مقارنة ما بين المساعدات Alexa – Siri – Cortana – Bixby – Google .. ميزات وسلبيات

مقارنة ما بين المساعدات Alexa – Siri –   Cortana – Bixby – Google .. ميزات وسلبيات

شاع في الآونة الأخيرة استخدام المساعدات الصوتية للسؤال عن مختلف المجالات، نظراً لسهولة التعامل معها، واستجابتها الجيدة في العموم، وسرعان ما نالت هذه التقنيات مكانتها في الحياة اليومية للكثير من المستخدمين، ولهذا سنأتي اليوم بأهم الميزات والسلبيات التي تحيط بأكثر المساعدات الرقمية انتشاراً حول العالم والتي قامت بإنتاجها كلٌّ من Amazon ، Apple ، Google ، Microsoft و Samsung.

Amazon Alexa

يمكننا مناداة هذا المساعد باسم Alexa، أو باستخدام بعض الأسماء المخصصة الأخرى، كما أننا سنجده مدعوماً من قبل المكبرات الصوت المختلفة وأجهزة Echo التي تقوم بإنتاجها شركة Amazon، وغيرها من المنتجات الأخرى.

ويمكن لهذا المساعد الاستجابة الفورية للمناداة، كما أنه يدعم كلاً من الأجهزة المحمولة، التطبيقات الخارجية من أمثال Spotify، والتي يمكننا إدارتها بسهولة عبر خدمات المساعد، وعمليات التسوّق أيضاً نظراً لكونه يمتلك النظام القريب للغاية من بيئة Amazon.

تتوفر أجهزة Alexa بكافة الأحجام، والنقاط السعرية، لتتناسب مع إمكانيات الجميع.

ويساهم هذا المساعد في التحكم في معظم أنواع الأجهزة المنزلية الذكية، مع مكبّراتٍ صوتية جيدة لذلك فإنه لا حاجة إلى استخدام الأسلاك والمحوّلات المركزية.

من الصعب جداً استخدام تطبيق المساعد Alexa المتوفر على الحواسيب المحمولة منذ العام 2018، ولهذا سنجد أنه نادر الاستخدام، مع أنه جيداً فعلياً في التعامل مع منصات اللعب، لإدارتها بجودةٍ أفضل، مع أنه لا يدعم الكثير من التطبيقات المتوفرة حالياً.

أخيراً، يجدر بنا التنويه إلى ضرورة التعامل مع المساعد Alexa بحساسيةٍ وحذر حيث أنه غير مؤمّن نوعاً ما، ومن الممكن أن يحصل أحد الغرباء على تسجيلاتنا الصوتية عبر هذا المساعد.

Apple Siri

يتّسم المساعد Siri بكونه واحداً من أوائل المساعدين الصوتيين، ويمكننا تقدير الفرق بينه وبسن سواه من المساعدات من خلال تقييم جودة اللغة، حيث أنه عادةً ما يميّز الأوامر الصوتية دون خطأ، لتستفيد منه جميع المنصات التي تعمل بنظام أبل والتي تم تزويدها بهذا المساعد، وهذا ما أدى إلى انتشار هذا المساعد على نطاقٍ واسع، وبفضل الميزة HomeKit، فإن Siri يستطيع بالتأكيد التعامل مع الأجهزة المنزلية الذكية.

ويتاح هذا المساعد فعلياً لأجهزة Apple فقط، وهذا ما يحدّ من إمكانية انتشاره بين المستخدمين، والسبب في ذلك أن أبل لم تنتج المكبرات الصوتية الداعمة للمساعد والمزوّدة بميزة التحكم الصوتي والتي انتشرت على نطاقٍ واسع مع المساعدات الصوتية الأخرى وذلك لأن مستخدمي أبل فقط من سيشتري هذه المكبرات باهظة الثمن وهذا ما يعتبر نقطةً سيئة في رصيد المساعد.

كما تختلف ميزات المساعد Siri عن سواه مثل مساعد جوجل Google Assistant، وِAlexa أيضاً وذلك من حيث الوظائف والاستجابة، نظراً لتوجّه الأول بشكلٍ شبه دائم إلى البحث على الويب عند السؤال المطروح إذا كان لا يدعم الوظيفة المطلوبة أو في حال لم يفهم محتوى السؤال.

Google Assistant

شاع استخدام المساعد Google Assistant على نطاقٍ واسعٍ للغاية بفضل انتشار النظام ِAndroid بين فئةٍ كبيرة من المستخدمين، وقد تم تثبيته أيضاً على معظم الهواتف والأجهزة اللوحية التي تعمل بنظام أندرويد، ويتميّز هذا المساعد بكونه سريع الاستجابة، وبإمكانه تقديم النتائج الدقيقة للغاية، بسبب تعرّفه المثاليّ على المحتويات، عتاد الهاتف، سجلات البحث، وغيرها من الأمور المعروفة لدى جوجل.

كما أنه بالإمكان من خلال هذا المساعد التعامل مع الأجهزة الذكية المنزلية.

وقد تم إنتاج المكبرات الصوتية Google Home والأجهزة الخارجية الأخرى التي تدعم هذا المساعد.

فيما نجد أنه ليس المساعد الأمثل بين أقرانه من حيث الأمان والخصوصية، حيث أن معرفة المساعد الكثير من الأمور الشائعة حول المستخدم تحسّن فعلياً مما يمكن تقديمه من نتائج، وهذا ما يتعارض مع رغبات المستخدمين في بعض الأحيان، وبالتالي سيكون من الأفضل أن نحيط أنفسنا بشيءٍ من الخصوصية، وذلك من خلال الحدّ من طلب المساعد لأشياء مختلفة ومجالاتٍ متعددة نهتمّ بها عادةً.

ولا بدّ لنا من الإشارة هنا إلى توقّف المساعد جوجل على دعم أجهزة الحواسيب.

Microsoft Cortana

يمكننا الوصول إلى صفتين رئيسيتين لهذا المساعد وهما الكلام والفهم، حيث يمكن لهذا المساعد أن يتنافس مع غيره من المساعدات في مجال إدراك معنى الكلمات، كما ويتم تثبيته مسبقاً على أجهزة الحواسيب الحالية التي تعمل بنظام ويندوز، وتزويده أيضاً بواجهة الاستخدام API المتاحة للمطوّرين، ويمكن استخدام النسخة الموافقة لنظام أندرويد من هذا المساعد أو حتى نسخته الموافقة لنظام iOS.

ويمكن تشغيل المساعد Cortana من خلال الكلمات الناطقة باسمه أو من خلال إدخال النصوص، ومن الممكن وضعه مع شريط البحث الذي نجده في قائمة ابدأ لدى النظام ويندوز.

ومن المحتمل أن نحصل على أداءٍ ضعيف جراء استخدام هذا المساعد مع الأجهزة التي تعمل بالأنظمة المختلفة عن ويندوز، كما أنه لا يدعم سوى مكبرٍ صوتيٍّ واحد مع النظام، ويقوم العديد من المستخدمين بإيقاف تشغيل المساعد Cortana على أجهزة الحواسيب، وذلك بسبب افتقار سطح المكتب لأداة الميكروفون الاعتيادية، وهذا ما يتطلّب من المستخدم إصدار الأوامر الكتابية وحسب.

ومن الممكن أن يقف المساعد Cortana عاجزاً عن أداء الوظائف التي يقدّمها كلٌّ من Alexa و Google Assistant، ويمكن الجزم بأن عملية الربط الوثيق ما بين أحد هواتف أندرويد الذكية والحاسب الشخصي، تحتاج إلى مشغّل أندرويد الخاص بمايكروسوفت، وهذا ما يشير إلى قلة استخدامات المساعد Cortana على الهواتف الذكية الحالية، ناهيك عن أنه يقدّم الدعم المحدود للغاية للتطبيقات الخارجية.

Samsung Bixby

تم إنشاء هذا المساعد بهدف تأمين الاتصال ما بين أجهزة سامسونج المختلفة والمتعددة، والمنصات التي تعمل بنظامٍ موافق.

وقد ازدادت فوائد هذا المساعد مع مرور الوقت، لدرجة أن الهواتف الذكية الحديثة من سامسونج باتت تمتلك الزر الخاص بالمساعد Bixby ليكون جاهزاً للمساعدة في أي وقت.

فيما أنه يتشابه فعلياً مع المساعد Siri بكونه محدود الاستخدام إلا على أجهزة سامسونج، وهذا ما يتطلب منا الحصول على أحد هواتف Galaxy الذكية أو غيرها من الأجهزة المدعومة الأخرى حتى يتسنّى لنا استخدامه، ولا يتوفر لهذا المساعد سوى زوجاً واحداً من المكبرات الصوتية، علاوةً على ذلك، فإن عمليات التطوير التي تطال المساعد Bixby لازالت بطيئةً حتى الآن، وعلى الأخص عندما يتعلق الأمر بتطوير مهاراته اللغوية، وقد تستغرق الميزات الجديدة بعض الوقت الإضافيّ إلى أن يتم إصدارها من قبل سامسونج.



أجهزة المقارنة

مقارنة
إزالة الكل
مقارنة
0
Facebook Twitter Copy Link WhatsApp