Google تتعاون مع Nasa لتوفير أدوات جديدة قد تساعد الحكومات ومؤسّسات المناخ في الحفاظ على حياة البشر… نحو هواء اقل تلوّثاً

Google تتعاون مع Nasa لتوفير أدوات جديدة قد تساعد الحكومات ومؤسّسات المناخ في الحفاظ على حياة البشر… نحو هواء اقل تلوّثاً

تتعاون شركة Google في الوقت الحالي مع وكالة NASA الأمريكية لتوفير أدوات جديدة لمساعدة الحكومات والمؤسّسات على مراقبة التلوّث العالمي والتنبؤ بجودة الهواء المحيط من خلال تطوير خوارزميات جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي والتي تساعد في جلب البيانات التي يتم تسجيلها من خلال الأقمار الصناعية وعرضها على شكل خرائط عالية الدقّة والتي تعمل على مراقبة جودة الهواء المحيط في الزمن الحقيقي تقريباً.

إنّ وجود خرائط لجودة الهواء يساعد الحكومات والمؤسّسات المعنية على معرفة المدن التي تتمتّع بهواء نقي ونظيف وما هي المدن التي تمتلك هواءً ملوّثاً والأهم من ذلك فإنّ هذه الخرائط توفّر بعض التنبؤات المستقبلية حول جودة الهواء في المدن الأمر الذي يساعد على اتخاذ قرارات ووضع سياسات تهدف إلى الحد من هذا التلوّث وبدون وجود هذا التعاون وهذه الخرائط الجديدة فإنّ معرفة التنبؤات الخاصّة بهذا الأمر ومراقبة حالة التلوّث سيكون أصعب على الحكومات والمؤسّسات المعنية بهذا الأمر.

أمّا بالحديث حول ما قامت به Google فإنّها قامت بأخذ البيانات الخاصّة بالأقمار الصناعية التي تجمعها NASA على مدار الساعة ووجدت لها مكاناً على نظام الخرائط الخاص بها ويتم تحديث هذه البيانات بشكل تلقائي ممّا يوفّر بيانات دقيقة طوال الوقت والأهم من ذلك فإنّ هذا الأمر سيساهم في مساعدة المنظّمات على تقليل نسبة التلوّث في الهواء وخاصّة وأنّ تلوّث الهواء مسؤول عن حوالي 7 ملايين حالة وفاة بشكل سنوي في مختلف أنحاء العالم لذا فإنّ هذه البيانات قد تساهم في تقليل هذا العدد من خلال الوصول إلى البيانات المناسبة في الوقت المناسب واتخاذ القرارات التي تهدف إلى تقليل الأثر السلبي لتلوّث الهواء.



أجهزة المقارنة

مقارنة
إزالة الكل
مقارنة
0
Facebook Twitter Copy Link WhatsApp