أعلنت شركة Apple خلال عام 2020 بأنّها ستنتقل إلى معالجاتها الخاصّة بالنسبة لأجهزة Mac ولكن بحلول نهاية عام 2022 فإنّ الشركة لن تتمكّن من الوفاء بوعودها حتى الآن ولكن انتشر تقرير جديد على شبكة الإنترنت يعرض بعض التفاصيل حول السبب خلف تأخير إطلاق جهاز Mac Pro الجديد وقد كان من المتوقّع إطلاق هذا الجهاز مع أربعة معالجات M2 Max ويسمّى هذا المعالج أحياناً M2 Extreme.
لقد كان من المتوقّع إطلاق الجهاز الجديد مع أربع معالجات M1 Max ولكن مع إطلاق جهاز Mac Studio الذي يأتي مع معالج M1 Ultra آنف الذكر فقد اندثرت هذه الفرضية بشكل كامل الأمر الذي يتركنا مع الفرضية الجديدة والوحيدة حالياً وهي أنّ الجهاز الجديد Mac Pro سيعمل مع معالج M2 Extreme والذي سيوفّر قدرة حاسوبية مذهلة بحسب التقارير التي انتشرت على شبكة الإنترنت.
ولكن حتى هذه الفرضية قد لا تتحوّل إلى حقيقة بسبب التكلفة الكبيرة لأنّ هذا الجهاز الذي سيعمل مع هذه الشريحة قد تتجاوز تكلفته 10,000 دولار أمريكي لذا سيكون جهازاً موجّهاً لشريحة محدّدة من المستخدمين، لذا من المحتمل أن يتم استخدام معالج آخر ولكن الشركة ستقدّم خيارات أكثر بدلاً من القوّة الحاسوبية أي بدلاً من الحصول على أداء مذهل فإنّ المستخدم سيحصل على مجموعة من الخيارات بالنسبة لذاكرة الوصول العشوائي وذاكرة التخزين أو أي عناصر أخرى يمكن اختيارها ومن المحتمل أن يتم إطلاق هذا الجهاز في عام 2023 المقبل ولكن لا يوجد موعد محدّد لإطلاق الجهاز.
