يتصاعد الزخم حول شريحة Exynos 2600،المعالج الذي سيغذي سلسلة هواتف Galaxy S26 القادمة في بعض الأسواق من جديد. فبعد أن أثارت مراجعة سابقة لانخفاض مؤقت في نتائج الأداء بعض القلق، جاءت الاختبارات المحدّثة لتبدد تلك المخاوف تمامًا. وتؤكد أحدث نتائج Geekbench الاتجاه التصاعدي في قوة الشريحة الخام.
وفقًا للمسرب التقني المعروف باسم “Schrodinger”، الذي شارك لقطة شاشة لنتائج الاختبار الأخيرة، فإن هذه النتائج ليست متاحة بعد في قاعدة بيانات Geekbench العامة، إذ تعود إلى اختبارات داخلية. ورغم أن مصدر التسريب ما زال حديث العهد، إلا أن الأرقام نفسها ملفتة.

فقد حققت شريحة Exynos 2600 نتائج بلغت 3,960 نقطة في اختبار الأداء أحادي النواة و12,121 نقطة في اختبار الأنوية المتعددة باستخدام Geekbench 6، وهو تحسّن ملحوظ عن أعلى نتائجها السابقة التي سجلت 3,455 و11,621 نقطة على التوالي في نفس الاختبارات.
تمكنت سامسونج من تحقيق هذه القفزة في الأداء عبر إجراء تعديلات طفيفة على ترددات أنوية وحدة المعالجة المركزية. حيث تم رفع سرعة النواة الرئيسية إلى 3.92 جيجاهرتز مقارنةً بـ 3.80 جيجاهرتز في الاختبار السابق، كما شهدت المجموعات الأخرى زيادة طفيفة أيضًا، إذ ارتفعت من 3.26 جيجاهرتز إلى 3.36 جيجاهرتز، ومن 2.76 جيجاهرتز إلى 2.82 جيجاهرتز.
يبقى السؤال الجوهري الآن: هل هذه الأرقام تمثل الترددات النهائية لأنوية Exynos 2600، أم أن سامسونج تختبر إعدادًا “مرفوع التردد” للاستخدام الداخلي فقط؟
الإجابة تعتمد على أداء الشريحة من حيث الحرارة أثناء هذه الاختبارات، وهي معلومات لم تُكشف بعد.
ومهما كان الوضع، فإن Exynos 2600 يثبت أنه يتطور ليصبح أحد أقوى الشرائح في السوق. فاستمرار تحسن النتائج في الاختبارات يوضح أن سامسونج جادة في تقليص الفجوة مع منافسيها المباشرين مثل Qualcomm وApple وMediatek. وبذلك، سيشعر المشترون في الأسواق التي ستحصل على نسخ Galaxy S26 المزودة بشريحة Exynos أنهم ينالون أخيرًا نفس الأداء الفائق الذي يتمتع به المستخدمون الآخرون حول العالم.