يبدو أن تطور هواتف آيفون يتقدم بسرعةٍ أقل من الشركات الأخرى وبرغم أنها من أكثر الشركات قيمة وإبداعا إلا أنها تبقى مقيّدة بعوامل الوقت والمال وقوة المنافسين.
في البدايةِ يجب الاتجاه نحو تعديل الكاميرا فبينما أصبحت هواتف بعض الشركات تملك خمسةَ كاميراتٍ خلفية مثل هاتف Nokia 9 Pureview مازالت آبل تعتمد على الكاميرا الثنائية فعدّة عدسات مجتمعة حتماً ستقدم صورا أفضل من عدسة واحدة ويجب ألا ننسى أن بعض الشركات قدّمت كاميرات أحادية استثنائية اعتمدت على البرمجيات في إعطاء أفضل الصور مثل Google Pixel 3.
إضافةً لتحسينِ المواصفات الفيزيائية للهاتف لضمان استمرارِ عمله لوقت أطول بدون تعرضه لأعطال لم تكن بالحسبان فعلى سبيل المثال تحسين مقاومة الهواتف للماء والغبار وضمان آبل بإصلاح الضرر الناتج عنها ضماناً كاملاً بالإضافة إلى تحسين طبقات الحماية الزجاجية التي توضع على الشاشة وزيادة متانة الإطارات الجانبية له.
تعاني هواتف آيفون الحالية من مشكلة ربما لا تعتبر مشكلة بحد ذاتها ولكن إلى حد ما فهي مزعجة لبعض المستخدمين وهي أن الزجاج المستخدم لحماية الشاشة يتوهج تحت أشعة الشمس ويعكس كمية كبيرةً منها ويصبح من الصعب على المستخدم رؤية محتوى الشاشة.
ويجب ألا ننسى البطارية فهي لا تقل أهمية عن باقي مكونات الهاتف ويمكن لآبل أن تضيف المزيد من التعديلات عليها كزيادة سعة البطارية وحجمها وجعلها أكثر كفاءة لأن معظم هواتفها حتى الآن ليست قادرةً على إكمال مدة عمل يومٍ واحد بدون إعادة الشحن فأطول مدة سجلتها هواتف آبل كانت لهاتفها iPhone XR والتي بلغت 11 ساعة و26 دقيقة وهي أقل من Huawei P30 Pro بساعة ونصف تقريباً.
أما بالنسبة لحجم الشاشة فما زال بعض المستخدمين حتى الوقت الحاضر يرغبون في اقتناء هواتف ذات شاشات بقياسات متوسطة أو أقل حتى وبالنسبة لهواتفها القادمة والتي ستأتي بشاشات مثل 5.4 و6.7 و6.1 إنش فما تزال كبيرة نوعا ما ويجب عليها التفكير بطرح شاشات 4 إنش مجددّاً كما في هاتفها iPhone SE.
نعلّق الكثير من الآمال على هواتف آيفون القادمة فهل ستلبّي الشركة رغباتنا يا ترى؟
