تمتلك معظم الهواتف الذكية اليوم القدرة على مقاومة المياه وعلى الرغم من اختلاف المعيار أي أنّ بعض الهواتف قد تكون مقاومة للمياه بمقدار ضئيل وبعضها الآخر قد يكون مناسبًا للاستخدام تحت الماء أثناء السباحة ولكن جميع الهواتف الجديدة تقريبًا توفّر القدرة على مقاومة المياه التي تحمي الهاتف أثناء التعرّض الخاطئ للماء، ولكن المشكلة الحقيقية هو استخدام الهاتف عندما يتعرّض للمياه.
اختبرنا جميعًا تجربة استخدام الهاتف أثناء هطول الأمطار، أي على الرغم من أنّ الهاتف سيبقى سليمًا من الناحية المادّية إلّا أنّ استخدام الهاتف لإنجاز مهمّة محدّدة أثناء التعرّض للمياه يعتبر مشكلة حقيقية بالنسبة للمستخدمين وذلك لأنّ الهاتف يتوقّف عن الاستجابة بشكل صحيح ويقوم بتنفيذ الأوامر بطريقة خاطئة، ولكن يبدو أنّ شركة Apple تعمل على حل هذه المشكلة فقد حصلت الشركة على براءة اختراع جديدة توضّح كيف ستستجيب هواتف iPhone أثناء استخدامها تحت المطر أو عند غمرها بالمياه.
في البداية فإنّ الهاتف سيقوم بإجراء بعض التعديلات على طريقة عمل الهاتف عندما يتحسّس وجود المياه وذلك عبر استخدام مستشعرات الضغط والرطوبة وعندما تتحسّس هذه المستشعرات فإنّ الهاتف لن يقوم بتسجيل اللمسات الخاطئة التي تؤدّي إلى تنفيذ مهام لا يريدها المستخدم وذلك لأنّ الهواتف الذكية تتعامل مع سقوط الأمطار على أنّها نقرات عادية ممّا يؤدّي في النهاية إلى الاستجابة بطريقة خاطئة ولكن بوجود هذه التقنية الجديدة فإنّ الهاتف لن يسجّل سوى النقرات الحقيقية أي سيتجاهل سقوط قطرات المطر على الشاشة.
وإلى جانب ذلك فقد يتم تغيير بعض التفاصيل أثناء تعرّض الهاتف لمياه المطر مثل تكبير المفاتيح على الشاشة أو ترك مسافة كبيرة فيما بينها حتى يسهل الضغط عليها وقد يتم إخفاء بعض العناصر ممّا يساهم في تحسين تجربة الاستخدام أثناء تعرّض الهاتف للمياه.
