بعيدًا عن المنتجات التقنية مثل محرّك البحث ونظام تشغيل Android فإنّ Google في هذه الأثناء وصلت إلى مادّة جديدة تدعى الكريستال الزمني أو Time Crystal والتي من شأنها أن تجعل من الحواسيب الكمومية حقيقة واقعة في النهاية، المادّة الجديدة هي ثمرة التعاون ما بين الشركة والمؤسّسات التعليمية الأكاديمية المرموقة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الحواسيب الكمومية هي حواسيب تعمل وفق قواعد مختلفة ويمكن استخدامها في حل مشاكل مستعصية وحل مسائل رياضية تتطلّب موارد عملاقة بسرعة كبيرة جدًا، ولكن حتى الآن لا نعلم تمامًا إن كانت ما قامت به Google صحيح فعلًا فما يزال إنجازها قيد المراجعة والتدقيق من المجتمع العلمي، وبغض النظر عن أهمّية هذه المادة أو معنى ذلك من الناحية العلمية أو الأكاديمية إن صح القول فإنّ هذه المادة ستساهم في جعل الحواسيب الكمومية “أقرب” .
في حال نجحت Google بالوصول إلى هذه المادة، فقد تأتي أجهزة الكمبيوتر الكمومية من الجيل التالي ببلورات زمنية بداخلها، أي قد يتمكن أي شخص من إنشاء أجهزة الكمبيوتر هذه واستخدامها في تطبيقات متنوّعة، ومع ذلك ما زلنا في المراحل المبكرة جدًا من إنشاء أجهزة الكمبيوتر الكمومية باستخدام هذه المادة، ولكن تمكّنت Google من إثبات أن الوصول إلى هذه المادة ليس مجرّد تكهّنات.
قد نحتاج إلى عقود من أبحاث الحوسبة الكمومية لإنشاء أجهزة كمبيوتر كمومية بها بلورات زمنية لحل المشاكل المستعصية أو اكتشاف علاجات فعّالة للسرطان، وسنحتاج بلا شك إلى عقود لفهم أجهزة الكمبيوتر الكمومية وآلية عملها بشكل صحيح، ويمكنكم الاطلاع على أوراق Google من هنا.
