على الرغم من أنّه عام صعب بالنسبة لمصنّعي الشرائح بسبب النقص الحاصل في هذا القطّاع منذ عامين تقريبًا إلّا أنّ شركة Intel تمكّنت من إطلاق الجيل الجديد من معالجاتها الخاصّة بالحواسيب المحمولة، فقد أطلقت الشركة الجيل الثاني عشر من معالجات Core i9 وبحسب الشركة فإنّ المعالج الجديد الذي قامت بإطلاقه يعتبر أسرع معالج متوفّر في السوق وإضافةً إلى ذلك فإنّه يعتبر أسرع من معالجات Apple، وقد صرّحت الشركة بذلك بشكل رسمي وذلك بناء على اختبارات معيارية قامت بها الشركة بنفسها قبل الإعلان عن المعالج الجديد بشكل رسمي.
ولكن في المقابل لا يعتبر المعالج الجديد من Intel الأفضل في جميع النواحي، فعلى الرغم من أنّ الشركة أعلنت بشكل رسمي بأنّ معالجها الجديد يعتبر أسرع في تنفيذ المهام، إلّا أنّه يستهلك قدرًا أكبر من الطاقة، حيث يستهلك المعالج الجديد من Intel ضعف الطاقة اللازمة لتشغيل المعالج الخاص بشركة Apple وعلى الرغم من أنّ سرعة تنفيذ المهام تعتبر نقطة جيدة للترويج للمعالج إلّا أنّ كفاءة استهلاك الطاقة الخاصّة بالحاسب يعتبر أمرًا هامّاًً أيضًا، ولكن في النهاية فإنّ اختيار المعالج لا ينطوي على هذين المعيارين وحسب -السرعة واستهلاك الطاقة- فهناك مجموعة من المعايير الأخرى التي يقوم المستخدمين بالنظر إليها قبل اتخاذ قرار الشراء مثل سعر الحاسب والعلامة التجارية وذاكرة الوصول العشوائي ومجال الاستخدام وغير ذلك من التفاصيل الأساسية التي ينظر إليها المستخدمين قبل شراء حاسب جديد.
من المتوقّع أن نرى المعالج الجديد من Intel في وقت لاحق من هذا العام برفقة الحواسيب الجديدة التي ستقوم الشركات بإطلاقها هذا العام.