تراجعت مبيعات سامسونج خلال السنوات القليلة الماضية حيث لم تعد المبيعات كما كانت عند إطلاق الأجيال الأولى من سلسلة Galaxy S ولكن يبدو أنّ هناك بارقة أمل بالنسبة لشركة Samsung للعودة إلى مكانها المعهود والمنافسة في سوق الهواتف الذكية مجدّدًا.
وذلك أنّ مبيعات هاتف Galaxy S22 Ultra قد تخطّت التوقّعات ومن الممكن أن تصل إلى رقم لم تتمكّن الشركة من الوصول إليه في السنوات الخمسة الأخيرة على الرغم من الظروف العالمية والتضخّم المالي الحاصل فإنّ هواتف Galaxy S22 Ultra تحقّق نجاحات مثيرة للدهشة .
وفقًا للتقارير التي انتشرت على شبكة الإنترنت فإنّ شركة Samsung ستتمكّن من بيع 11 مليون هاتف Galaxy S22 Ultra مع نهاية العام الحالي. وبالنظر إلى هذا الرقم الضخم هناك عدد من الأسئلة التي يجب علينا طرحها وأهمّها هو السبب الحقيقي خلف هذا النمو المفاجئ في مبيعات هذه الهواتف على الرغم من السعر المرتفع والاضطرابات العالمية وقيود سلاسل التوريد.
جميع الظروف الحالية تشير إلى أنّ معظم شركات الهواتف الذكية تعيش أيامًا صعبة ولكن يبدو أنّ Samsung تحقّق بعض النجاحات المميّزة التي تساعدها على تعويض الركود الحاصل خلال السنوات القليلة الفائتة.
بالحديث حول الأسباب فإنّ غياب Galaxy Note هو أحد أبرز الأسباب التي أدّت إلى ازدياد مبيعات هواتف Galaxy S22 Ultra وذلك لأنّ سلسلة Galaxy Note تملك قاعدة كبيرة من المعجبين والذين عادةً ما يقومون بشراء النسخ الجديدة بشكل سنوي.
ولكن التخلّي عن هاتف Note دفع جميع المستخدمين إلى التوجّه إلى النسخة الأكثر تطوّرًا في هواتف Galaxy S22 وخاصّة وأنّ الهاتف يأتي مع شاشة كبيرة فعلًا ويدعم استخدام القلم S Pen أي أنّه هاتف مُصَمّم لمساعدة المستخدمين على العمل بإنتاجية أعلى.
وإضافةً إلى ذلك كان السعر عامل جذب أيضًا وذلك لأنّ سعر الهاتف يعتبر مناسبًا عند المقارنة مع الهواتف الأخرى الرائدة المتوفّرة في الأسواق.
