كمبيوتر محمول ثوري بشاشة قابلة للطي قادم من امازون!

في الوقت الحالي، هناك عدد قليل من الشركات التي خاضت تجربة الأجهزة ذات الشاشات القابلة للطي على الأقل. سامسونج، هواوي، هونر، تكنو، جوجل، لينوفو، موتورولا، شاومي، أوبو، وون بلاس هي الشركات الرئيسية التي طرحت أجهزة قابلة للطي في السوق، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد. ووفقًا لشائعة جديدة، قد تدخل أمازون مجال أجهزة اللابتوب القابلة للطي.

وصف هذا الخبر بأنه “غير متوقع” سيكون تقليلًا من شأن المفاجأة، فهو بالفعل أشبه بأن يأتي من عالم آخر تمامًا. لدى أمازون مجموعة من الأجهزة في السوق، لكنها ليست ما يمكن وصفه بالتحف التقنية. لديها أجهزة Fire اللوحية، وقارئات الكتب الإلكترونية Kindle، وأجهزة Echo. ومع ذلك، غالبًا ما يرتبط اسمها في أذهان الناس بكونها متجرًا إلكترونيًا ضخمًا.

على الرغم من أن هذا الخبر جاء من مصدر موثوق للغاية، إلا أنه يُنصح بتناوله على أنه أخبار أولية. ما زلنا نتعامل مع معلومات أولية جدًا، وكل شيء وارد أن يتغير بين الآن وموعد الإطلاق الرسمي. هذا المصدر الموثوق هو مينغ-تشي كو. فقد نشر منشورًا مطولًا على منصة X تحدّث فيه عن الجهاز.

ووفقًا للمنشور، فإن أمازون لا تزال في المراحل الأولى جدًا من تطوير الجهاز. لذا قد لا يكون الأمر أكثر من رسومات أولية ومخططات وأحلام طموحة حتى الآن. يقول “كو” إن عملية التطوير “لم تبدأ رسميًا بعد.” وإذا قررت أمازون المضي قدمًا في تطوير الجهاز، فلا يجب أن نتوقع رؤيته قبل عدة سنوات. “إذا سارت عملية التطوير كما هو مخطط لها، فمن المتوقع أن يدخل مرحلة الإنتاج الضخم في أواخر 2026 أو 2027.”

لذا، إذا سارت الأمور بسلاسة، فلن نرى الجهاز في السوق قبل عام 2028 على الأقل. ويمكن فقط تخيّل أين سيكون سوق الحواسيب المحمولة والأجهزة القابلة للطي بعد ثلاث سنوات. فمن يدري، قد يصبح سوق اللابتوبات القابلة للطي أكثر شيوعًا في ذلك الوقت. ونعلم أيضًا أن أمازون لن تواجه منافسة من آبل في هذا المجال في تلك الفترة، حيث من غير المتوقع أن تبدأ الشركة في إنتاج لابتوبها القابل للطي بكميات كبيرة قبل أواخر 2028 على أقصى تقدير.

في الوقت الحالي، لا توجد أي معلومات حول لابتوب أمازون القابل للطي، إذ لا تزال الشركة تعمل على بلورة الفكرة. ما يجعل هذا الخبر مفاجئًا هو الفارق الكبير بين أكثر أجهزة Fire اللوحية تطورًا وفكرة لابتوب قابل للطي. بل كان من الأقل إثارة للدهشة لو قررت أمازون البدء بجهاز لابتوب تقليدي أولًا.

أيضًا، لا أحد يعلم ما الذي ستفعله الشركة بالنسبة للبرمجيات. الرهان الآمن هو الاعتماد على نظام ويندوز مع إضافة بعض لمسات أمازون الخاصة. لكن هناك شائعات بأن أمازون تعمل على تطوير نظام تشغيل خاص بها لهذا الجهاز، متخلية عن أندرويد.

هناك أيضًا مسألة السعر. أجهزة أمازون عمومًا ليست باهظة الثمن، لكن من المؤكد أن لابتوبها القابل للطي سيكون مكلفًا للغاية. كل هذه التساؤلات ستتضح إجاباتها تدريجيًا مع مرور السنوات.