تتمتع الساعات الذكية بإمكانية إنقاذ الأرواح من خلال ميزات المراقبة الصحية المتقدمة وتتبع البيانات في الوقت الفعلي، من بين ميزات أخرى. ويمكن لهذه الأجهزة مراقبة العلامات الحيوية باستمرار مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم وتشبع الأكسجين، مما يوفر تحذيرات مبكرة لحالات الطوارئ الصحية المحتملة، فمن خلال تحليل البيانات التي تم جمعها واستخدام خوارزميات معقدة، يمكن للساعات الذكية اكتشاف الأنماط غير الطبيعية في العلامات الحيوية، مثل الارتفاعات المفاجئة أو الانخفاضات، وتنبيه مرتديها أو جهات الاتصال في حالات الطوارئ على الفور.
في الماضي، تم إنقاذ الكثير من مرتدي الساعات الذكية من حافة الموت بسبب المعلومات التي قُدمت في الوقت المناسب عبر ساعاتهم الذكية، وعلاوة على ذلك فغالباً ما تشتمل الساعات الذكية على ميزات مثل اكتشاف السقوط، والتي يمكنها إرسال إشارات استغاثة تلقائية إذا تم اكتشاف تأثير كبير لذلك، مما قد يساعد الأفراد غير القادرين على طلب المساعدة بأنفسهم. ومن خلال التوسع في نفس خط الأجهزة، فقد تكون Samsung Galaxy Watch الجديدة مجرد قطعة تقنية منقذة للحياة في السوق.
إحدى الإضافات البارزة إلى سلسلة Galaxy Watch القادمة هي ميزة الإخطار بعدم انتظام ضربات القلب (IHRN) ، والتي حصلت مؤخراً على تصريح من إدارة الغذاء والدواء (FDA) وموافقة من وزارة الغذاء وسلامة الأدوية الكورية (MFDS)، حيث سيتم تقديم هذه الميزة الرائدة بدايةً في 13 سوق، بما في ذلك الأرجنتين وأذربيجان وكوستاريكا وجمهورية الدومينيكان والإكوادور وجورجيا وغواتيمالا وهونغ كونغ وإندونيسيا وبنما والإمارات العربية المتحدة وكوريا والولايات المتحدة، مع إمكانية التوسع عالمياً في المستقبل.
بالاقتران مع وظيفة مخطط القلب الكهربائي (ECG) الحالية، تتيح ميزة IHRN للمستخدمين مراقبة إيقاع القلب باستمرار وتلقي الإخطارات في حالة اكتشاف أي شيء غير طبيعي، حيث تعتبر هذه الوظيفة ذات قيمة خاصة للأفراد الذين يعانون من أمراض القلب الموجودة مسبقاً، لأنها تتيح لهم تتبع صحة القلب والأوعية الدموية بسهولة أكبر وتقليل مخاطر حدوث مضاعفات خطيرة مثل السكتة الدماغية وفشل القلب ومشاكل القلب والأوعية الدموية الأخرى.
هذا ويقدم تطبيق Samsung Health بالفعل قياسات صحية إضافية مثل درجة حرارة الجلد وضغط الدم ومستويات الأكسجين في الدم. فبينما توفر هذه الميزات للمستخدمين نظرة عامة شاملة عن صحتهم، من المهم ملاحظة أنه لا يُقصد منها أن تحل محل التشخيص الطبي المهني. ففي حال شعرت بتوعك ما، من المستحسن دائماً التماس العناية الطبية من أخصائي الرعاية الصحية.
