بعد فترة من شرائك لجهاز أندرويد جديد تبدأ بملاحظة انخفاض الأداء شيئاً فشيئاً، ولا شك أن للتطبيقات التي تقوم بتحميلها على الجهاز الأثر الكبير في ذلك فهي قد لا تستهلك المساحة التخزينية فقط بل قد تستهلك موارد الجهاز كالبطارية والذاكرة رام.
إليك بعض التطبيقات التي تؤثر حتماً على أداء الجهاز وتؤدي لانخفاضه كي تقوم بإزالتها فوراً.
1- التطبيقات التي تدعي أنها تخفض استهلاك الذاكرة رام
تقوم التطبيقات التي تعمل في الخلفية باستهلاك البطارية و الذاكرة رام حتى ولو لم تكن قيد الاستعمال. وتكمن الفكرة خلف التطبيقات التي تدعي أنها تخفض استهلاك الرام، بأنها تقوم بإغلاق التطبيقات التي تعمل في الخلفية بشكل قسري لكن ذلك للأسف يفاقم المشكلة.
حيث أن التطبيقات التي تعمل في الخلفية تكون مبرمجة لكي تبقى في حالة العمل، وعند إغلاقها قسرياً من قبل هذه التطبيقات ستعاود العمل مرة أخرى مما يؤدي إلى زيادة ستهلاك الموارد كالبطارية والذاكرة رام.
بالحقيقة ليس هناك ضرورة لهذا النوع من التطبيقات حيث أن نظام أندرويد يقوم بإدارة الموارد في الجهاز ( ومنها الذاكرة رام ) بكفاءة ويعلم ما هي التطبيقات التي يجب إغلاقها أو تشغيلها.
2- تطبيق Clean Master أو التطبيقات المشابهة
تعد هذه التطبيقات المستخدمين بتنظيف الملفات غير الضرورية من أجهزتهم وتحسين أدائها، لكن هل هي ضرورية بالفعل؟
عند إزالة العديد من التطبيقات قد يبقى هناك بعض الملفات المتعلقة بهذه التطبيقات ضمن الهاتف وهي بطبيعة الحال لم تعد ضرورية، لكننا لسنا بحاجة لتطبيقات متخصصة لإزالة هذه الملفات.
فلإزالة الملفات المتبقية أو ملفات “الكاش” كل ما علينا فعله هو التوجه إلى تبويب الإعدادات Settings ومن ثم التخزين Storage والضغط على الملفات المخبأة Cached data ومن ثم اختيار Clear cached data.
العديد من التطبيقات ومنها Clean Master تستهلك الكثير من طاقة البطارية لمراقبة الملفات و ذاكرة التخزين بشكل دائم.
3- تطبيق فيسبوك Facebook
بالإضافة للمشاكل التي يعاني منها التطبيق على صعيد خصوصية المستخدمين، فإن التطبيق يقوم باستهلاك الكثير من الذاكرة رام ،يبقى فعالاً في الخلفية بشكل دائم بالإضافة إلى طلبه الكثير من الأذونات والسماحيات وكذلك استهلاك بيانات الهاتف بشكل كبير.
يمكنك بكل بساطة حذف التطبيق وفتح فيسبوك من خلال المتصفح، عندها يمكنك إغلاق التبويب الخاص من المتصفح عند انتهاء استخدامك لفيسبوك ولن يبقى يعمل في الخلفية ويستهلك الموارد.
4- حذف التطبيقات الخاصة بالمصنع
يقوم العديد من المصنعين بإصدار هواتفهم مع العديد من التطبيقات المحملة بشكل مسبق، سواء كانت هذه التطبيقات عامة وخدمية أو خاصة بالمصنع نفسه والتي قد يكون الكثير منها من دون فائدة للمستخدم.
العديد من هذه التطبيقات تستهلك الكثير من مساحة النخزين بالإضافة إلى أنها قد تستهلك البطارية و في بعض الأحيان لا يمكن إزالتها !
لذلك يجب عليك التأكد من التطبيقات الموجودة مسبقاً على الهاتف ومحاولة الضغط عليها مطولاً لإزالتها، وإن لم يظهر خيار الإزالة فإن هذه التطبيقات تكون قابلة لإلغاء التفعيل فقط وهي لن تعمل مرة أخرى عند إعادة تشغيل الهاتف ولن تظهر في قائمة التطبيقات، لكنها رغم ذلك ما تزال تستهلك من المساحة التخزينية.
هناك بعض المصنعين لا يسمحون للمستخدمين إزالة تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك أو تويتر التي تأتي مثبتة بشكل مسبق، لذلك فإن الخيار الوحيد في هذه الحالة هو إلغاء تفعيلها في حال عدم الرغبة باستخدامها.
لذلك قبل شرائك لهاتف جديد عليك اختيار المصنيعن الذين يسمحون بإزالة التطبيقات المثبتة مسبقاً مثل هواوي و هونور أو أؤلئك الذين يزودون هواتفهم بعدد محدود من التطبيقات المسبقة مثل جوجل و لينوفو.
5- تطبيقات الحفاظ على البطارية
على غرار التطبيقات التي تدعي زيادة مساحة الرام، غالباً ما تكون هذه التطبيقات عديمة الفائدة. حيث أنه أقصى ما يمكن لهذه التطبيقات عمله هو مراقبة عمل التطبيقات الأخرى وتنبيهك للتطبيقات التي تقوم باستهلاك البطارية بشكل كبير حتى تقوم بإزالتها أو إغلاقها.
البديل عن هذه التطبيقات هو الدخول إلى تبويب البطارية Battery ضمن إعدادات النظام ومن ثم معرفة التطبيقات التي تستهلك البطارية بشكل زائد، حيث أن نظام التشغيل أندرويد يقوم بهذه المهمة بكفاءة من دون اللجوء إلى التطبيقات الأخرى.
بالطبع هناك العديد من التطبيقات الأخرى التي تقوم بتخفيض الأداء سواء من حيث الاستهلاك الزائد للبطارية أو استهلاك البيانات. لذلك إن لاحظت زيادة في الاستهلاك بعد تحميلك أحد التطبيقات توجه لتبويب البطارية من الإعدادات أو تبويب البيانات لمعرفة ما هو التطبيق الذي تسبب بهذه الزيادة.