أفضل أربعة تطبيقات أندرويد لتوفير طاقة بطارية هاتفك الذكي + طرق إضافية يدوية

أفضل أربعة تطبيقات أندرويد لتوفير طاقة بطارية هاتفك الذكي + طرق إضافية يدوية

تتعدّد الطرق في الحفاظ على بطارية الهاتف إلا أن أغلبية هذه الطرق تتطلّب الضبط اليدوي، وتتمثّل في تقليل سطوع الشاشة أو تخفيض معدل استخدام التطبيقات للبيانات، وغيرها من الأمور الأخرى، ولذلك سنجد أنه من الصعب العثور على التطبيقات التي تهتم بهذا الهدف، وإن فهمنا لأسباب استنزاف البطارية والحدّ منها سيقلّل نسبة الاستهلاك بشكلٍ ملحوظ لنشهد التحسّن الكبير في عمر البطارية، وإليك في هذا المقال أهم التطبيقات التي تعمل بنظام أندرويد وتسعى لتوفير استهلاك الطاقة.

Greenify

يعدّ هذا التطبيق واحداً من أشهر تطبيقات حفظ الطاقة بحيث يقوم هذا التطبيق بتحديد التطبيقات التي تقوم بالعمل في الخلفية بشكلٍ متكرّر، وهذا ما يساعد في إيقاف العمليات لهذه التطبيقات، كذلك ويحتوي Greenify على العديد من الميزات الحديثة لنسخ الاندرويد الأحدث لتوفير الطاقة بشكل اكبر.

ويمكن لهذا التطبيق أن يحقق الإفادة لجميع الهواتف سواءً التي تعمل بنظام أندرويد مع خدمات روت أو بدونها، مع العلم أن هذا التطبيق لا يزال يقدّم الكثير من المزايا والخدمات المجانيّة حتى مع الهواتف التي تعمل بخدمات روت، كما تتوفر نسخةً مدفوعة من التطبيق بقيمة 2.99 دولار وتقدّم المزيد من الخدمات المطوّرة.

لتحميل تطبيق Greenify مجاناً اضغط هنا

GSam Battery Monitor

تطبيقٌ شهير أيضاً ويعمل لنفس الهدف، ولكنه لا يقوم بحفظ طاقة البطارية على وجه التحديد، وإنما يعمل على توفير المعلومات حول التطبيقات التي تقوم بهدر الطاقة، ومن خلال هذه المعلومات يمكننا الوصول إلى تحسين عمر البطارية، ويظهر هذا التطبيق تفاصيل العمل لوحدة المعالجة المركزية أثناء قفل الهاتف، كذلك ويوفّر المعلومات حول الأوقات التي تقوم بها هذه الوحدة بتشغيل الهاتف، عمل الحساسات وجميع البيانات المتعلّقة بوحدة المعالجة.

وقد يواجه هذا التطبيق بعض الصعوبات مع النسخ الأخيرة الأحدث من النظام أندرويد، إلا أنه بإمكاننا استخدام الأمر ADB (الديباج، لخيارات وصول أكثر) لمنح التطبيق GSam إمكانيّة الوصول إلى الإحصائيات الدقيقة لاستخدام التطبيقات وبقية الأمور الأخرى.

ويوفّر هذا التطبيق أيضاً خيارات استخدامه مع هواتف روت أو الهواتف العادية، مع أن الأمر ADB يتوفّر معظم أنواع الهواتف سواءً التي تستخدم روت للنظام أو لا.

لتحميل تطبيق GSam مجاناً اضغط هنا

Servicely

يمكن وصف هذا التطبيق بأنه يعمل بشكل أفضل مع الهواتف التي تستخدم خدمات روت، ويقوم هذا التطبيق بإيقاف البرامج التي تعمل في الخلفية، لما لذلك من أهميةٍ في منع التطبيقات من استنزاف البطارية أو استخدام المزامنة المتكررّة للبيانات.

وعلى الرغم من أنه ليس بالإمكان مع هذا التطبيق القيام بتفعيل المزامنة الدائمة طيلة الوقت، كما أننا قد نلاحظ بعض التأخير في قدوم الإشعارات إلا أنه لا يزال أداةً مهمة في الحفاظ على عمر البطارية وعلينا استخدامها بشكلٍ جيد.

ويمكننا الحصول على هذا التطبيق بنسختيه المجانيّة أو المدفوعة والتي تطلب رسوماً تبلغ 3.50 دولار تقريباً داخل التطبيق.

لتحميل تطبيق Servicely مجاناً اضغط هنا

Wakelock Detector

نسختين لهذا التطبيق أيضاً إحداهما مجانية أما الأخرى فتطلب دفع ما يقارب 2 دولار، ويعدّ أحد أفضل التطبيقات التي تهدف إلى حفظ البطارية، ليعمل كما يوحي اسمه على كشف تفاصيل العمل لوحدة المعالجة المركزية في الهاتف أثناء قفله، ويكتشف كلاً من حالات العمل المؤقتة أو الدائمة للمعالج، ما يؤدي في النتيجة إلى حصولنا على قائمةٍ مفصّلة حول التطبيقات المسبّبة لهذا العمل المخفيّ للمعالج، ليكون بإمكاننا إلغاء تثبيت هذه التطبيقات أو إيجاد البدائل لها أو حتى استخدام التطبيقات الأخرى لتوفير استهلاك البطارية من أمثال Greenify أو Servicely لوضع حدٍّ لهذه المشاكل، ومن الأفضل أن نفكّر في هذا التطبيق أولاً عند البدء باستخدام خدمات روت في الهاتف.

لتحميل تطبيق Wakelock Detector مجاناً اضغط هنا

بعض الطرق الأخرى في الحفاظ على طاقة البطارية

في الواقع تقوم Google بمنع مستخدمي النظام أندرويد للوصول إلى الخدمات والأدوات المتاحة للمطوّرين فقط، وذلك لأن تطبيقات حفظ البطارية الجيدة بالفعل تقتصر على بيئة العمل التي توفر خدمات روت، إلا أنه لا يزال لدينا بعض الحيل التي يمكننا من خلالها الوصول إلى عمر البطارية الأطول بغض النظر عن نوع الهاتف الذي نمتلكه، ومن هذه الطرق:

  • إلغاء تثبيت التطبيقات التي لا نستخدمها عادةً:

حيث أن هذه الطريقة تقوم بإيقاف عمل هذه التطبيقات في الخلفية الأمر الذي يستهلك من طاقة البطارية بشكلٍ خفيّ، كما أننا نوفّر بذلك المزيد من مساحة التخزين.

  • تخفيض سطوع الشاشة:

قد نضطرّ فعليّاً لزيادة مستويات السطوع عند استخدام الهاتف في ضوء النهار الساطع، ومع ذلك علينا أن نعلم أنه بتقليل نسبة السطوع يقلً استهلاك الطاقة من قبل الشاشة، التي تكون عادةً المصدر الأساسي لاستنزاف طاقة البطارية، وهذا ما توفّره شاشات LCD التي تقلل نسبة السطوع للحفاظ على الطاقة.

  • استخدام الثيمات والخلفيات السوداء على شاشات OLED:

تتنوّع الهواتف التي تعمل بشاشة OLED لتشمل هواتف سامسونج، Pixel 2 X  و Pixel 3 XLمن Google، وغيرها الكثير من الهواتف التي تأتي بشاشات OLED أو POLED أو حتى AMOLED، وتظهر الثيمات والخلفيات السوداء في هذه الشاشات عن طريق إيقاف تشغيل البكسلات الفرديّة في الشاشة ما يؤدي في النهاية إلى تقليل استهلاك الطاقة بشكلٍ طفيف، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق استخدام الثيمات، الخلفيات السوداء وما إلى ذلك من العناصر الأخرى التي تبقي الشاشة قيد الإطفاء في أغلب الأوقات.

  • تخفيف ممارسة الألعاب:

تشتهر ألعاب الموبايل في استنزافها لطاقة البطارية بشكلٍ كبير، لذلك قد نضطّر لتوصيل الهاتف بالشحن حتى نتمكّن من ممارسة الألعاب بحريةٍ.

  • استخدام شبكات WiFi بقدرٍ معقول:

في الواقع إن استخدامنا الدائم لشبكات WiFi يساهم في هدر طاقة البطارية بشكلٍ أسرع، لذلك قد يكون من الأفضل الحدّ من استخدام هذه الشبكات لحفظ الطاقة واستهلاك كميةً أقل من البيانات وهذا ما يناسب المستخدمين الذين يمتلكون الباقات المحدودة.

  • إيقاف تشغيل الاتصالات:

ويتضمّن هذا العنوان الحديث عن اتصالات بلوتوث، وراديو WiFi وما إلى ذلك، حيث أن هذه الاتصالات ستهدر الطاقة بالتأكيد في حال الإبقاء عليها قيد التشغيل، ولذلك تأتي أوضاع التوفير الخاصة بالبطارية بالعديد من الإجراءات بما فيها تمكين وضع الطيران، وإيقاف كل الأشياء الأخرى.

  • استخدام أوضاع توفير الطاقة المتاحة في الهاتف:

تأتي معظم الهواتف مختلفة المصدر بأوضاع توفير الطاقة التي لا يمكن لأيّ تطبيقٍ آخر القيام بعملها، وذلك لأنها تقوم بإيقاف الوظائف المختلفة تقريباً، ما يحسّن استهلاك البطارية بشكلٍ ملحوظ، وعادةً ما يتم من خلالها تعطيل المزامنة، وإبقاء الشاشة ضمن المستويات المتدنيّة من السطوع والدقة، كما تقلل من سرعة المعالج وصولاً إلى حفظ الطاقة.

  • إيقاف اهتزازات الإشعارات والاهتزازات اللمسية:

كلا الأمرين يتطلّب محرّكاً صغيراً لتفعيل الاهتزاز، وإن تشغيل هذا المحرّك طيلة اليوم يتسبّب في الواقع بهدر الطاقة، لذلك علينا إيقاف هذه الخدمات أو حتى على الأقل استخدامهما باعتدال.

مع ضرورة الإشارة إلى أن تشغيل الميزات الاهتزازية اللمسية للوحة المفاتيح التي تحتوي على 260 محرف يعني تشغيل محرك الاهتزاز حتى 260 مرة.

  • إيقاف تشغيل شبكات الجيل الخامس 5G:

قد تدعم بعض الهواتف استخدام هذه التقنية، الأمر الذي يتسبّب في استنزاف البطارية بشكلٍ أسرع مقارنةً باستخدام تقنية الشبكات 4G LTE في معظم الأوقات.

  • أخيراً قم بتغيير إعدادات النظام:

هناك العديد من الخيارات التي يمكننا تغييرها للحفاظ على طاقة البطارية كإيقاف تشغيل اختصارات التطبيقات على سبيل المثال، حظر الإعلانات، وتفعيل الوضع Dose وتخصيصه بالشكل المناسب.



أجهزة المقارنة

مقارنة
إزالة الكل
مقارنة
0
Facebook Twitter Copy Link WhatsApp