لقيت سماعة الرأس Vision Pro الجديدة ذات الواقع المختلط من آبل استقبالاً حاراً، ولكنّ سعرها المرتفع جعل الكثيرين يتساءلون عما إذا كانت ستباع بالفعل.
تم الكشف عن Vision Pro الأسبوع الماضي في مؤتمر المطورين العالمي السنوي لشركة Apple بسعر 3500 دولار، وهي أول فئة منتجات جديدة للشركة منذ صدور ساعة Apple Watch في عام 2015، وسعرها هذا يجعلها أغلى بثلاثة أضعاف من Meta Quest Pro الأعلى في فئته، والذي تبلغ تكلفته 999 دولار.
ولكن مثلما تمتلك Meta سماعة Quest 3 ذات الأسعار المعقولة والتي تبلغ تكلفتها 499 دولار، فمن المتوقع أيضاً أن تنتج Apple إصداراً أرخص من Vision Pro، ووفقاً لـ Mark Gurman وهو أحد المسربين الموثوقين من شركة Apple، فإن عملاق التكنولوجيا يعمل بالفعل على طراز أرخص لإيصال فئة المنتج الجديدة إلى يد المزيد من الأشخاص، وربما تحمل سماعة الرأس الجديدة هذه اسم Apple Vision أو Apple Vision One.
وقد قال Gurman يوم الأحد في رسالته الإخبارية الأسبوعية لـ Bloomberg بأن الشركة تخطط حالياً لإصدار الطراز الأرخص بحلول نهاية عام 2025، مما يعني بأنه لن يتم طرحه لأول مرة إلا بعد عامين تقريباً من إصدار Vision Pro الأصلي.
ولتخفيض سعر المنتج يجب تقليل عناصر Vision Pro أو التخلص منها، فعلى سبيل المثال يقترح Gurman أن Apple قد تقوم بتثبيت شاشات ذات جودة أقل من تلك الموجودة في Pro، كما يمكنها أيضاً اختيار شريحة iPhone أو شريحة Mac قديمة، واستخدام عدد أقل من الكاميرات التي من شأنها أن تقلل من قدرات الأداء مقارنة بالطراز المتميز.
وقال Gurman بأن Apple قد تستخدم أيضاً تصميماً أبسط لإطار الرأس، وقد يتطلب الأمر استخدام AirPods للصوت المكاني بدلاً من السماعات المضمنة في Vision Pro، كما قد تتضمن التغييرات الأخرى الانتقال إلى أداة الضبط المادي للمسافة بين الحدقتين (المسافة بين مراكز عينيك) بدلاً من ذلك التلقائي، والإزالة المحتملة لميزات أخرى مثل الكاميرا ثلاثية الأبعاد.
ولكنّ Gurman يقترح بأن الجهاز سيحتفظ بشاشة EyeSight الخارجية التي تظهر عيون مرتديها، وكذلك نظام تتبع العين واليد الذي يلغي الحاجة إلى أدوات التحكم اليدوية، ويتنبأ Gurman قائلاً: “جنباً إلى جنب مع عملية إنتاج أكثر رقة، والتوفير في الحجم، وتضمن إطار أرخص، أتخيل أن Apple يمكن أن تخفض السعر بعدة مئات من الدولارات”.
وفي حال تبين بأن هذا صحيح فسيظل الجهاز مكلفاً قليلاً، وبالتالي قد يدفع ذلك بعض العملاء المهتمين بتجربة AR / VR إلى التفكير في الأجهزة المنافسة.
