اشترت شركة جوجل التطبيق Waze قبل بضعة سنواتٍ، فظنّ البعض بأنه سيدمج بتطبيق الخرائط الرئيسيّ Google Maps بينما في الحقيقة تم تحسين مهارات هذا التطبيق، وتعليمه على كسب الخبرة يوماً بعد يوم، ومع تزويده بخدمات GPS، والميزات الاجتماعية بات المنافس الأول لبعض تطبيقات الخرائط الأشهر حول العالم مثل Google Maps، CoPilot GPS، Komoot وغيرها الكثير.
وقد حصل هذا التطبيق بعد انتمائه إلى جوجل على عددٍ من ترقيات التجوال، واشتمل ذلك على قاعدةٍ ضخمةٍ من بيانات الشركات التابعة إلى جوجل الأم، وهذا لدعم دقة البحث داخل التطبيق.
وعند فتح Waze تظهر لدينا الخريطة على الشاشة متضمّنةً مستخدمي Waze القريبين منا، وقائمةٍ بحوادث الطرقات، وحركة المرور، ومواقع الشرطة، وتحذيرات البناء والتشييد، مع إمكانية التبديل ما بين الخريطة ثنائية وثلاثية الأبعاد على خلاف بقية تطبيقات GPS، كما يتيح لنا Waze خيار الانتقال إلى الطرق الترابية لتجنّب حركة المرور.
ويعتبر هذا التطبيق بأن المستخدم مبتدئاً لطالما أنه لم يقطع 100 ميلٍ مع استخدام Waze، كما يشترط لتعديل أيقونة الملف الشخصيّ قضاء بعض الوقت مع التطبيق، حيث يستند الأخير على قواعد بيانات جوجل ليرشد المستخدم إلى عددٍ من الأماكن التجارية المحلية، ويتيح لنا الاتصال وزيارة موقع الويب للوصول المحددة، ذلك فضلاً عن تأمينه أداة حساب وقت القيادة من المنزل إلى العمل على سبيل المثال، ولكنه يتراجع عن منافسيه بافتقاره لتنبيهات حدود السرعة، وعند طلب المستخدم للذهاب إلى وجهةٍ محددةٍ ضمن التطبيق، سيحصل على نافذةٍ منبثقةٍ تعرض له المسافة المتبقية وETA، والوقت اللازم لقطع الطريق.
أخيراُ، يدعم التطبيق Waze خدمة مشاركة القيادة، والتي تتيح لنا الاتصال بمستخدمي Waze الذين يشاركونا بعض المعلومات حول الطريق والحوادث المرورية فيه، كما يمكن لهذا التطبيق إصدار الأوامر الصوتية التي تدلّنا على الطريق، وإن رغب السائق في حجب نفسه عن السائقين الآخرين، سيكون بوسعه تحويل ملفه الشخصيّ إلى الوضع غير المرئيّ، وتخصيصه أيضاً باختيار نظام الألوان الذي يريد، وشكل محطات الوقود على طول الخارطة.
