8823
تتسابق الشركات اليوم للابتكارات والأشياء الجديدة التي لم يكن المستخدم يتخيل وجودها قبل عدة سنوات من الآن. بدأنا هذا العام بهاتف سامسونج القابل للطي والذي تعرّض للكثير من المشكلات خلال طريقه إلينا.
تأخيرات متكرّرة ومشاكل العرض والشاشة التي لم تستطع سامسونج حلّها حتى هذه اللحظة. ولكن يبدو أن الابتكار أسرع من العمل على حل المشكلات الحالية فبينما تعمل سامسونج على حل المشكلات المتعلّقة بالهاتف القابل للطي نسمع بعض الشائعات حول الهاتف القابل لللف !
مازال الاسم تخيّلياً ولم تعلن الشركة عنه بشكل رسمي بعد ولكن وفقاً للتوصيف الدقيق للهاتف الجديد يعتبر الهاتف “القابل لللف” اسماً مناسباً للابتكار الجديد. حيث يتحوّل الهاتف إلى أنبوب عندما نقوم بلفّه مما يسهّل حفظه ونقله وبتحوّل إلى هاتف تقليدي عندما نقوم ببسط الشاشة وهناك بعض الصور التي توضّح الآلية التي يعمل بها الهاتف الجديد.
الابتكار الجديد الذي تطمح سامسونج بتطويره أتى من براءة اختراع نشرتها سامسونج على العلن والتي تبين ضمنها جهازاً محمولاً بشاشة قابلة لللف عمودياً وتم توثيق براءة الاختراع في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني لعام 2018 أي حتى قبل ظهور مشاكل هاتفها القابل للطي لكنها تبقى مجرد ورقة بحثية منشورة على شبكة الويب واحتمالية عدم تطبيقها ما زالت كبيرة.
وتظهر الصورة الهاتف القابل لللف بشكل هاتف كلاسيكي طولاني الشكل يتضمن شاشة مرنة مثبتة على لفافتين من الجانب، تسمح بزيادة أو إنقاص حجم الشاشة للأعلى أو للأسفل على عكس هاتف سامسونج القابل للطي متغير الأبعاد والذي يُطوى للخارج من المنتصف ليتحول لتابليت تقليدي.
بالطبع لا ينطوي الابتكار على الأشياء الإيجابية فقط فإنتاج هاتف كهذا وطرحه في السوق خطر جداً فربما لا يفضّله المستخدمون وذلك بسبب الشكل الغريب للهاتف وربما سيواجهون صعوبة في التأقلم مع الهاتف الجديد.
فلا نعلم تماماً كيف ستكون أغلفة الحماية الخاصّة بالهواتف القابلة لللف ولا نعلم تماماً إن كان الهاتف ملائماً للاستخدام أو مناسباً للجيب أسئلة كثيرة سنطرحها في الأيام القادمة وإن كانت سامسونج جدّية في طروحاتها عليها أن توضح معلومات أكثر حيال مشروعها وختاماً من الممكن أن تبقى هذه الهواتف مجرد تصورات فقط.
