مراجعة Sony Xperia 1 II … عودة سوني من الباب العريض

مراجعة Sony Xperia 1 II … عودة سوني من الباب العريض

أعلنت سوني في شباط/فبراير الماضي عن هاتفها الجديد Xperia 1 II وقد أطلقت عليه Sony اسم Sony Xperia One Mark Two .

ويحاول الهاتف Xperia 1 II الوصول إلى محاكاة كاميرا A9 من سلسلة الكاميرات الاحترافية A لدى سوني، وقد احتوى الهاتف الجديد Xperia 1 II على تركيبة مشابهة من الكاميرات، ولكن بأبعادٍ مختلفة قليلاً، بالإضافة إلى الإصدار الأحدث من شرائح Snapdragon، مع ذاكرة الوصول العشوائي والتي تبلغ سعتها 8 جيجابايت، مع تخزينٍ داخلي بسعة 256 جيجابايت، فضلاً عن دعم هذا الهاتف لبطاقة التخزين الخارجية micro SD، وبطاريةٍ متوسطة بسعة 4000 ميللي أمبير وسيتم التحدّث عنها وبقية مواصفات هذا الهاتف الجديد في هذا المقال.

ماذا تحتوي علبة الهاتف Xperia 1 II؟

Sony Xperia 1 II

بشكل مشابه لعلبة Xperia 5 للعام الماضي، يأتي الهاتف Xperia 1 II مرفقاً بمحوّل USB PowerDelivery لشحن الهاتف، حيث أنه يدعم الشحن بشاحن 21W PD، بالإضافة إلى كبل الشحن العادي USB-C، مع سماعات الأذن، وغلاف لحماية الهاتف.

تصميم الهاتف Xperia 1 II

عرفت سوني بتصميماتها الاحترافية الأنيقة، ويمكن القول أن الهاتف Xperia 1 II يأتي بتصميمٍ لا يختلف كثيراً عن التصميمات الاعتيادية، مع اختلافاتٍ بسيطة تظهره بمظهرٍ أكثر حداثة. إذ يحتوي الهاتف Xperia 1 II على زوايا مستديرة بعض الشيء، مع واجهاتٍ أمامية وخلفية زجاجية مسطّحة، وإطارٍ من الألمنيوم، يتيح إمكانية الإمساك الجيد للهاتف، بالرغم من كونه من المعدن اللامع.

ومن النقاط السلبية لهذا الإطار هي أنه قابل لتلطّخه ببصمات الأصابع كما هو الحال في الزجاج الخلفي أيضاً، حيث تم تصميم الغطاء الخلفي من زجاج Gorilla Glass 6، مع مراعاة الحماية الإضافية للشاشة بواسطة واقي Corning الأحدث على الإطلاق.

وقد تم تصنيف الهاتف Xperia 1 II بكونه مقاوماً للماء والغبار، كمعظم الهواتف الرائدة الحالية، كما أنه موافق لمعيار IPx5 ما يعني أنه مقاوم للغمر لمدةٍ طويلة أيضاً.

أما بالنسبة للكاميرا الأمامية فقد تم تصميمها في الزاوية العلوية اليسرى للشاشة، بينما تم تجميع الكاميرات الثلاثية الخلفية بالإضافة إلى كاميرا ToF ثلاثية الأبعاد في إعداد الكاميرا المغطّى بزجاج مشترك لجميع الكاميرات والذي تبلغ سماكته 1.4 مم ما يعني أن الهاتف قد يبدو غير مستقراً على السطح المستوي، كما يحتوي الزجاج الخلفي أيضاً على فلاش LED أحادي ومستشعر الأشعة تحت الحمراء IR أعلى إعداد الكاميرا الخلفية.

أما مستشعر البصمات فقد تم وضعه في منتصف الحافة اليمنى للهاتف، بحيث يمكن الوصول إليه بسهولة، ويتميز هذا المستشعر بكونه سعوياً، ومدمجاً في زر الطاقة، كما في القليل من هواتف Xperia القديمة، كما تم وضع أزرار التحكم في الصوت في الجانب الأيمن للهاتف أيضاً، كذلك ويتميز بدرجةٍ عالية من الدقة.

ويمكن القول أن العنصر الأساسي الذي يتم مراعاته اثناء تصميم الهواتف الذكية لشركة Sony هو زر التقاط الصور في الهاتف وقد تم وضعه في الهاتف Xperia 1 II أسفل الجانب الأيمن أيضاً، ويتميز هذا الزر بكونه ثنائي العمل، إذ يستخدم لالتقاط الصور، بالإضافة إلى تشغيل الكاميرا مباشرةً حتى في حال قفل الهاتف، وربما يكون الهدف من تصميم هذا الزر بحجمه الأكبر مما وجد عليه في بقية هواتف سوني، هو استخدامه بشكلٍ أكبر.

أما في الحافة اليسرى للهاتف فقد تم وضع فتحة لبطاقة الذاكرة، وقد تم تصميم هذه الفتحة ليتم فتحها باستخدام الأظافر وليس بواسطة أداة الإخراج “الدبوس” كما هو معتاد، وقد تميّزت هواتف سوني بما فيهم الهاتف Xperia 1 II بإمكانية إزالة بطاقة الذاكرة وإعادة إدراجها دون إعادة تشغيل الهاتف.

ويمكن إدراج بطاقة SIM صغيرة أو بطاقتين في الفتحة المخصصة لبطاقة الذاكرة micro SD.

وفي تطورٍ ملحوظ عن بقية الهواتف الرائدة الأخرى من سوني فقد أعادت سوني في هذا الهاتف إدراج مقبسٍ لسماعات الرأس بقياس 3.5 ملم، وقد تم وضع هذا المقبس في الحافة العلوية للهاتف، وتم تصميم المنفذ المخصّص للشحن في الحافة السفلية ليتصل هذا المنفذ بميكروفون آخر فضلاً عن الميكروفون الموجود في الحافة العلوية.

أما سماعة الأذن فهي تتوزع على شقين أعلى الشاشة الأمر الذي اختلف به هذا الهاتف عن بقية الهواتف الرائدة، ولا بد من التطرّق إلى ضوء LED الجديد الذي يحمل مجالات الألوان RGB، وقد تم تخصيصه للإشعارات، في حين اختفى هذا الفلاش عن الهواتف الأخرى المتطوّرة.

وقد تم وضع الكاميرا الأمامية أعلى شاشة الهاتف ما يعني أن لهذا الهاتف حافةً علوية أكثر سماكة من الهواتف الأخرى المنافسة، حيث ازداد الهاتف Xperia 1 II طولاً عن الهاتف 1 Xperia، لذا فقد قامت سوني ببعض تحسينات التصميم، أي أنه بالتالي لا يتم اقتطاع الشاشة بثقبٍ لكاميرا السيلفي، وفي نفس الوقت يسمح لمشاهدة الشاشة بشكلٍ كامل.

يأتي الهاتف Xperia 1 II بأبعادٍ تبلغ 165.1×71.1×7.6  ملم، ما يجعله أطول من الهاتف الجديد Galaxy S20+ وأقصر من الهاتف Ultra، وبفضل الجمع بين المواصفات الجيدة في التصميم لهذا الهاتف من ناحية الوزن والارتفاع والحواف المسطّحة، فقد تمكّنت سوني من تزويد الهاتف بشاشةٍ كبيرة بحجم 6.5 إنش.

شاشة الهاتف Xperia 1 II

تم تزويد الهاتف Xperia 1 II بشاشة OLED، بقياس 6.5 إنش، والتي تعمل بدقة 4K، وتتميّز هذه التقنية الفريدة من نوعها بدقةٍ تبلغ 3840×1644 بكسل، بأبعادٍ تساوي إلى 9:21 ما يؤدي أن كل إنش لهذه الشاشة يحتوي على 643 بكسل، ما يجعلها النسبة الأكبر للبكسلات في الإنش الواحد مقارنةً ببقية الهواتف.

أما معدّل التحديث لهذه الشاشة يبلغ فقط 60 هرتز، في حين تأتي الهواتف الحديثة الحالية بمعدلاتٍ أعلى تبلغ 90 إلى 120 هرتز، وقد يبدو الفرق غير ملحوظاً من قبل بعض المستخدمين بالنسبة لاستخدام الشاشة لتقنية 4K أو HRR، أما من يلاحظ ذلك فسوف يجد أن الهاتف Xperia 1 II يفتقر إلى HRR ( معدل التحديث المرتفع ).

ويبلغ معدل السطوع الأعلى للشاشة 333 وحدة إضاءة، مع إمكانية تفعيل وضع استخدام الهاتف في ضوء النهار الذي يزوّد الشاشة بما يساوي 540 وحدة إضاءة في الوضع القياسي، في حين أن الهواتف الأخرى أمثال P40 Pro تأتي بحوالي 800 وحدة إضاءة للشاشة، بينما لا تمتلك هذه الهواتف إمكانية العمل وفق تقنية الشاشة 4K.

أما في الانتقال إلى الوضع  Creator فقد أمكن خلاله تعزيز السطوع بنسبة 10% أي ما يقارب تعزيز وحدات الإضاءة إلى 373 في الوضع العادي و 600 وحدة إضاءة في وضع الخارج.

وقد بيّنت اختبارات الهاتف Xperia 1 أنه يمتلك ميزة تعزيز السطوع في حال مشاهدة الصور والألبومات والفيديو عبر التطبيق الخاص بها بينما لا يمتلك الهاتف Xperia 1 II مثل هذه التطبيقات.
وبالحديث عن الوضع القياسي والوضع Creator، سنتطرق قليلاً للحديث عن هذا الوضع الجديد الذي تم تصميمه ليضمّ مجموعةً كبيرة من الألوان، أي ما يعني إعادة إنتاج مقاطع الفيديو أو المحتوى ضمن مساحة الألوان BT.2020، ما يجعله مناسباً لعرض مقاطع الفيديو التي تم تصويرها وفق تقنية HDR.

أما الوضع القياسي Standard، فيتم خلاله إنتاج الألوان بمجالٍ أقل ما يجعلها باهتة بعض الشيء.

أما التبديل إلى الوضع Auto Creator سيقوم بتفعيل الوضع  Creatorعندما نقوم بتشغيل بعض التطبيقات التي تناسب هذا الوضع على سبيل المثال Netflix، مع العلم أنه لا يمكننا اختيار التطبيقات التي يمكن عرضها بهذا الوضع.

ولكن في المقابل يمكننا التمرير إلى قائمة توازن اللون الأبيض الذي يمكننا من الاختيار ما بين الإضاءة الدافئة أو الباردة أو حتى المتوسطة، كما تم تخصيص شريط التمرير القادر على تعديل تركيز اللون الأبيض ما بين 5000K إلى 9300K، بالإضافة إلى المنزلق الخاص بالمجال RGB.

 وقد أضافت سوني بعض الخيارات المهمة للمستخدمين المحترفين الذين يفضّلون مطابقة إعدادات اللون الأبيض ما بين الهاتف الخاص بهم والطابعة حتى يتمكّنوا من معاينة الرسومات أو الصور قبل طباعتها.

وفي اختبار الوضع Creator تبيّن أن هذا الوضع قد وصل إلى متوسط deltaE يبلغ 6.0 ما يعني أنه لا يتطابق بشكلٍ كلّي عما قد أعلن عنه بخصوص المساحة BT.2020.

بينما قد أبدى هذا الوضع في المقابل نتائج جيدة مع موازنة اللون الأبيض وفقاً للمعيارD61.

وقد تمكّنا من تشغيل محتوى HDR بدقة 1080 بكسل، عكس المتوقع 4K، بينما تم الحصول على الدقة UHD في الهاتف Xperia 1 بالرغم من أن دقته تقتصر على FullHD. بينما تم عرض محتويات يوتيوب بدقة 1096×2560 بكسل.

بطارية الهاتف Xperia 1 II

تم تطوير الهاتف Xperia 1 II عن سلفه ليحتوي على بطاريةٍ تبلغ سعتها 4000 ميللي أمبير، ما أدى إلى تصنيفه واحداً من أقل هواتف الفئة العليا سعةً للبطارية بينما تأتي الهواتف العليا الأخرى بسعاتٍ أكبر للبطارية كالهاتف Huawei P40 Pro مثلاً الذي يحوي بطاريةً أكبر بسعة 4200 ميللي أمبير، مع العلم أنه يحتوي على الشاشة الأكبر ومعدل التحديث الأسرع، في المقابل فإن الهاتف Xperia 1 II يحتوي الشاشة ذات الدقة الأعلى.

يدعم الهاتف Xperia 1 II الشحن السريع بواسطة الشاحن USB PowerDelivery الذي يعمل بقوة 21 واط، بينما تم تزويد الهاتف بشاحنٍ في العلبة يعمل بقوة 18 واط فقط، ويقوم هذا الشاحن بشحن البطارية كاملةً في غضون ساعة و51 دقيقة بينما يقوم الشاحن الأسرع بينهما بشحنها خلال ساعةٍ فقط.

ويعمل المحوّل PD على إخراج الشحن بقوة 65 واط، ليتمكّن الشاحن من شحن البطارية بالكامل خلال ساعة و44 دقيقة.

كما يدعم الهاتف Xperia 1 II الشحن اللاسلكي أيضاً، علماً أن الطريقة المناسبة لاستخدام الشحن اللاسلكي تكمن في استخدام لوحة الشحن WCH20 القديمة نوعاً ما، والتي لا تنتج أكثر من 9 واط.

وكالمعتاد فإن الهاتف Xperia 1 II يأتي مزوّداً بميزة الاستهلاك الأمثل للبطارية، والتي توفّر استهلاك شحن البطارية إلى حدٍّ كبير، في الوقت الذي تقوم به البطاريات الأخرى باستهلاك المزيد من الطاقة، ما يقلل من عمر البطارية على المدى الطويل.

وللمحافظة على البطارية علينا اتباع بعض التوجيهات وعادات الشحن الجيدة، واستخدام هذه الميزة المتاحة من سوني والتي توفر شحن الهاتف لمرتين على الأقل.

اختبارات الصوت

يحتوي الهاتف Xperia 1 II -كما صرّحت سوني- على مكبرات الصوت الأفضل من نظيرتها في الهواتف المنافسة، وذلك بسبب تصميمها الجديد، وأنها أكبر حجماً من سابقاتها،  وهذا ما يحدث فرقاً ملحوظاً في جودة الصوت.

ومن أهم الميزات التي تحيط بمكبرات الصوت هي أنها توجد في الأعلى والأسفل لتتوزّع قنوات الصوت، ما يعني أن الصوت لن يختلف في حال تدوير الهاتف أفقياً، علماً أنه عند تدوير الهاتف يجب مراعاة أن يكون الطرف الأعلى هو طرف زر الخاص بالكاميرا.

وعند اختبار السماعات تبيّن أن الهاتف Xperia 1 II قد حقّق نتائج جيدة في الغالب، وعند تشغيل الميزة Dolby Atmos كانت النتائج مناسبة جداً حين تم اختبار سبعة مسارات، نظراً لما تستطيع فعله هذه الميزة من توسيع نطاق الصوت بشكلٍ عام.

نظام التشغيل Android 10 وبعض التحسينات من Sony

يعمل الهاتف Xperia 1 II بنظام التشغيل Android 10 بالإضافة إلى ميزاتٍ إضافية من سوني تتمثل في قائمة الإعدادات ثلاثية المستويات، للتمكّن من التنقل بين الإعدادات بسهولة، بالإضافة إلى خيار التنقّل بين هذه الإعدادات باستخدام الإيماءات الخاصة.

 ويعد قفل البصمة هو الطريقة الأكثر مرونة في إلغاء قفل الهاتف، نظراً لما يتميز به مستشعر البصمات من الدقة العالية، ما يجعلنا لا نحتاج في الغالب إلى مستشعر بصمات الوجه، حيث أن هذا الهاتف لا يحتوي على أجهزة التعرّف على تفاصيل الوجه.

أما بالنسبة لواجهة الاستخدام فنلاحظ أنها تقترب جداً من تلك المستخدمة في هواتف Google خاصةً في الأساسيات.

وتحتوي هذه الواجهة على ميزة استخدام الهاتف بيدٍ واحدة، والتي تتيح تقليص واجهة الاستخدام برمجياً ليتم وضعها في إحدى زاويتي الهاتف لتحقيق سهولة الاستخدام، في حين أنه لا يمكننا مع هذه الميزة التنقّل بين واجهات الهاتف باستخدام الإيماءات نظراً لعدم احتواء هذا الوضع على زر القائمة الرئيسية وإنما نستطيع التنقل فقط من خلال شريط التنقل الخاص.

كذلك وتحتوي هذه الواجهة على الميزة الجديدة Side Sense والتي تتيح إمكانية لمس الهاتف من جانبين مختلفين، وبذلك يمكننا تحديد تطبيقين مختلفين لتشغيلهما والتحكم في مكانهما على شاشة الهاتف، ليتم بعد ذلك تشغيل وضع تقسيم الشاشة بين هذين التطبيقين، وتعمل هذه الميزة رغم تفعيل استخدام الهاتف بيدٍ واحدة.

ويضم التطبيق Gone إمكانية مشاهدة الصور إلى جانب تعديلها، وقد انتقلت هذه الوظائف في الإصدارات الحالية للهاتف إلى التطبيق Google بينما بقي تطبيق الموسيقى على حاله ولم يتغيّر، مع العلم أنه مع توفّر التطبيقات التي تقوم بتشغيل الوسائط على الإنترنت فقد تكون أيام هذا التطبيق معدودة.

أما عند الحديث عن مشغل الألعاب Game Enhancer فيمكن القول أنه قد حصل على بعض التحسينات مقارنةً بسلفه، ومع ذلك لا يزال يمتلك واجهتان رئيسيتان، تعمل إحداهما كمشغّل للألعاب، أما الأخرى فتعمل على شكل شريطٍ للألعاب يمكن سحبه أثناء اللعب.

مشغّل تطبيقات الألعاب

ويتيح هذا التطبيق إمكانية الاختيار ما بين ثلاثة خيارات تتمثل إحداها بميزة “الأداء الأفضل”، وميزةً ثانية “عمر البطارية الأطول” والتي تقوم بتوفير العرض بمعدل 40 إطاراً في الثانية، أما الثالثة فهي خيار “التوازن”.

وتعمل هذه الميزات على جانب الميزة الجديدة HS “التحكم في الطاقة” حيث يمكن توصيل الهاتف بالشحن أثناء اللعب، ليتم الاحتفاظ بنسبة استهلاك البطارية الحالي، وليس شحن الهاتف، ما يحافظ على حرارة الهاتف وإبقاؤها طور الاعتدال.

أما إعدادات التركيز فهي عبارة عن مجموعةٍ من الخيارات التي تتيح لنا التخلّص من الإشعارات المزعجة، إيقاف السطوع التلقائي، تعطيل زر الكاميرا بالإضافة إلى تفعيل حساسية أحد جانبي الهاتف، ما يحسّن تجربة اللعب بشكلٍ كبير.

وبالنسبة لميزات التقاط لقطة شاشة، والتقاط الفيديو، فيمكن للأخيرة استخدام كاميرا السيلفي لتلائم تجربة الألعاب التي تتطلب إظهار الفيديو إلى جانب استخدام الصوت والميكروفون.

كما يمكن لميزة البحث السريع عرض مقاطع خاصة بنا ومرتبطة في اللعبة المشغّلة حالياً من برنامج يوتيوب في إطارٍ خارجي.

أداء الهاتف Xperia 1 II

يعمل الهاتف Xperia 1 II بشرائح Snapdragon 865 كما بقية هواتف أندرويد الجديدة من الفئة العليا التي صدرت لهذا العام، وقد تم تزويد هذه الشرائح بذاكرة وصول عشوائية بسعة 8 جيجابايت إلى جانب 256 جيجابايت لوحدة التخزين الداخلي UFS 3.0.

ويتفوّق الهاتف Xperia 1 II على الهاتف LG V60 باختبار الأداء Antutu، كما يتفوق أيضاً على الهواتف P40 Pro والهاتف Galaxy S20 ذي المعالج Exynos.

أما في اختبار الرسوميات Aztek الذي يعتمد على الوضع Vulkan فقد تبيّن أن يمكن للهواتف المنافسة ذات الدقة 1080 التفوق على Xperia 1 II بشكلٍ ملحوظ من هذه الناحية.

وقد يميل الهاتف Xperia 1 II إلى ارتفاع درجة الحرارة بعد الاختبارات الطويلة والاستخدام المكثّفة، الأمر الذي يعد من أسوأ الجوانب التي تحيط بالهاتف Xperia 1 II إلا أن هذا لم يؤثر على الأداء.

كاميرات الهاتف Xperia 1 II

يأتي الهاتف Xperia 1 II بإعدادٍ مماثل للكاميرا الاحترافية A9، مع اختلافٍ بسيط جاء به الهاتف Xperia 1 II ليتعلّق في سرعة أداء الكاميرات.

في الحقيقة إن سرعة التقاط الصورة هي أكثر ما اهتمت به سوني في هاتفها الجديد، ولذلك فقد اختارت مستشعراً تقليدياً أصغر نوعاً ما لكاميرا الهاتف Xperia 1 II الرئيسية، مقارنةً بدقةٍ أعلى لنظيرتها من الهواتف المنافسة.

فكما أعلنت سوني أنه من الممكن قراءة هذا المستشعر للهدف بسرعةٍ تقارب 10 ميللي ثانية، على خلاف بقية الهواتف المنافسة التي يستغرق هذا الأمر خلالها حوالي 30 ميللي ثانية على أقل تقدير، للحصول على صورةٍ بدقة 12 ميجا بكسل من خلال كاميرا تعمل بدقة 108 ميجا بكسل، بينما يتم ذلك بما يقارب 100 ميللي ثانية لالتقاط الصور بدقة 108 ميجا بكسل.

وتعني القراءة السريعة للمستشعر السرعة في إغلاق العدسة بالنسبة عند التقاط الأهداف المتحرّكة، أو حتى عند التصوير المتواصل لما يصل إلى 20 إطارٍ في الثانية.

ويأتي الهاتف Xperia 1 II بمستشعرٍ رئيسي تبلغ أبعاده 1/1.7 مع 1.8 ميكرون للبكسل، ويعمل هذا المستشعر بدقة 12 ميجا بكسل، وقد تم تحسينه من حيث الأبعاد عن نظيره الموجود في الهاتف Xperia 1 والذي تبلغ أبعاده 1/2.6، والذي يحتوي على 1.4 ميكرون بكسل فقط، إلا أنه لا يزال أصغر من نظيره في الهواتف الرائدة الأخرى أمثال Galaxy S20 Ultra وMi 10 Pro.

وتطلق سوني على هذا المستشعر اسم Dual Photo Diode لما يقوم به من عملٍ مماثل للميزة “البكسل الثنائي”Dual Pixel والتي تقوم باستخدام 247 وحدة تركيز لالتقاط التفاصيل، مع تغطية شبه شاملة للإطار، على عكس عمل البكسل الأحادي، كما يحتوي أيضاً على بعض الأدوات للمساهمة في جلب بالمزيد من التركيز،  وقد تم تزويد الهاتف أيضأً بكاميرا قياس العمق TOF ثلاثية الأبعاد، والتي تعمل بدقة 43200 بكسل، وتعمل هذه الكاميرا على التقاط الهدف عن بعدٍ يقارب 5 أمتار، ومن ثم تقوم بدعم البيانات بواسطة خوارزميات الذكاء الاصطناعي، التي تساعد على تحديد الهدف الفعليّ، ليتمكّن الهاتف من التركيز بشكلٍ أكبرعلى الهدف بغض النظر عن مكانه.

ويتم تحليل بيانات التركيز البؤري لما يصل إلى 60 مرةً في الثانية ما يعني أن لهذه الكاميرا القدرة على إنتاج 20 إطاراً في الثانية مع نتائج مناسبة للغاية، وإضاءةٍ جيدة.

وقد اختارت سوني أبعاداً مناسبة للإعداد ثلاثي الأبعاد الخاص بالشركة، حيث تبلغ أبعاد الكاميرات الثلاثة على الترتيب، 16-35 ملم، 24-70 مم، 70-200 ملم، والتي تعدّ مناسبةً جداً بالنسبة للمصورين المحترفين.

حيث تحتوي الكاميرا الرئيسية على عدسة بفتحة f/1.7، وتتميز هذه العدسة بقدرتها على تثبيت الصورة وتحقيق الاستقرار. بينما تأتي العدسة فائقة العرض بفتحةٍ تساوي f/2.2 بينما تأتي عدسة التقريب بفتحةٍ تبلغ f/2.4. كما ويمكننا الحصول على خيارات التكبير/ التصغير بواسطة خاصية التكبير الرقمي لأقرب كاميرا على الهدف.

وتعمل الكاميرا العريضة بدقة 12 ميجا بكسل، بفتحةٍ للعدسة تبلغ 1/2.55 إنش، وتعمل هذه الكاميرا أيضاً بكونها مستشعراً ثنائياً، لذا فهي تحتوي على خاصية التركيز التلقائي، وذلك لاكتشاف الوجه.
أما الكاميرا المقربة فتعمل بالمستشعر Samsung S5K3T2 الذي يقوم بالتقاط الصور بالدقة  20 ميجا بكسل عبر العدسة التي يبلغ حجمها 1/3.4 ويقوم الهاتف Xperia 1 II بتخزين الصور الناتجة عن الكاميرات الثلاث مجتمعةً بدقة 12 ميجا بكسل، مع الإشارة إلى أن العدسة تمتلك القدرة على التثبيت والاستقرار بشكلٍ واضح.

وتمتلك جميع العدسات الطبقة الخارجية Zeiss T* ما يساعدها على إدارة التقاطها بشكلٍ جيد.

أما كاميرا السيلفي فلم تتغير في هذا الهاتف عن سلفه، لتعمل بدقة 8 ميجا بكسل، مع عدسةٍ مماثلة بفتحة f/2.0 بالإضافة إلى خاصية التركيز الثابت.

مجموعة متكاملة من تطبيقات الكاميرا

يحتوي الهاتف Xperia 1 II على ثلاثة تطبيقات كاميرا تم تثبيتها مسبقاً، وتتضمن هذه التطبيقات تطبيق الكاميرا الافتراضي العادي، والذي يعد التطبيق الأفضل لالتقاط الصور العشوائية، وتسجيل الفيديو بدون تشويش، أما التطبيق الثاني فهو Cinema (tography) Pro والذي تمت إضافته مسبقاً على الهاتف Xperia 1، والذي يقدم الكثير من الميزات الاحترافية لتسجيل الفيديو، أما ما هو جديدٌ كلياً لهذا العام هو التطبيق Photo(graphy) Pro والذي يقدّم التجربة الأفضل لالتقاط الصور مع مجموعةٍ واسعة من الخيارات المتاحة.

وعند التوسع في الحديث عن تطبيق الكاميرا الأمامية فلا بد من الإشارة لكونه موجوداً في هواتف سوني السابقة ، مع بعض التحسينات الملحوظة التي طالته في الهاتف Xperia 1 II، حيث يعتمد اختيار الكاميرا الآن على المزيد من مجالات التقريب المدرجة للكاميرا فائقة العرض، مع خيارين للتقريب للكاميرا الرئيسية، ومجالٍ واحد للكاميرا المقربة.

ويمكن أن تكون هذه المجالات بما فيها 0.7x،1x،3x غير مهمة نوعاً ما، ولكن ما هو مهمٌ هو الوصول المباشر إلى الهدف من خلال الكاميرا بحد ذاتها وليس من خلال مجالات التقريب.

حيث يتم التحويل ما بين الفيديو والصور الثابتة عن طريق التمرير إلى الجوانب بينما تؤدي الانتقالات إلى الأعلى والأسفل إلى التبديل بين الكاميرات الأمامية والخلفية، كما يحتوي شريط المهام على عناصر التحكم بالفلاش، والوضع bokeh، أبعاد الصورة، توازن اللون الأبيض، وأخيراً تعديل تعريض الصورة للإضاءة، والإعداد الإضافي الخاص بالتبديل ما بين الكاميرات الأمامية والخلفية وأيقونة الإعدادات للانتقال إلى الخيارات المتاحة في التطبيق.

كما يوفر لنا زر التبديل بين الأوضاع إمكانية الوصول إلى أوضاعٍ إضافية، كالوضع بانوراما مثلاً، التأثير الاحترافي أو ما يعرف بالفلاتر، ويتم إعدادا الوضع المختار ليكون الوضع الثابت الذي يصل إلى الكاميرا ويضفي تأثيراته عليها، علماً أن الهاتف Xperia 1 II لا يحتوي على الوضع اليدوي.

هذا ويحتوي الهاتف في المقابل على تطبيق Photography Pro والذي يمكن الوصول إليه من خلال زر الأوضاع الإضافية في تطبيق الكاميرا العادي، أو مباشرةً من خلال الأيقونة الخاصة به على الشاشة الرئيسية، ويوفر هذا التطبيق الكثير من الخيارات وعناصر التحكم اليدوية للمستخدمين.

ولا بد من التطرق إلى الأداة الافتراضية لالتقاط الصور في التطبيق  Photo Pro هي زر التصوير الجانبي في الهاتف، ومن الممكن استبداله بأزرار التحكم في الصوت، وما نحاول توضيحه هو أنه لا يمكننا التقاط الصور باللمس مطلقاً. ومن الممكن لهذا الزر أن يعمل بالضغط البسيط في المنتصف أو حتى في الضغط المطوّل. وأكثر ما هو سيء بالنسبة للتطبيق Photo Pro هو أنه يضفي تأثيرات الظل على الصور.

أما واجهة التطبيق Photo Pro فتأتي بالكثير من عناصر التحكم التي تتيح للمستخدمين إمكانية التصوير الثابت بلقطةٍ واحدة أو بعدة لقطاتٍ مستمرة، أوضاع التصوير المستمر منخفضة السرعة، المؤقت الذاتي، وما إلى ذلك، مع مراعاة أن إعداد المؤقت غير موجود عند التصوير في الكاميرات الخلفية في تطبيق الكاميرا vanilla.

كما تتوفر بها أوضاع التركيز الأحادي والمستمر AF مع وضع التركيز اليدوي، كما يمكننا الاختيار ما بين المجال الواسع للتركيز التلقائي، أو المجالات المحددة.

وتحتوي قائمة توازن اللون الأبيض على 5 خيارات للإضاءة، مع ثلاثة سجلات للإعدادات المخصصة مسبقاً.

ويمكننا ضبط اللون الأبيض عن طريق القائمة الرمادية ومن ثم الضغط من خلالها على الزر ضبط، أو حتى من خلال الضبط اليدوي للمجالات  Green-Magenta و Amber-Blue، كذلك ويوفر هذا التطبيق إعدادات التوازن القياسية ISO، التي يمكن تعديلها في المجالات ما بين 64-3200 للكاميرا الرئيسية والمجال 25-1000 للكاميرا المقربة، والمجال 50-1600 للكاميرا فائقة العرض.

أخيراً، يوجد في التطبيق خيار لمجالات التعرض للإضاءة، وتتيح معلومات الحالة في الزاوية اليسرى في الأعلى معرفة موقع تخزين الصور والمساحة المتبقية، الدقة وما إذا كان الموقع قيد التنشيط.

ويوجد على يمين عدسة الكاميرا وضع الدليل، الذي يتيح لنا الاختيار ما بين الوضع التلقائي عالي الدقة، البرنامج، أولوية الغالق لكاميرات التصوير والوضع اليدوي، مع عدم احتوائه على وضع أولوية التعريض للإضاءة، حيث أنه يفترض أن جميع العدسات مثبتة مسبقاً.

ويمكن للزر Display القيام بمهمة التنقّل بين الأوضاع المختلفة ل viewfinder، ولا مشكلة في الإبقاء على جميع الإعدادات قيد التشغيل.

ويتحول مؤشر العدسات إلى محدد العدسات، الأمر الذي يعد أسرع من التبديل الفعلي بين الكاميرات، وللقيام بالتكبير أثناء التصوير علينا الضغط على السهم الصغير ومن ثم التمرير بين الخيارات المتاحة، كما يمكن تحديد أزرار الصوت للعمل في مجالات التقريب، إلا أنه لا يمكنها التبديل بين الكاميرات.

ويتم وضع الإعدادات على طول الشاشة الكبيرة فضلاً عن الإعدادات المختصرة غير الواضحة، ومعظم هذه الإعدادات تتمحور حول عدسة الكاميرا، لجعل أحدها فقط قيد التفعيل، حيث يأتي الخيار DRO / Auto HDR ليتيح لنا الاختيار لتفعيل النطاق الديناميكي للتصوير الذي يؤدي إلى التقاط الصور بجودةٍ أفضل.

أخيراً تطبيق الكاميرا Cinema Pro

فهو يتضمن الميزات التي تتضمن تسجيل ما يقارب 25 إطاراً في الثانية، وبعض الخيارات لمعرفة كونك تستخدم الهاتف للتصوير أفقياً أم عمودياً، بالإضافة إلى قدرته على التصوير بالدقة 1080×2560 بكسل، وبسرعة 120 إطاراً في الثانية، فضلاً عن خيارات الإضاءة للتصوير بمعدلٍ يقع ما بين 23.98 و 25 إطاراً في الثانية، أو تسجيل الفيديو باستخدام HLG HDR الذي يقوم بتصوير المقاطع باستخدام برنامج الترميز h.265. ويمكن ضبط خياارت التوازن القياسي على المجالات 25/64/50 حسب الكاميرا المستخدمة، إلى 800.

كما يوفر التطبيق إمكانية الضبط اليدوي للتركيز ليتضمن ثلاثة خيارات للتركيز، وفقاً للمسافات مع إمكانية ضبط سرعة التصوير.

ويتيح لنا محدد الشكل في التطبيق Look selector، اختيار مجالات الألوان لتصوير الفيديو بطريقةٍ احترافية، وتشمل هذه المجالات وخيارات الألوان على VENICE CS و Opaque / BU60 YE60 و Bright / BU20 YE60 و Warm / YE80 و String / BU100 و Cool / BU60 و Soft / YE40 و Soft Monochrome.

بالإضافة إلى الخيار Venice CS الذي يأتي بأقل معدل من التباين، والتدرجات اللونية الناعمة، بحيث يمكن أن يكون مناسباً لتعديل الألوان في مرحلة ما بعد معالجة الصورة.

جودة الصور

في الواقع يقوم الهاتف Xperia 1 II بالتقاط الصور المناسبة في العموم بواسطة الكاميرا الرئيسية وفي ظروف الإضاءة الجيدة، بحيث تجلب هذه الكاميرا الكثير من التفاصيل ويتم بها التحكم في التشويش بشكلٍ جيد بالرغم من أنها ليست بالحد الذي تكون فيه الصور الناتجة من كاميرات هواتف سامسونج.

وإن إعدادات الهاتف Xperia 1 II التلقائية توحي بأنه ليس من الضروري استخدام النطاق الديناميكي في التصوير ولكنه من الأفضل تفعيله أحياناً للحصول على معدل التباين الأعلى والحدة الأكبر ويمكن تفعيله تلقائياً من خلال الإعداد DRO / Auto HDR في التطبيق Photo Pro علماً أن الوضع Going for DRO لا يوفر الراحة في الاستخدام في تطبيق الكاميرا الافتراضي، ولا يعود بالفوائد الكبيرة على الصور.

كما تتميز لصور التي تعود إلى الكاميرا فائقة العرض بكثرة التفاصيل، مع القليل من الضوضاء الملحوظة في الصور، ومع ذلك ستظهر حواف الصورة عالية التباين بعض التشويش في الوضع التلقائي للتصوير.

وكما ذكر سابقاً أن للكاميرا العريضة القدرة على الاقتراب من الهدف والتصوير المستمر، نظراً لامتلاكها لخاصية التركيز التلقائي.

وقد لوحظ التشابه الكبير في استخدام الكاميرا الرئيسية والإعداد Auto HDR في التطبيق Photo Pro من حيث التشبع ودرجة التباين.

ويوفر التطبيق Photo Pro تصحيح التشوه لصور الكاميرا العريضة، لحل مشكلة الحواف.

أما لقطات الكاميرا المقربة فتتميز بنعومة التفاصيل، خاصةً في تصوير الأهداف البعيدة، ولكنها تعاني بعض النقص في التركيز الدقيق عبر المسافات الطويلة.

وقد ادّعت سوني أن التصميم الثلاثي للكاميرات الخلفية سيمنحها القدرة على التصوير الاحترافي عالي الدقة، ولكن ما وضحته العينات لا يؤكد ذلك تماماً.

جودة الصور منخفضة الإضاءة

أبدت الكاميرا الرئيسية وتطبيق الكاميرا العادي نتائج جيدة في تقليل الضوضاء، مع تشبّعٍ مناسب للألوان، ويمكن للصور التي يتم التقاطها في الظل أن تتعرض للمعالجة اللاحقة لتظهر بشكلٍ أفضل.

وفي حال أردنا التخلص من جميع الإزعاجات التي قد تحصل فعلينا إذاً استخدام التطبيق Photo Pro مع تمكين HDR التلقائي، ليظهر هذا الضبط الصور الملتقطة بدرجاتٍ متوسطة من الألوان وتميل لأن تكون داكنة بعض الشيء، بالإضافة إلى تعزيز الظل في الصورة، وقد تبدو أنعم قليلاً عند مقارنتها بالصور ذات الضبط التلقائي، على العموم فهي تبدو لا بأس بها عل الإطلاق.

أما كاميرا الزاوية العريضة فقد ارتقت إلى مستوياتٍ أعلى من الجودة والوضوح وتشبع الألوان، ما لم تفتقر للإضاءة بشكلٍ تام.

و يبدو أن استخدام الإعداد Auto HDR أثناء التصوير في الإضاءة المنخفضة والكاميرا فائقة العرض، لا يقدّم الفائدة الكبيرة، وإنما يعزز الضجيج في المناطق الظليلة.

وعند استخدام الكاميرا المقربة في التصوير بإضاءةٍ سيئة، سنحصل على لقطاتٍ حادة مع الكثير من التفاصيل، وقد تظهر الضوضاء بشكلٍ طفيف في الصورة بعد المحاولات الطويلة لإعداد ISO في الحدّ منها، والحفاظ على تشبع الألوان.

التصوير في الوضع الرأسي Portrait

يمكن الوصول إلى الوضع العمودي من خلال الأيقونة الموجودة في تطبيق الكاميرا، ويقوم فعلياً هذا الوضع بعملٍ جيد نسبياً، ليظهر تفاصيل الشخصية أو الأهداف عموماً، مع بعض التشويش الذي يطول الحواف أحياناً.

صور كاميرا السيلفي

تعمل كاميرا السيلفي للهاتف Xperia 1 II بدقة 8 ميجا بكسل، من دون خاصية التركيز التلقائي، لتنتج الصور ذات التفاصيل الكثيرة والدقيقة نوعاً ما، مع بعض التشويش الواضح في الخلفية.

جودة الفيديو

يمكن تسجيل الفيديو باستخدام الكاميرات الثلاث بدقة 4K، بالرغم من أن هذه الدقة لا تدعم ظهور الإطارات بمعدل 60 إطارٍ في الثانية، بينما يوفر خيار التصوير بدقة 1080 بكسل معدلات الإطارات 30 و60 إطاراً في الثانية، ويمكننا الاختيار ما بين برنامجي الترميز h.264 و h.265 للفيديو الذي يتم تصويره بدقة 4K، بينما يتم ترميز الفيديو المصوّر بدقة 1080 بكسل بواسطة برنامج الترميز h.264  فقط، وبشكلٍ عام يظهر الفيديو بدقة 4K مع الكثير من التفاصيل الدقيقة والألوان المعتدلة.

بينما تأتي مقاطع الفيديو التي يتم تصويرها بدقة 1080 بكسل والمعدل 30 إطاراً، مع إمكانية الحفاظ على خصائص الألوان، ولكنها  تعاني من قلة التفاصيل، الأمر الذي تعاني منه أيضاً المقاطع التي يتم تصويرها بمعدل 60 إطار في الثانية.

مع العلم أن خاصية التثبيت والاستقرار تتوفر في جميع الأوضاع ولجميع الكاميرات، كما تحتوي الكاميرات أيضاً على الخاصية EIS.

حيث تبيّن من خلال الاختبار أن التثبيت يعطي النتائج الجيدة تماماً في العدسات ذات المقياس 16 و24 ملم، وفي الوضعين 4K و1080 بكسل، ومن الجدير بالذكر أن اللقطات التي يتم تصويرها بالإعداد اليدوي تعاني قليلاً من الاهتزاز.

الخلاصة

Xperia 1 II هاتفٌ جديد من سوني، يحمل في طياته الكثير من المواصفات المرغوبة، من بطاريةٍ مناسبة وميزاتٍ رائعة تخص توفير الاستهلاك، إلى الشاشة التي تعمل بتقنية 4K، والكثير من الأمور الإيجابية الأخرى، بما فيها المعالج الأحدث على الإطلاق، إعداد الكاميرا الاحترافي ذاكرة التخزين الكبيرة، دعمه للشحن السلكي واللاسلكي في آنٍ معاً، فضلاً عن مكبرات الصوت الثنائية والكثير..

وقد تتمحور الأمور السلبية لهذا الهاتف حول ما تم ذكره سابقاً من جودة الصور في المناطق منخفضة الإضاءة.

ويتوفر الهاتف في الأسواق العالمية بسعرٍ يبلغ 1330 دولار تقريباً.



أجهزة المقارنة

مقارنة
إزالة الكل
مقارنة
0
Facebook Twitter Copy Link WhatsApp