تتوفّر هواتف السلسلة iPhone 12 من أبل بالسعر الأعلى على الإطلاق مقارنةً بالهواتف الحديثة الحالية، إذ يبلغ ثمن هاتفها الأصغر iPhone 12 Mini ما يقارب 700 دولار، فيما يأتي الإصدار Pro Max لنفس السلسلة بسعرٍ يتجاوز 1100 دولار حالياً، وقد يلجأ بعض المستخدمين لمعرفة الهواتف القريبة من هذه السلسلة من ناحية الأداء والجودة وبسعرٍ أقل نسبياً ولهذا قمنا بتجميع بعض المواصفات المهمة حول هذه الهواتف للتوصّل إلى الخيار الأنسب وبالسعر المناسب.
سلسلة الهواتف Galaxy S20 من Samsung
تقدّم سامسونج من خلال هذه السلسلة، أربعة هواتف رائدة تنافس إصدارات أبل، وقد تم تدعيم هذه الهواتف بشرائح المعالجة القوية Snapdragon 865 أو Exynos 990 حسب منطقة التصنيع، بالإضافة إلى شاشة OLED، ذات المعدّل 120 هرتز، فضلاً عن مقاومة هذه الهواتف للماء وقدرتها على الشحن اللاسلكي.
ويتراوح سعر الإصدار Galaxy S20 Ultra ما يقارب 1300 دولار، وذلك نسبةً لكونه الطراز الأكثر تقدّماً في السلسلة S20، وقد اشتملت مواصفاته الرائدة على كاميرا رئيسية بدقة 108 ميجا بكسل، كاميرا التقريب التي تؤمن لمستخدميها التقريب بالنسبة x4، ناهيك عن بطاريته الضخمة ذات السعة 5000 ميللي أمبير، واحتوائه على 16 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائية RAM.
فيما تلاه الهاتف Galaxy S20 FE الذي يحمل الكثير من المواصفات المثالية نوعاً ما مقابل 700 دولار، والسبب في ذلك التفاوت، هو نظرية التصنيع التي تم خلالها منح الهاتف غلافاً خلفياً بلاستيكياً، ومنعه من الوصول إلى تسجيل الفيديوهات بدقةٍ تبلغ 8K، بالإضافة إلى امتلاكه لشاشةٍ محدودة الدقة FHD+، إلا أن هذه الشاشة لا زالت تعمل بتقنية OLED وتنتج معدّل التحديث 120 هرتز، كما أن الهاتف FE كسابقيه من السلسلة يقاوم الماء ويدعم الشحن اللاسلكيّ، كذلك وبحوزته بطاريةً كبيرةً نسبياً، بالإضافة إلى إعداد الكاميرات الخلفية الثلاثية.
ويجدر بنا القول أن جميع طرازات السلسلة S20 تتمتّع بإمكانية تفعيل الوضع الليلي hyperlapse، ما يماثل الميزة timelapse لدى هواتف أبل، كما تقدّم هواتف سامسونج إمكانية تفعيل هذا الوضع عند التصوير بالكاميرا فائقة العرض، الأمر الذي جاءت به هواتف أبل الحديثة أيضاً.
أما بشأن نظام التشغيل فقد وعدت سامسونج الكورية بدعم هواتفها الرئيسية بثلاث سنواتٍ من تحديث النظام أندرويد.
Samsung Galaxy Note 20 Ultra
واصلت الشركة المصنّعة سامسونج تسعير هواتفها الرائدة التي تم إطلاقها في أواخر هذا العام بأسعارٍ باهظة، تصل إلى 1300 دولار، وبالطبع سيقابل هذا السعر المرتفع بعض المواصفات المميّزة والمثالية، وبالفعل جاء هاتفها الأخير Note 20 Ultra بشرائح المعالجة الرائدة، وشاشة OLED التي تنتج معدّل التحديث 120 هرتز، بدقةٍ متقدّمة تبلغ QHD+، فضلاً عن كونه يقاوم الماء ويضيف إلى رصيده خاصية الشحن اللاسلكيّ، وامتلاكه القلم الذكي S-Pen، مع قدرته على تسجيل الفيديو بدقة 8K، واحتوائه لثلاث كاميراتٍ في واجهته الخلفية تعمل بدقةٍ عالية تبلغ 108 ميجا بكسل للعدسة الرئيسية، 12 ميجا بكسل لكاميرا التقريب البصري x5، وأخيراً 12 ميجا بكسل للكاميرا فائقة العرض، كما أنه جاء ببطاريةٍ متوسطة بسعة 4500 ميللي أمبير.
OnePlus 8 Pro
اتجّهت OnePlus نحو المستويات الرائدة في هاتفها الجديد OnePlus 8 Pro، الذي تم إطلاقه مؤخراً، والذي بلغ سعره 1000 دولار تقريباً، إلا أنه بالفعل جاء ببعض الميزات الفريدة والإضافات الجيدة بما في ذلك قدرته على الشحن اللاسلكيّ بقوة 30 واط، ومقاومته للماء.
كما أنه يتوفر حالياً بشاشة OLED ذات التردد 120 هرتز، والدقة المحسّنة QHD+، ويمتلك هذا الهاتف إعداداً متقدّماً للكاميرا الرباعية الخلفية، يتألف من كاميرا رئيسية IMX689 تعمل بدقة 48 ميجا بكسل، كاميرا فائقة العرض بنفس الدقة، عدسة التقريب X3 بدقة 8 ميجا بكسل، وكاميرا ترشيح الألوان بدقة 5 ميجا بكسل.
ولا زالت OnePlus تدعم هواتفها بثلاث سنواتٍ من التحديث المستمر لنظام التشغيل، وقد اثبتت ذلك من تجربتها مع الهاتفين OnePlus 5 و OnePlus 5T، وهذا ما يجعل هواتفها قادرةّ على الاقتراب إلى حدٍّ كبير من هواتف سامسونج، ومنافسة هواتف أبل الأخيرة.
LG V60
أحد أفضل البدائل التي يمكننا تقديمها لمنافسة هواتف أبل لهذا العام، إذ أنه يتوفر بسعرٍ يبلغ 800 دولار، مع امتلاكه لشرائح المعالجة المتقدّمة Snapdragon 865 التي تدعم شبكات الجيل الخامس 5G، كما أنه يحتوي بداخله بطاريةً ضخمة بسعة 5000 ميللي أمبير، مع مقبس السماعات، وقدرته على مقاومة الماء والغبار وفق المعيار IP68، وكلك دعمه للشحن اللاسلكيّ.
في حين يقدّم هذا الهاتف إعداد الكاميرا البسيط الذي يفتقر لعدسة التقريب والتركيز لصالح التركيب الذي يتألف من كاميرا فائقة العرض بدقة 64 ميجا بكسل، وعدسة تقريب ثلاثية الأبعاد بدقة 13 ميجا بكسل، وبإمكان الهاتف V60 تسجيل المشاهد بدقةٍ تصل إلى 8K باستخدام عدة أوضاع تشمل الوضع ASMR، الوضع بوكيه، التصوير السينمائي، والإعدادات اليدوية لتصوير الفيديو.
وبالرغم من ميزاته السابقة سنجد أنه يفتقر فعلياً لمعدّل التحديث المرتفع للشاشة، وقابلية الشحن فائق السرعة، وعلى الاتجاه الآخر سنجد أن هواتف أبل أيضاً تفتقر إلى هذه التفاصيل، إلا أن هذا الهاتف يزيد من حدة الأمور قليلاً فيقدّم المستوى الأدنى من جودة الصورة مقارنةً بهواتف Apple ، Google ، Huawei و حتى هواتف Samsung الرائدة.
Google Pixel 5
تجتهد هواتف Pixel في كل مرة لمنافسة الإصدارات الجديدة من أبل، ولا يزال هذا الأمر قائماً مع الهاتف الأخير Google Pixel 5 الذي يضمن لمستخدميه الحصول على ثلاث سنوات من تحديث النظام، مع الميزات الخاصة والفريدة من أندرويد، وآلية التصوير المتقدّمة التي تشتمل على تفعيل الوضع الليلي للصور الشخصية.
حيث تخلّت جوجل عن كاميرا التقريب التي رافقت هاتفها القديم Pixel 4، واستبدلتها بعدسةٍ فائقة العرض تواكب الدقة التي وصلت إليها هواتف أبل، فضلاً عن جلب الهاتف للكثير من المواصفات المناسبة بما فيها شاشة OLED بمعدّل التحديث 90 هرتز، مقاومة الماء والغبار، قابلية الشحن اللاسلكيّ و فك قفل الهاتف باستخدام مستشعر البصمات الخلفي بدلاً من كاشف الوجه.
وقد جرى تشغيل الهاتف Pixel 5 بشرائح متوسطة تدعم شبكات الجيل الخامس 5G، بسعرٍ يبلغ 700 دولار، وعلى الجهة الأخرى سنجد أن الهاتف Galaxy S20 FE بنفس السعر بالرغم من امتلاكه المواصفات الأفضل بما في ذلك الكاميرا الخلفية الثنائية، وشاشة OLED التي تعمل على إنتاج التردد 120 هرتز بدلاً من 90 هرتز.
كما سنجد أن الهاتف Pixel 4a 5G يتوفر أيضاً بسعرٍ أقل يبلغ 500 دولار، ولكنه في المقابل يتخلى عن بعض الإضافات المميزة كمعدّل التحديث المرتفع على سبيل المثال، مقاومة الماء والشحن اللاسلكيّ، ولكنه في المقابل لا زال يحمل نفس الكاميرات السابقة التي رافقت الهاتف Pixel 5 بالإضافة إلى احتوائه نفس المعالج ونفس الضمان بشأن التحديثات المستمرة لنظام أندرويد.
