تعمل آبل منذ سنوات على تطوير مودم خلوي خاص بها، ويبدو أن هذا المكون قد يظهر لأول مرة في iPhone SE القادم و iPhone 17 Air. ومع ذلك، يبدو أن الاتصال الخلوي قد يمتد إلى فئات منتجات آبل الأخرى.
وفقًا لتقرير من Bloomberg، تستكشف آبل فكرة إضافة الاتصال الخلوي إلى أجهزة Mac. ويقال أيضًا إن الشركة تفكر في توفير الاتصال الخلوي لسماعاتها المستقبلية، بما في ذلك الإصدارات القادمة من سماعة Vision Pro XR. إذا تم تأكيد ذلك، ستنضم هذه المنتجات إلى iPhone و iPad و Apple Watch في دعم الاتصال الخلوي.
يشير التقرير إلى أن أجهزة Mac المزودة بالاتصال الخلوي من غير المرجح أن تطلق قبل عام 2026، وهو العام الذي تخطط فيه آبل لإطلاق الجيل الثاني من مودمها الداخلي الذي يتميز بسرعات أعلى ودعم mmWave.
إضافة الاتصال الخلوي إلى MacBook ستكون ترقية مرحبًا بها، حيث تتيح للمستخدمين الاتصال بالإنترنت دون الحاجة إلى شبكة Wi-Fi. وعلى الرغم من أن مستخدمي MacBook يمكنهم بالفعل استخدام خاصية التوصيل عبر أجهزة iPhone للاتصال، فإن وجود خطة بيانات مستقلة لجهاز MacBook قد يكون خيارًا أكثر راحة، خاصةً لتجنب استنزاف بطارية iPhone أو تجاوز الحد الأقصى للبيانات.
تجدر الإشارة إلى أن الاتصال الخلوي في أجهزة الكمبيوتر ليس فكرة جديدة تمامًا. حيث قدمت أجهزة الكمبيوتر المحمولة بنظام Windows على معالجات Arm اتصال 4G عبر مودمات Qualcomm، كما ظهرت بعض الطرازات بدعم 5G. ومع ذلك، فإن عدد الأجهزة الحالية المزودة بمعالجات Snapdragon X ودعم 5G لا يزال محدودًا.
أما بالنسبة لسماعات Vision Pro المستقبلية، فإن إضافة الاتصال الخلوي قد تكون أقل جاذبية، لكنها قد تكون خيارًا رائعًا لنظارات الواقع المختلط (XR). هذا التحديث سيسمح للمستخدمين بترك هواتفهم في المنزل مع الاحتفاظ بقدرتهم على إجراء المكالمات والبث المباشر وتشغيل الموسيقى وغير ذلك.