لم تكن شركة سامسونج محظوظةً هذا العام حينما قامت بالإعلان عن هاتفها القابل للطي Galaxy Fold في العشرين من شهر فبراير/شباط الماضي بسعر 1980 دولار وكان من المقرر طرحه في الأسواق في 26 أبريل/نيسان فلم يحظ بشعبية كبيرة عدا عن ذلك نتج عن تجربته الكثير من المشاكل مثل تعطل الشاشة وسقوط طبقة الحماية عنها.
ولكن ذلك لم يوقف عزيمة سامسونج عن الاستمرار في سياسة تصنيع الهواتف القابلة للطي فبحسب أخبار نشرها موقع DigiTimes ولكنه نادراً ما يصيب في تسريباته لذا لا يمكن اعتماده كمصدر موثوق فإنها تعمل على نموذجين جديدين مختلفين كلياً عن Galaxy Fold.
بعد سحب سامسونج لهاتفها الأول القابل للطي من الأسواق فهي تعمل حالياً على إصلاح الأخطاء التي وُجدت فيه وتستعد لطرحه من جديد كنسخة ثانية محسنة عنه بين المستخدمين سعياً للتغلب على منافستها هواوي التي أعلنت عن نسخة قابلة للطي أيضاً تحت اسم Huawei Mate X وبمواصفات استثنائية.
على أية حال فإن هواوي قد قاربت على طرح هاتفها وتقديمه للمستخدمين وسامسونج قد تقوم بتأجيل ذلك للعام القادم خلال مؤتمر MWC 2020 ولكن في حال حالفها الحظ فستقوم بإعادة طرحه مجدداً بجانب هاتفها Galaxy Note 10 في شهر أغسطس/آب هذا العام.
بحسب التسريبات فإن هاتف سامسونج القابل للطي القادم لن يكون مشابهاً لهاتف Galaxy Fold والذي كان يطوى أفقيّاً للخارج ليكشف عن شاشة كبيرة مخبّأة بداخله بالإضافة لامتلاكه شاشة أخرى أصغر حجماً في القسم الخلفي للهاتف تظهر عند طيه للداخل بل إن الهاتف الجديد سيطوى عمودياً أو ما تسميه بعض الشركات تصميم Clamshell ويبدو ذلك التصميم مشابهاً لهاتف قامت بطرحه مسبقاً شركة Motorola.
أما النموذج الآخر فسيملك شاشةً واحدةً على غرار Huawei Mate X تطوى للداخل لتتحول من شاشة كبيرة جداً إلى شاشة هاتف عادية وسيتم إدراج البصمة ضمن الشاشة من نوع Ultrasonic والتي كشفت سامسونج عنها لأول مرة في هواتف Galaxy S10 بالنسبة للسعر فلا يوجد أي مؤشرات إلى أن الهواتف القابلة للطي القادمة ستكون أرخص من Galaxy Fold.
