أفضل الهواتف المناسبة للألعاب في الـ 2020

أفضل الهواتف المناسبة للألعاب في الـ 2020

تقدّمت الهواتف الذكيّة المخصّصة للألعاب بشكلٍ ملحوظ، لتواكب الألعاب الضخمة التي حظيت بشعبيةٍ كبيرة في الآونة الأخيرة، وقد شمل هذ التقدّم الاهتمام بأداء الهاتف وإمكانياته في المعالجة وصولاً إلى التجربة الأفضل في عالم الألعاب.

ولم تصبّ الشركات المصنّعة اهتمامها على تحسين أداء الهاتف وحسب، وإنما كان من المهم أيضاً احتواء الهواتف على الشاشات ذات الاستجابة اللمسيّة العالية بالإضافة إلى قدرتها على تعديل إعدادات العرض داخل اللعبة وهذا ما يعزّز أداء الألعاب بشكلٍ واضح.

حيث جاءت الكثير من الهواتف الذكيّة الحالية بالمعدّلات الأفضل لتحديث الشاشة، حجم الشاشة الملائم للألعاب، أوضاع اللعب، وما إلى ذلك، كما ألقت الشركات المصنّعة تركيزها الأكبر على دعم الهواتف المخصّصة للألعاب بأنظمة التبريد التي افتقرت لها بقية الهواتف العادية.

ويعدّ كلاً من Nubia Red Magic 5G و Asus ROG 3 و Black Shark 3 و Razer Phone 2 أحد أهم الهواتف المخصّصة للألعاب والمتوفرة حالياً.

أما بالنسبة للمستخدمين الذين يفضّلون اللعب بهواتف عادية فإن الهواتف المتطوّرة من أمثال Samsung Galaxy S20 و OnePlus 8 Pro و iPhone 11 Pro ستكون أفضل ما يمكن اختياره ضمن هذا النطاق.

وللتوسّع في تفاصيل هذه الهواتف لا بدّ لنا من تصفّح كافة الميزات الواردة في مقالنا الحالي والتي تختصّ بكل هاتفٍ على حدة.

Nubia Red Magic 5G

أولاً يأتي الهاتف Red Magic 5G بشاشةٍ كبيرة يبلغ قياسها 6.65 إنش، وتعمل هذه الشاشة على إنتاج معدّل التحديث 144 هرتز، وهذا ما يجعله هاتفاً مثالياً تقريباً من ناحية العرض السلس للألعاب، كما تم تصميم هذا الهاتف بشكلٍ يتناسب مع الملحقات التي تثبّت على الهاتف فتمنح اللاعبين تحكّماً أكبر في اللعبة، كذلك وقد وفّرت Nubia لهذا الهاتف نظام التبريد المرفق بمروحةٍ تبدّد الحرارة المرتفعة والتي تنشأ نتيجة اللعب بشكلٍ مكثّف، وتقدّم لنا مساحة الألعاب المخصّصة جميع الإعدادات اللازمة لتخصيص الألعاب، وأخيراً مع الميزة  4D Shock التي تضيف الاهتزاز المرافق لإشعارات وتفاصيل الألعاب، مع العلم أن هذه الميزة لا تتوفّر لإصدارات الهاتف ذات معدل التحديث 144 هرتز.

ويدعم الهاتف Red Magic 5G شبكات الجيل الخامس 5G، مع شرائح المعالجة Snapdragon 865 المزوّدة بذاكرةٍ عشوائية تتراوح سعتها بين الخيارين 8 أو 12 جيجابايت، وتوحي هذه الخصائص بقوة الهاتف من ناحية الأداء، إلا أن عيوب الهاتف تتمثّل في دقة الشاشة التي تبلغ 1080 في 2340 بكسل فقط، وهذا ما يحدّ من مستويات تشبّع الألوان فعلياً، بالإضافة إلى بعض الأخطاء البرمجية ونزوات التصميم.

 Asus ROG Phone 3

ويتوفر لهذا الهاتف الكثير من الميزات التي يحتاجها اللاعبون أثناء اللعب، بما فيها البطارية الكبيرة ذات السعة 6000 ميللي أمبير، شاشة AMOLED بقياس 6.59 إنش، ومعدل التردد 144 هرتز، فضلاً عن امتلاكه لشرائح المعالجة الأفضل على الإطلاق Snapdragon 865 Plus، والتي تم إرفاقها بذاكرة الوصول العشوائي ذات السعة 16 جيجابايت في أحد إصدارات الهاتف، مع ذاكرةٍ داخلية بسعة 512 جيجابايت.

وللهاتف ROG Phone 3 أيضاً التصميمُ الاحترافيّ الذي يشتمل على مروحة التبريد التي ترفق بعلبة الهاتف ويجري تثبيتها على واجهته الخلفية، كما تزوّدنا Asus ببعض الملحقات الأخرى في علبة الهاتف كلوحة اللعب على سبيل المثال، الشاحن، الغلاف الواقي وغيرها.

كما يقدّم هذا الهاتف نسخة النظام التي تتضمّن الإعدادات المناسبة لتخصيص الألعاب، كرفع تردد المعالج وضبط سرعة المروحة كذلك.

ونظراً لأن الهواتف لا تخلو من الإشكالات، إذاً لا بدّ لنا من ذكر بعض الهفوات لهذا الهاتف والتي تشمل افتقاره لإمكانية الشحن اللاسلكي أو مقاومة الماء، كما أن تصميمه بالفعل لم يتناسب مع رغبات الجميع.

 Black Shark 3

يعدّ Black Shark 3 الهاتف الأفضل لدى العلامة التجارية شاومي، كما أنه يتفوّق على الكثير من هواتف الألعاب التي ترجع إلى الشركات المصنّعة الأخرى.

ويمكن وصف الهاتف Black Shark 3 بكونه كبير الحجم إذ تبلغ أبعاده 168.7 في 77.3 في 10.4 مم ويزن حوالي 222 جرام تقريباً، ويأتي هذا الهاتف بالتصميم الذي يحوي الكثير من الأضواء، والكاميرات الفعّالة على اختلاف ظروف التصوير والتي تبلغ دقتها 64،13،5 ميجا بكسل على التوالي بدءاً من الكاميرا الرئيسية في حين تتوفر عدسة السلفي بدقةٍ تبلغ 20 ميجا بكسل، مع الإشارة إلى تقديم هذه العدسات لإمكانية المعالجة اللاحقة للصور.

لكن معدّل تحديث الشاشة يقتصر على المقدار 90 هرتز فقط، وهذا ما يجعله في المرتبة الدنيا من تصنيف هواتف الألعاب على هذا الصعيد، كما أنه لا يحتوي الكثير من الميزات المخصّصة للألعاب كبقية الهواتف الأخرى.

ومن الجدير بالذكر أنه لهذا الهاتف شرائح المعالجة Snapdragon 865، التي رافقت ذاكرة الوصول العشوائية ذات السعة 8 أو 12 جيجابايت، والبطارية المتوسطة التي بلغت سعتها 4750 ميللي أمبير.

Black Shark 2

قامت شاومي الصينية بإنتاج الجيل الثاني من السلسلة Black Shark ، الهاتف الذي يستند في الكثير من المواصفات إلى الهاتف الأصل لهذه المجموعة، إلا أنه جاء بالشرائح الأقوى Snapdragon 855 والشاشة الأفضل بقياس 6.39 إنش، والتي تعمل على إنتاج الدقة 1080 في 2340 بكسل.

كما جمع الهاتف Shark 2 بين إعداد الكاميرات الجيد ومقوّمات اللعب المحسّنة عن الإصدار الأول من هواتف السلسلة حيث بلغت دقة الكاميرات الخلفية للهاتف 48 و12 ميجا بكسل، مع 20 ميجا بكسل للكاميرا الأمامية، فيما تمثّلت إمكانيات اللعب بذاكرة الوصول العشوائية ذات السعة 6/8/12 جيجابايت، أما عن التخزين الداخلي فيشمل الخيارين 128 و256 جيجابايت، فضلاً عن البطارية المتوسطة بسعة 4000 ميللي أمبير وهذا ما وضع الهاتف ضمن نطاق المنافسة القوية مع هواتف الألعاب الأخرى.

وفي الحقيقة، لم يخل الهاتف Shark 2 من تعثّرات الأداء واختلاف المقاييس بين الحين والآخر، كما أنه لا بدّ من الإشارة إلى ندرة توفر الهواتف في بعض البلدان.

أفضل الهواتف غير المخصّصة للألعاب

لطالما اختلفت قدرات الهواتف السابقة المخصّصة للألعاب سواءً من ناحية الأداء، أو البطارية أو حتى معدّلات تحديث الشاشة، إلا أن الهواتف العادية التي سيتم التحدّث عنها حالياً تمتلك الكثير من المواصفات والخصائص التي تمكّنها من تقديم التجارب الجيدة للألعاب أيضاً ومن أبرز هذه الهواتف:

iPhone 11 Pro و iPhone 11 Pro Max

يمكن اعتبار هذين الهاتفين أفضل هواتف iPhone المخصّصة للألعاب والمتوفّرة حالياً، وللهاتف الأحدث Max الحجم الأكبر مقارنةً بنظيره Pro حيث بلغت أبعاد الأول 158 في 77.8 في 8.1 مم مقابل 144 في 71.4 في 8.1 مم للهاتف Pro، كذلك وامتلك max مقوّمات الأداء الأفضل على الرغم من تماثل المعالج A13 Bionic لدى الهاتفين، والذاكرة المؤقتة ذات السعة 4 جيجابايت، أما من ناحية الشاشة فقد اقتصر الإصدار Pro على الحجم 5.8 إنش، في حين كان للشاشة النظيرة الحجم الأكبر 6.5 إنش.

تم تخصيص البطارية ذات السعة 3969 ميللي أمبير للإصدار Max، مقابل 3046 ميللي أمبير للهاتف الآخر وهذا ما يعد بديمومةٍ أطول مع الهاتف Max.

وقد قام كلا الهاتفين بأداء الألعاب الضخمة Clash Royale و PUBG بشكلٍ أسرع من الهاتف iPhone X، مع اعتبار السرعة المعيار الأهم في ألعاب الانترنت.

 كما جاء كلاهما بتصميمٍ عصريّ، وسعرٍ مرتفعٍ للغاية.

OnePlus 8 Pro

تم تحسين الهاتف OnePlus7 Pro إلى الإصدار OnePlus 8 Pro الذي حمل في جعبته كامل المواصفات التي تحتاجها الألعاب، من شرائح المعالجة Snapdragon 865 إلى الذاكرة العشوائية ذات السعة 8/12 جيجابايت، والشاشة الحادة كبيرة الحجم 6.78 إنش، والتي تعمل على إنتاج الدقة 3168 في 1440 بكسل مع معدل التحديث 120 هرتز.

ويدعم الهاتف OnePlus 8 Pro شبكات الجيل الخامس 5G، ما يعني أنه يمتلك القدرة على ممارسة ألعاب الانترنت بدون أي تأخيرٍ يذكر، ولمدةٍ طويلة بفضل البطارية المتوسطة بسعة 4510 ميللي أمبير، والتي يمكننا بالتأكيد شحنها بفترةٍ وجيزة نظراً لأن الهاتف يدعم أيضاً مزايا الشحن السريع واللاسلكي.

هواتف سامسونج الرائدة Galaxy S20 وS20 Plus

يعمل الهاتفان S20 وS20 Plus بأحدث إصدارات النظام أندرويد، وشرائح المعالجة المتقدّمة Snapdragon 865  أو Exynos 990على اختلاف منطقة التصنيع، ومع هذه المواصفات لا بدّ وأن يتصدّر كلاهما مرتبةً مميّزة في عالم الهواتف الذكية على مختلف  الأصعدة.

وقد تم تزويد هذه الشرائح السابقة بذاكرةٍ عشوائية بلغت سعتها 8 أو 12 جيجابايت، مع خيارات التخزين الداخلي التي اقتصرت في الهاتف S20 على السعة 128 جيجابايت، بينما جاء الإصدار Plus متوّفراً بإحدى الخيارات 128، 256، 512 جيجابايت، وإن هذه الخصائص في واقع الحال كفيلةٌ في عرض الألعاب بسرعةٍ كبيرة ودون تباطؤ، وتوفّر شاشة الهاتفين الدقة QHD+ أي ما يعادل 1440 x 3200 بكسل، ومعدّل التحديث 120 هرتز، ومن ناحية البطارية فيتقدّم الإصدار Plus على قرينه بسعةٍ تبلغ 4500 ميللي أمبير مقابل السعة 4000 ميللي أمبير لبطارية الهاتف S20.

LG V60 ThinQ ذي الشاشة المزدوجة

بدا الهاتف V60 ThinQ وكأنه النسخة المطوّرة عن الهاتف LG G8 بشاشةٍ ثنائية وأبعادٍ جديدة بلغت 169.3 في 77.6 في 8.9 مم، وهذا ما تميّز به هذا الهاتف عن بقية منافسيه.

حيث يمكن اعتبار الشاشة المزدوجة لهذا الهاتف نسخةً مطابقة لشاشة الهاتف السلف V60، ذات القياس 6.8 إنش، والدقة Full Hd+ (2460 x 1080)، ويمكن مع هذه الشاشة تشغيل تطبيقين في آنٍ واحد، وهذا ما يسهّل تشغيل الألعاب على إحداهما ومتابعة الوسائط على الأخرى.

يوفّر وضع الألعاب المخصص إمكانية تحويل الشاشة الأولى إلى لوحة مفاتيح مقابل منع الثانية من الاستجابة للّمس، ومن الممكن تشغيل تطبيقٍ واحد ليمتدّ على كلا الشاشتين، إلا أن هذا يقتصر على عددٍ قليلٍ فقط من التطبيقات كتطبيق الخرائط Google Maps على سبيل المثال.

ويعمل الهاتف V60 ThinQ بشرائح المعالجة Snapdragon 865 مرفقةً بذاكرة الوصول العشوائي التي تبلغ سعتها 8 جيجابايت، وذاكرةٍ داخلية يمكن توسيعها إلى 2 تيرابايت، في حين أنها تتوفر حالياً بالخيارين 128 و256 جيجابايت، ويتم تشغيل الهاتف بنسخة النظام Android 10.

وتعدّ بطارية الهاتف ذات السعة 5000 ميللي أمبير، إضافةً مهمة على صعيد الألعاب، فضلاً عن مقبس السماعات الذي يندر وجوده في الهواتف الحالية.

Motorola Edge و Edge Plus

كان الإصدار Plus لهذا الهاتف أول ما تم اعتماده كهاتفٍ رائد من تصنيع موتورولا ، حيث أنه جاء بالمواصفات الرئيسية التي شملت شاشةً كبيرة بقياس 6.7 إنش، تعمل بدقة Full HD+ أي ما يعادل 1080 في 2340 بكسل، وتنتج معدل التحديث 90 هرتز، وتدعم مجال الألوان HDR10+، وهذا ما يمنحها مستويات الحدة الأعلى من المتوقّع، وقد أرفقت هذه الشاشة بميزة الألعاب الجديدة والتي تمثّلت بالأزرار الرقمية على حافة الشاشة والتي يجري استخدامها للتحكّم في الألعاب وتعتبر سهلة الوصول.

ويعمل الهاتف Plus بشرائح المعالجة Snapdragon 865 مع 12 جيجابايت من الذاكرة المؤقتة، و256 جيجابايت من ذاكرة التخزين الدائم (غير القابلة للتوسعة) ويمتلك ثلاث كاميراتٍ خلفية تعمل الرئيسية منها بدقة 108 ميجا بكسل، مع 8 و16 ميجا بكسل لبقية العدسات في حين أن الكاميرا الأمامية تعمل بالدقة 25 ميجا بكسل، أخيراً يعد الهاتف باستمراره في العمل لفتراتٍ طويلة نوعاً ما، بفضل بطاريته الكبيرة ذات السعة 5000 ميللي أمبير، وللملاحظة يندر توفر الهاتف Plus في الأسواق المحلية وإنما يقتصر فقط على بعض المواقع الالكترونية مع العلم أن سعره يقترب من 1000 دولار.

فيما يقدّم الهاتف Motorola Edge بعض التنازلات التي تخفّض من سعره إلى الحد 700 دولار، ولكنه على عكس قرينه فإنه يتوفر بالفعل في الكثير من المناطق.

ويحتفظ هذا الهاتف بالعديد من مواصفات Plus، بما فيها حجم الشاشة المماثل، إلا أن هذه تقتصر على دعم مجال الألوان HDR10 وحسب.

ويعمل الهاتف Edge بالشرائح Snapdragon 765G، مع ذاكرةٍ عشوائية بسعة 6 جيجابايت، و128 جيجابايت من ذاكرة التخزين الداخليّ التي أمكن توسيعها ببطاقات micro SD، أما عن البطارية فهي بسعة 4500 ميللي أمبير بالتالي فإنها أصغر من سابقتها.

كذلك وتعتمد عدسته الرئيسية على الدقة 64 ميجا بكسل مع 8 و16 ميجا بكسل للعدسات الأخرى، أما الكاميرا الأمامية فهي كنظيرتها بدقة 25 ميجا بكسل.

 إجمالاً، يمتلك كلا الإصدارين مقبس السماعات ذي القياس 3.5 مم.



أجهزة المقارنة

مقارنة
إزالة الكل
مقارنة
0
Facebook Twitter Copy Link WhatsApp