يبدو أنّ رائد الأعمال الأمريكي إيلون ماسك كان يستعد جيداً لإجراء خطواته الأولى داخل Twitter مع حزمة من القرارات التي تبدو مفاجئة حيث تم نشر مجموعة من التقارير على شبكة الإنترنت والتي تشير إلى مذكّرة داخلية تم إرسالها إلى جميع موظّفي Twitter تتضمّن قيام الشركة بتسريح العاملين في الشركة في صباح يوم الجمعة 4 نوفمبر، ومن المتوقّع أن يخسر نصف العاملين وظائفهم ويبلغ عدد موظّفي الشركة الإجمالي 7500 موظّف.
إن طريقة إبلاغ الموظّفين كانت على الشكل التالي، تلقّى جميع العاملين بريد إلكتروني يشير إلى أنّ الشركة ستقوم بإرسال بريد إلكتروني في صباح يوم الجمعة بعنوان Your Role at Twitter ويتضمّن هذا البريد معلومات عن مستقبل الموظّف ففي حال بقي الموظّف في منصبه فسيتم إخباره على البريد الإلكتروني الخاص بالعمل وفي حال قرّرت الشركة التخلّي عن الموظّف سيتم إرسال البريد إلى العنوان الشخصي، وبحسب المُذَكّرة التي تم إرسالها فإنّ مكاتب الشركة سيتم إغلاقها بشكل مؤقّت وسيتم تعليق صلاحيات الدخول للجميع وفي حال كان الموظّف يتجه إلى العمل أو هو في المكتب بالفعل من الأفضل العودة إلى المنزل في الوقت الحالي.
أمّا بالنسبة للعاملين في الشركة فقد كانت هذه اللحظات حرجة للغاية بالنسبة لهم فلا أحد يعلم تماماً ما إذا كان سيستمر في العمل أو سيفقد عمله، لقد حاول إيلون ماسك تقييم إنتاجية العاملين من خلال الوصول إلى الأكواد البرمجية التي تم كتابتها في آخر 30 إلى 60 يوماً ولكن في الوقت الحالي لا نعلم تماماً ما هي الأقسام التي ستتأثّر بهذا التغيير الجديد ولكن بالنظر إلى Tesla فقد قام ماسك بإغلاق قسم العلاقات العامّة بأكمله منذ عدّة سنوات في الشركة لذا من المحتمل أن يتخذ القرار ذاته بالنسبة لشركة Twitter.
أمّا بالنسبة لمستقبل المنصّة فإنّ الشركة ستقوم بإغلاق Revue وهي خدمة استحوذت عليها شركة Twitter في يناير عام 2021 وهناك أيضاً ميّزة Notes لا تزال قيد الانتظار وكذلك الأمر لدينا محفظة Twitter للعملات المشفّرة التي كانت تخطّط الشركة لإطلاقها لا تزال قيد الانتظار أيضاً، أمّا بالنسبة لماسك فقد بدأ العمل بإقالة أربع مدراء تنفيذيين في الشركة حيث أقال المدير التنفيذي السابق والمدير المالي والمستشار العام ورئيس السياسة القانونية والثقة والسلامة في المنصّة.
