تفكيك جهاز MacBook Air و Pro العاملة بمعالجات M1 يظهر أن القليل جدًا قد تغير !

تفكيك جهاز MacBook Air و Pro العاملة بمعالجات M1 يظهر أن القليل جدًا قد تغير !

تم إطلاق حواسب MacBook الجديدة من آبل بشرائح المعالجة الجديدة M1 لتعد هذه الحواسب بحدوث نهضةٍ كبيرة في عالم الحوسبة، لكن على ما يبدو أن الركيزة الأساسية في هذا التطور هي شرائح المعالجة M1 الجديدة.

حيث قامت شركة iFixit بتفكيك الحاسوبين MacBook Air و MacBook Pro، ومقارنتهما مع حواسب ماك السابقة التي تحتوي شرائح Intel، لتجد أن المكونات الأساسية في هذه الحواسب هي نفسها تماماً وأن  هذا الهدوء الذي تشهده حواسب آبل من الجيل الجديد يعود لسبب بسيط هو أن شرائح Apple M1 تمتلك نظام تحكم في الحرارة فعال للغاية لدرجة أنه بالكاد يحتاج إلى مروحة في المقام الأول ، لذلك أبقت Apple على عدد الدورات في الدقيقة منخفضًا لتقليل الضوضاء.

على اليمين Macbook Pro بشرائح M1 و على اليسار بمعالج Intel

بالحديث عن عدم الحاجة إلى مروحة ، فإن جهاز MacBook Air الجديد لا يمتلك أي مروحة ولذلك قامت Apple بتبديلها بكتلة من الألومنيوم لتشتيت الحرارة. وهي شهادة على كفاءة شرائح M1 في هذا المجال في الوقت الذي كانت بعض تصميمات Apple القديمة ، تلك التي تحتوي على معالجات Intel ، ذات تبريد ضعيف وعانت من الاختناق الحراري.

على اليمين Macbook Air و Macbook Pro على اليسار

كما تم تزويد الحواسب الجديدة بذاكرة عشوائية على شكل شريحتين LPDDR4X من SK Hynix كل منهما بسعة 4 جيجابايت وهي بموضع أقرب ما يكون للمعالج M1 مما يمنحها أداء أعلى. إلا أن العيب الوحيد لهذا التصميم هو أن ذاكرة الوصول العشوائية ليست قابلة للإصلاح من قبل المستخدم، إلا أن آبل لا تعتبر هذا عيباً في حواسيبها فعلياً، حيث تم تشغيل الإصدار الأخير من السلسلة Air بالمعالج إنتل، الذي تم لحمه مع الذاكرة العشوائية وإن انفصال الذاكرة عن المعالج لم يكن أمراً مستحيلاً، وإنما دليلاً على أن الشركة تستطيع فعل ذلك، تماماً كما حصل في الأجهزة اللوحية iPad.

وما ستفقده الحواسيب المحمولة الجديدة من أبل هو شريحة الأمان T2، حيث أن الحاسب لم يعد بحاجةٍ إليها وذلك بسبب دمج وظائف الشريحة الأخيرة مع الشريحة M1 ذاتها.



أجهزة المقارنة

مقارنة
إزالة الكل
مقارنة
0
Facebook Twitter Copy Link WhatsApp