أطلقت سامسونج في العام الماضي العديد من هواتف السلسلة Galaxy A والسلسلة Galaxy M، والتي تختلف فيما بينها من ناحية السعر، وقد كان هاتف Galaxy A30 من أوائل هواتف السلسلة الجديدة التي تم إطلاقها، إلا أن المستخدمين قد فضلو وبشكل أكبر هواتف مثل Galaxy A50، أو حتى Galaxy A10 ذي السعر المعقول، إلا أن هذا لم يجبر سامسونج على التوقّف عن تكملة السلسلة A30 بهواتف مثل A30s وحتى إطلاقها مؤخراً للهاتف A31 الذي جاء بعدد من الميزات الإضافية على الهواتف A30 و A30s والتي شملت الكاميرا الرباعية، الزيادة الملحوظة في سعة البطارية إلى جانب الكثير من الأمور الأخرى التي تتعلق بعمل الهاتف من نظام التشغيل إلى المعالج وما إلى ذلك، أما عند مقارنته بالهاتف Galaxy M31 فيمكن القول أن A31 أصغر حجماً بقليل من نظيره في السلسلة M، نظراً لامتلاكه للشاشة Super AMOLED بقياس 6.4 إنش، كما أنه قد جاء بمستشعر لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، بدلاً من المستشعر الخلفي في الهاتف M31.
شرائح Galaxy A31 الجديدة MediaTek Helio P65
بشكل مماثل للهاتف الفريد Galaxy A41، يعمل الهاتف A31 أيضاً بشرائح المعالجة الجديدة MediaTek Helio P65 بدلاً من الشرائح Exynos 9611 المعتادة من سامسونج والتي رافقت الهاتف A50، أو حتى الشرائح Exynos 850 لهاتف A21s، كما تم تزويد هذه الشرائح للهاتف A31 بذاكرة عشوائية بسعة 4 جيجابايت، وسعة التخزين الدائمة التي تبلغ 64 جيجابايت، علماً أن الإصدار الآخر للهاتف يمتلك الذاكرة العشوائية 6 جيجابايت، وذاكرة التخزين الدائم 128 جيجابايت، والتي يمكن توسيعها بالطبع بواسطة بطاقات الذاكرة micro SD وصولاً إلى 512 جيجابايت من سعة التخزين.
وعلى الرغم من أن استخدام هذه الشرائح لم يكن أمراً جديداً على سامسونج إلا أنها لم ترفق هواتف السلسلة A بها من قبل والتي اعتدنا في الغالب على احتوائها للشرائح الصينية العادية،
وبشكلٍ عام لم يبدو أداء الهاتف A31 جيداً وحسب، بل وأفضل مما جاء به A51، كما أنه قد تم فتح التطبيقات بشكل أسهل وأسرع، إلا أنه عانى قليلاً أمام الألعاب الثقيلة والتي تطلّب تشغيلها معدّلات الأداء الأعلى في إنتاج الرسوميّات.
ويعمل الهاتف A31 بنظام التشغيل Android 10 مع واجهة الاستخدام One UI 2.1 كأول هاتف من الفئة المتوسطة الأدنى يدعم هذه الواجهة، بالرغم من افتقاده لبعض ميزاتها، إلا أنه لا يزال يتمتّع ببعض الميزات كالمشاركة السريعة مثلاً، ومشاركة الوسائط، بينما نجد أنه يفتقد القليل من الميزات الأخرى أمثال Bixby Routines ، خاصية تسجيل الشاشة، وبعض أوضاع الكاميرا كالتصوير البطيء والتقريب وغيرها من الأمور.
في المقابل يدعم الهاتف A31 الميزة Edge screen أي ما يعني الشاشة الجانبية الثانوية والتي تحوي التطبيقات الأكثر استخداماً.
تصميم الهاتف A31 ومستشعر البصمات المدمج
يتميز الهاتف A31 بتصميمٍ أنيق، وغلافٍ خلفي مماثل لنظيره من الهاتف A51، إلى جانب الكاميرا الأمامية والتي تم تصميمها بشكل قطرة صغيرة أعلى الشاشة من الوسط، بالإضافة إلى حافة سفلية عريضة نوعاً ما، على خلاف ما جاءت عليه الهواتف A50 وA51، ويتوفر الهاتفA31 بعدة ألوان تشمل الأسود المتدرّج، الأحمر المتدرّج، الكريستالي المتدرّج، والأبيض المتدرّج.
ويحتوي الهاتف الجديد A31 على شاشة Super AMOLED، بقياس 6.4 إنش، مما يعني أنها تتمتّع بالألوان المشبعة العميقة، والأبعاد الملائمة 9:21، خاصةً وأنها تعمل بدقة FHD+، فضلاً عن احتوائها على مستشعر مدمج لتحسّس بصمات الأصابع، والذي يعتبر ميزةً تفرد بها الهاتف A31 مقارنةً بالهواتف المتوسطة في العام الماضي، نظراً لما يمتلكه هذا المستشعر من دقةٍ عالية وسرعةٍ مناسبة.
بطارية الهاتف Galaxy A31
مع زيادة سعة البطارية التي طالت الهاتف A31، بات يمتلك سعة البطارية الأكبر 5000 ميللي أمبير، والتي تم تزويدها بشاحن سريع يعمل بقوة 15واط بمنفذ USB-C في الحافة السفلية للهاتف.
كاميرات الهاتف A31
اشتمل الهاتف A31 على وحدة خلفية للكاميرا ضمّت أربع كاميرات خلفية تعمل الرئيسية منها بدقة 48 ميجا بكسل، بفتحة العدسة f/2.0، إلى كاميرا فائقة العرض بدقة 8 ميجا بكسل، لتجلب زاوية الالتقاط 123 درجة، أما مستشعر العمق فيعمل بدقة 5 ميجا بكسل، أما كاميرا ماكرو فتعمل أخيراً بدقة 5 ميجا بكسل، ولا بد من التطرّق إلى كاميرا السيلفي والتي تعمل بدقة 20 ميجا بكسل.
الخلاصة
مواصفاتٌ جديدة طالت الهاتف A31 ليتمتّع بالشاشة الحديثة Super AMOLED، والبطارية كبيرة السعة، فضلاً عن الشرائح المتقدّمة ذات الأداء الفعّال، والتي أثبتت قدرتها في إنجاز المهام الصعبة للهاتف، ناهيك عن مستشعر البصمات الذي يتمتّع بالدقة الكافية والسرعة المناسبة، وكل هذا وأكثر قد توفّر في الهاتف A31 وبسعر 300 دولار تقريباً.
