مراجعة هاتف فيفو من الجيل الخامس Vivo X51 5G

عادةً ما تعلن الشركة المصنّعة Vivo عن أهم المميزات الجديدة في هواتفها قبل موعد إطلاق الهاتف، وهذا ما انطبق فعلياً على الهاتف X51 5G، الذي صرّحت عنه Vivo بكونه يمتلك الكاميرا gimbal، ذات الأداء الجيد للغاية سواءً في ظروف الإضاءة المنخفضة، أو الجيدة وكذلك عند استخدامها لتسجيل الفيديو فائق الثبات والاستقرار، كما أنه يحتوي على شاشةٍ عالية الدقة بمعدل التحديث المرتفع، البطارية المناسبة وشرائح المعالجة ذات الفئة المتوسطة، والتي تعالج البيانات بسرعةٍ تساوي تلك التي توفّرها المعالجات المتقدّمة.

فهل يستطيع الهاتف Vivo أن يضاهي قدرات الهاتف الرائد Google Pixel 5 وقدراته الفائقة في التصوير والمعالجة، هذا ما سنجيب عنه بالتفصيل في مقالنا الحالي

سعر الهاتف X51 5G وتاريخ إطلاقه

يتوفر الهاتف X51 5G حالياً في الأسواق المحلية بلونه الرماديّ الوحيد وسعره الذي يبلغ 980 دولار، وقد تم الإعلان عن هذا الهاتف خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الجاري 2020، وهو يعتبر الهاتف المطوّر عن سابقه Vivo X50 5G الذي قدّم مسبقاً بميزات الكاميرا فائقة الثبات أيضاً.

تصميم الهاتف X51 5G

يتشابه الهاتف Vivo X51 5G إلى حدٍّ كبير مع هواتف أندرويد الرائدة الحالية من ناحية التصميم، حيث يغلّف الزجاج المنحني واجهة الهاتف الأمامية والخلفية أيضاً، بينما يجري تغليف جوانب الهاتف بمعدن الألومنيوم.

وبالرغم من تصنيع الكاميرا بواسطة تجهيزات gimbal وبيرسكوب التقريب، إلا أنها لا تبرز إلى الخارج بمقدارٍ ملحوظ، وذلك بسبب فصل عدسة التكبير عن بقية العدسات المكوّنة للكاميرا الخلفية، لتبلغ سماكة الهاتف 8 مم، وذلك بعد قياس بروز إطار الكاميرا الخلفية، ودمجه مع السماكة الأصلية.

كما تبلغ أبعاد الهاتف 158.46 × 72.8 مم، وبهذا فإنه يتشابه فعلياً مع الهاتف الرائد Galaxy S20 من سامسونج من حيث التصميم، مع ضرورة الانتباه إلى التشبيه بالهاتف الأساسي من السلسلة S20 وليس ببقية الهواتف XL plus أو Ultra.

ويوفر الهاتف X51 5G لمستخدميه سهولة الاستخدام والإمساك الجيد والمحكم، وقد ألحق بعلبة الهاتف غلافاً للحماية فضلاً عن التثبيت المسبق لواقي الشاشة.

وقد تم تغليف شاشة الهاتف بزجاج Schott بدلاً من Gorilla Glass 6 الأكثر شيوعاً، إلا أن ذلك لم يخفّض من جودة العرض نهائياً، أما بالنسبة للتغييرات الواضحة في غلاف الهاتف الخلفي فتتمثّل في نهايته السفلية غير اللامعة، والتي تخفي بصمات الاصبع فعلياً عن غلاف الهاتف.

كما تم دمج مستشعر البصمات في شاشة الهاتف، وقد امتاز هذا المستشعر بسرعته العالية في غالبية الأوقات إلا أن الأمر لم يخلو فعلياً من بعض التعثّرات بين الحين والآخر.

على النقيض من ذلك يأتي مكبر الصوت في الهاتف بأداءٍ متوسط، حيث أنه قد تم تدعيم الهاتف بتعريفٍ واحدٍ فقط لصوت المكبر السفليّ، وهذا ما يحدّ من قدراته في إنتاج الصوت بمستوى الجهير، أو المستويات الأعلى التي تنتجها مكبرات الهواتف Oppo Find X2 أو Samsung Galaxy Note 20 Ultra وغيرها من الهواتف الأدنى سعراً، إلا أن مكبرات X51 5G لا زالت تقدّم أداءً جيداً في العموم ولكن على ما يبدو أن هذا الإعداد لم يكن نقطة التركيز الأهم بالنسبة للشركة المصنّعة للهاتف.

وتجدر بنا الإشارة إلى خلوّ الهاتف من مقبس السماعات، فيما أنه يرفق في المقابل بمحوّلDAC عالي الجودة والمتوافق مع سماعات USB، كما وتوفر الشريحة AK4377A دعماً لاستقبال أصوات بلوتوث من Shanling و FiiO.

أخيراً لا يتوافق الهاتف X51 5G مع معيار مقاومة الماء، وبإزالة مقبس السماعات نستطيع تمكينه من نيل هذه الخاصية بلا شكّ، على الأخص وأن العديد من الهواتف الرائدة الأخرى لا تمتلك هذا المقبس.

وبما أن X51 5G ليس مقاوماً للماء فإنه كان من الأفضل لو تمّ تزويده بمقبس السماعات.

شاشة العرض

يأتي الهاتف X51 5G بشاشة AMOLED يبلغ قياسها 6.56 إنش، وتعمل بدقة Full HD+ أي ما يعادل 1080×2376 بكسل، وبالرغم من أن هذه الشاشة لا تقدّم مستوى الدقة الأعلى إلا أنها لا زالت تعمل على إنتاج معدّل التحديث 90 هرتز، زوايا المشاهدة الجيدة وعمق الألوان المناسب.

ولا تتيح لنا شاشة الهاتف خيارات إعداد الشاشة بأحد مجالات تعريف المعتادة كما في الهواتف الأخرى فيما توفّر للمستخدمين في المقابل وضعين لظهور الألوان فإما الوضع الحيوي، أو الوضع العادي الذي يظهر بشكلٍ غريب ويختلف عن الوضع الافتراضي، كما يأتي الهاتف X51 5G بشريط منزلق لتغيير حرارة الألوان.

ويمكن القول أن معايرة الألوان في شاشة X51 5G ليست بالمستوى المطلوب الذي شهدناه مع هواتف سامسونج وأبل ولكنها لا زالت جيدة المظهر، وتحتوي مقدار التباين المثاليّ الذي تقدّمه تقنية OLED، ومجال الألوان المثاليّ.

في حين يمكننا التبديل بين معدّلات التحديث لشاشة الهاتف 60 و90 هرتز، بشكلٍ يدويّ، أو أن نقوم بتفعيل الوضع التلقائي لهذا المعدّل والذي يتغيّر وفقاً للمهمة المنجزة على الهاتف، ومن المؤكد أن يقدّم التردد 90 هرتز، إمكانية التمرير والانتقال بطريقةٍ أكثر سلاسة، في حين يحافظ المعدّل 60 هرتز على طاقة البطارية لوقتٍ أطول من المعدّل السابق ويبدو مناسباً للاستخدام في ظروفٍ نريد خلالها أن تدوم البطارية لأطول فترةٍ ممكنة.

أخيراً لا بد من الإشارة إلى دعم شاشة الهاتف X51 5G لتقنية HDR.

كاميرات الهاتف X51 5G

يحتوي الهاتف X51 5G على أربعة كاميراتٍ خلفية تضم الكاميرا الرئيسية التي تعمل بدقة 48 ميجا بكسل وتعدّ إحدى أفضل الكاميرات الأساسية لهذا العام من حيث الآلية الديناميكية و تحتوي هذه الكاميرا على مستشعر Sony IMX689 المدمج بتقنية gimbal البديلة لإعدادات التوازن القياسي OIS، والتي تعني التثبيت البصري للصورة، بالإضافة إلى كاميرا التقريب X2 ذات الدقة 8 ميجا بكسل، كاميرا التقريب بنسبة x5، لتعمل بالدقة 13 ميجا بكسل،، والعدسة فائقة العرض بدقة 8 ميجا بكسل.

ويمكننا ملاحظة ميول عدسة الهاتف الرئيسية واستدارتها باتجاه الهدف عند التقاط الصور دون مراعاة التوازن وتثبيت اليد في لحظة الالتقاط.

وتعود الخاصية gimbal بفائدتين على صور الهاتف، إذ أنها تؤمّن نسبة الوضوح الكافية، إلى جانب تحسينها لاستقرار الفيديو المصوّر.

حيث أنه عند استخدام الوضع الافتراضي في التصوير سنلاحظ إصلاح الكاميرا لأخطاء الحركة الجانبية بشكلٍ أفضل من الإعداد EIS (التثبيت الالكتروني) المتوفر في الهواتف المتقدّمة حالياً، وبشكلٍ مماثل يتم تحسين الفيديو وتثبيته أيضاً، وفق عملياتٍ تتضمّن اقتصاص إطار التصوير وتخزين معلومات الصورة التي من شأنها تخفيف الاهتزاز، والتشويش من إطارٍ إلى آخر.

وعند تجربة تسجيل الفيديو مع تفعيل الميزة الجديدة gimbal تبيّن أنها لا تؤثّر بشكلٍ كبير على تدفّق الفيديو إلا أن تفعيل الإعداد Super Anti-shake الخاص بالهاتف X51 5G سيعمل على سريان الأمور بشكلٍ أفضل وإظهار علامات التنعيم الواضحة تماماً.

وقد كانت سامسونج من أوائل الشركات المصنّعة التي قامت بإضافة وضع التنعيم hyper إلى إعدادات التصوير في هواتفها، وقد استمرت في هذا الإجراء باستخدام الكاميرا فائقة الاتساع، ويتجسّد عمل الإعداد hyper في الاحتفاظ بمعلومات الصورة المهمة لاستخدامها في عمليات التثبيت الالكتروني.

فيما يختلف الأمر مع الهاتف X51 5G، إذ أنه يستمر في استخدام الكاميرا الرئيسية عالية الدقة في حال انخفضت جودة الصور نتيجةً لاستخدام وضع الاستقرار الفائق أثناء التصوير وهذا ما يجبر الهاتف بتطبيق عمليات الاقتصاص المناسب والأكثر إحكاماً بالمطلق، وهذا ما يدعو للحصول على الصور الأفضل حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة.

وبالطبع يمكننا تشغيل الهاتف بهذا الوضع لتجري الأمور بسلاسةٍ تامة، إلا أنه في الواقع لا يمكننا استخدام تقنيات التثبيت الإضافي سوى عند تصوير الفيديو بالدقة 1080 بكسل فإن الوضع 4K لا يوفّر هذه الميزة.

وعند التقاط الصور الثابتة في الإضاءة المنخفضة سيكون من المفيد جداً تفعيل الخاصية gimbal، وبما أن الهاتف X51 5G يقع ضمن المجال السعريّ الرائد إذاً فلا بدّ من دعمه لتقنية التصوير الحسابي الليلي الذي يقوم بدمج العديد من الأضواء السريعة التي تعنى بتأمين مستوياتٍ معينة يتم التحكم فيها كاستخدام الهاتف في ضوء النهار، أو حتى تعتيم المشاهد أثناء عملية التصوير.

ويمكن للهاتف X51 5G أن يتبّع نهجاً مختلفاً تماماً عن الهواتف الأخرى نظراً لكونه يمتلك الخاصية gimbal التي تمكّنه فعلياً من استغلال الفرصة في استخدام مسافات التعريض الأطول للإضاءة، كما يمكننا تخفيض سرعة الالتقاط عند تصوير اللقطات الليلية.

وبذلك يمكن للهاتف X51 5G التغلّب على الهاتفين الرائدين Samsung Galaxy Note 20 Ultra و Oppo Find X2 Pro في العديد من حالات التصوير.

أثبتت الاختبارات أن الهاتف X51 5G يتراجع عن نظيره Galaxy Note 20 Ultra، من حيث إظهار التفاصيل التي يقدّم الهاتف الأخير المزيد منها، بالإضافة إلى قدرته الأكبر على المعالجة والجهود الإضافية مقارنةً بالهاتف Vivo.

وقد يستغرق التقاط الصورة في الإضاءة المنخفضة لدى الهاتف X51 5G حوالي 2 إلى 5 ثوانٍ، أو بمجرد بلوغ فترة التصوير 17 ثانية، وفي النتيجة ستظهر اللقطات حادةً بعض الشيء.

ويمنح الهاتف X51 5G لقطات الوضع الليلي خاصته، مقدار التباين الواضح للإضاءة حتى ولو كانت إضاءة الهاتف في الأساس هي من المستوى المتوسط، وهذا ما يفيد فعلياً في زيادة التفاصيل للمناطق الظليلة، والحصول على نتائج جيدةً في العموم، وغالباً ما يظهر الهاتف Vivo نوعية الصورة عند تشغيلها بواسطة الملف RAW في تطبيق فوتوشوب.

كما يقدّم X51 5G نتائج التصوير الأقل جودة مقارنةً بالهاتفين السابقين من Oppo و Samsung عند القيام بالالتقاط في الإضاءة المنخفضة، نظراً لتراجع المستشعر الذي يمتلكه Vivo وهذا ما يؤدي بالنتيجة إلى الحصول على الصور ذات التفاصيل قليلة الوضوح، مع ظهور بعض البقع الصغيرة الناتجة عن ضجيج الألوان في مستوى البكسل، وعليه فإنه من الصعب مقارنة الهاتف X51 5G مع القدرات المتقدّمة أيضاً للهاتف Google Pixel5.

ويميل الهاتف X51 5G إلى زيادة تشبّع الألوان والقيام بعمليات التحسين على النطاق الديناميكي، وهذا ما يتسبّب في إحداث الأخطاء المتكررة ولكنه من الممكن تعديل الصورة لإزالة الألوان الخفيفة، وقد تتراجع دقة الكاميرات X5 والكاميرا فائقة العرض إلا أن ذلك يمكن تبريره بسعر الهاتف المتوسط فعلياً.

سنجد في تطبيق الكاميرا الكثير من خيارات تحديد إطار التصوير لتحديد المجال الأنسب للالتقاط، وتأتي كاميرا التقريب x2، بالمزيد من التفاصيل مقارنةً بنتائج الكاميرا الرئيسية، ولكن الوضع يختلف تماماً مع الكاميرا x5، إذ أنها تسلّط قدراً جيداً من الضوء على الهدف المحدّد لتنتج اللقطات المناسبة عموماً، بالرغم من أن فتحة العدسة f/3.4 لا تجدي نفعاً ضمن هذا السياق، لدرجة أن التقاط الصور في الوضع الليلي لهذه الكاميرا سينتج الصور المشوّشة والناعمة، وذلك لأنها لا تحتوي على خيارات التثبيت، فيما تأتي الكاميرا x2 بتقنية اقتصاص المستشعر وذلك بدقة 48 ميجا بكسل، لتبدو الصور مقبولةً بعض الشيء.

أما بشأن العدسة ماكرو ذات الدقة 8 ميجا بكسل، فإنها تستخدم فعلياً مجال التصوير الذي تم اقتصاصه من مجال الكاميرا فائقة العرض، وبالتالي فإنها تركّز على 2.5 سم فقط من مجال التصوير، وبهذا الإجراء يمكنها فعلياً تقديم النتائج الأفضل مقارنةً بالعدسة ماكرو التي تعمل بدقة 2 ميجا بكسل أو 5 ميجا بكسل أيضاً من الهواتف المتوسطة النظيرة.

وعند تبديل مجال التصوير يبتعد الهاتف X51 5G غالباً عن تقنية التركيز على نحوٍ تام ودون العودة إلى التركيز التلقائي وهذا ما يعتبر خطأً فنياً يمكننا تجاوزه بعمليات تحديث النظام.

أخيراً مع كاميرا السيلفي التي تعمل بدقة 32 ميجا بكسل، لتجلب التفاصيل المهمة والمستوى المتوسط من الإضاءة، ويمكن لهذه الكاميرا تفعيل الوضع الليلي المؤقت، الذي يعمل على تحويل الصورة المظلمة إلى صورة مفصّلة، مع نسبة السطوع الزائدة بعض الشيء.

مواصفات وأداء الهاتف X51 5G

يعمل الهاتف X51 5G بشرائح المعالجة المتوسطة Snapdragon 765G، المزوّدة بذاكرة الوصول العشوائية التي تبلغ سعتها 8 جيجابايت، بالإضافة إلى 256 جيجابايت من التخزين الدائم، وتعدّ هذه الشرائح الرقاقات الأولى التي جرى من خلالها تشغيل شبكات الجيل الخامس 5G لأول مرةٍ على هاتفٍ رخيصٍ نوعاً ما.

ومع هذه المقوّمات يبدي الهاتف X51 5G أداءً قريباً جداً من سرعة الشرائح المطوّرة Snapdragon 865 Plus، كما أنه يدير الألعاب الضخمة التي تطلب الكثير من المصادر من أمثال Fortnite بأسلوبٍ جيدٍ للغاية، لعرض معدل الإطارات الثابت على المقدار 30 إطاراً في الثانية، نظراً لانعدام قدرته على دعم 60 إطاراً أو أكثر، بشكلٍ يتماثل مع هواتف iPhone الحالية.

ويجري تحميل التطبيقات على الهاتف X51 5G بشكلٍ سريع لتتميّز تجربة الألعاب أيضاً بالتمرير السلس، والانتقال السريع.

ولدراسة توافق الهاتف مع المعايير تمت مقارنته مع الهاتف الرائد OnePlus 8T، الذي يمتلك الشرائح المتقدّمة فقد بيّن اختبار أداء الهاتفين أن الهاتف X51 5G قد سجّل حوالي 1880 نقطة في الاختبار Geekbench 5 بينما جاء الهاتف النظير بما يقارب 3300 نقطة.

ويجري تشغيل الهاتف X51 5G بواجهة الاستخدام Funtouch OS 10، التي تضم الواجهات الفرعية القديمة من نظام أندرويد القديم لكلٍّ من الإعدادات والتخطيط المخصص، وتعتمد هذه الواجهة في أساسها على النظام Android 10، وليس Android 11.

بطارية الهاتف X51 5G

يحتوي الهاتف X51 5G على بطاريةٍ متوسطة تبلغ سعتها 4315 ميللي أمبير، ولهذه البطارية القدرة على الاستمرار في العمل لمدة يومٍ كامل، أو ما يزيد عن ذلك عند استخدام معدل التحديث 60 هرتز، أو حتى عند التقليل من استعمال التطبيقات التي تعتمد في تشغيلها على معدل التحديث 90 هرتز.

وقد تم إرفاق هذه البطارية بشاحنٍ سريع، يعمل بقوة 33 واط، ليتفوّق الهاتف X51 5G من خلاله على هواتف iPhone 12 وأهم أجهزة Samsung من هذه الناحية وقد حسّنت Vivo طريقة الشحن ليبلغ القوة 120 واط، من خلال ميزة الشحن السريع Super FlashCharge التي تدّعي الشركة المصنّعة من خلالها أن شحن الهاتف X51 5G بالكامل لا يستغرق سوى 13 دقيقة فقط.

خلاصة القول

جاء الهاتف X51 5G بعدة مواصفاتٍ جيدة تتمثّل في نظام الكاميرا الجديد، الهيكل الزجاجيّ ذي التصميم المختلف، شاشةً دقيقة وبطاريةً مناسبة نوعاً ما خاصةً وقد تم إرفاقها بميزة الشحن السريع، فيما تحيط عيوب الهاتف بالأداء مقابل السعر حيث يمكن الحصول بهذا السعر على هاتف بشرائح SD865 بدلاً من SD765 الموجودة في هذا الجهاز، كما أنه من الممكن الحصول على هاتفٍ أفضل من ناحية جودة الصور وتقنية الكاميرات، وبسعرٍ مماثلٍ تقريباً.