أعلنت شركة Huawei مؤخّراً بانّها تمكّنت من الخروج من حالة الأزمة بعد سنوات من القيود الأمريكية التي أدّت إلى انخفاض وخنق مبيعات الشركة في الأسواق الخارجية وعلى الرغم من أنّ إيرادات الشركة في عام 2022 لا تعتبر الأفضل بالمقارنة مع عام 2021 إلّا أنّ الشركة تعلن الآن بأنّ هذه القيود قد أصبحت هي الحالة الطبيعية الجديدة للشركة والآن ستعود الشركة للعمل كالمعتاد.
بدأت مشاكل الشركة في عام 2019 عندما فرض دونالد ترامب مجموعة من العقوبات على الشركة وأبرزها عدم قدرة الشركة على التعامل مع الشركات الأمريكية أو التي تعمل ضمن الأراضي الأمريكية وكانت الشركة تكافح للصمود والنمو في السوق التقنية منذ ذلك الوقت وحتى الآن.
من المتوقّع أن تصل إيرادات شركة Huawei هذا العام إلى 91.6 مليار دولار أمريكي وبحسب المدير التنفيذي للشركة فإنّ أعمال الشركة التي تتعلّق بشبكات الاتصالات قد تطوّرت خلال الأعوام الفائتة وعلى الرغم من أنّ قطّاع الهواتف الذكية هو الجزء الذي تضرّر بشكل كبير نتيجة القرارات الأمريكية إلّا أنّ التأثير السلبي على الهواتف الذكية قد بدأ يتلاشى أيضاً، وإضافةً إلى ذلك فقد أشار مدير الشركة إلى أنّ الشركة قد تمكّنت من تحقيق نمو سريع في أعمالها السحّابية.
أمّا بالنسبة للمستقبل فقد صرّح المدير التنفيذي للشركة بأنّ Huawei ستحافظ على استثماراتها الضخمة في قطّاع البحث والتطوير وقد أشار إلى أنّ أعمال الشركة السحّابية يجب أن تصبح في المقدّمة لدفع عجلة النمو نحو الأمام كما تشكّر أيضاً عاملي الشركة خارج الصين وخاصّة وأنّ الصين قد تعرّضت هذا العام لإغلاقات متكرّرة لذا فإنّ العاملين خارج الصين كان لهم الدور الأكبر في الحفاظ على علاقة الشركة بالعملاء في هذه الأوقات الصعبة.
