مراجعة ساعة اللياقة البدنية الذكية Fitbit Sense

مراجعة ساعة اللياقة البدنية الذكية Fitbit Sense

تحقّق الساعة Fitbit Sense توازناً منطقياً بين المواصفات الجيدة والسعر المعقول، إذ أنها تحتوي كافة الأساسيات اللازمة تقريباً لأيّ ساعةٍ ذكية بما في ذلك نظام تحديد المواقع المدمج، مستشعر ضربات القلب المحسّن، الأحزمة الجديدة وغيرها الكثير.

في المقابل سنشهد غياب بعض الميزات الأخرى، والكثير من الأخطاء في نظام التشغيل، ولتوضيح هذه الأمور بشكلٍ أشمل لا بدّ لنا من إلقاء نظرةٍ عن كثب لتفاصيل هذه الساعة وأهم مميزاتها، فقد أصبحت في الواقع أجهزة المراقبة ECG ومقاييس نسبة الأوكسجين في الدم من أكثر المواصفات شيوعاً لساعات 2020، وهذا ما دفع Fitbit إلى دخول مجال المنافسة ومواكبة الساعات الذكية الأخرى.

تصميم الساعة الذكية Fitbit Sense

يمكن اعتبار الساعة Fitbit Sense الإصدار المطوّر عن سابقتها Fitbit Versa 2، حيث تم تصنيعها من نفس المواد نوعاً ما، إلا أنها بمستوىً أعلى من الدقة هذه المرة.
حيث تم تصميم الهيكل الخارج للساعة من الفولاذ والألمنيوم، بشكلٍ يتشابه إلى حدٍّ كبير مع الساعة السلف، وتحتوي واجهة الساعة على شاشة AMOLED بقياس 1.58 إنش، وتستدير هذه الشاشة بشكلٍ أكبر مما شهدناه في الساعة Versa 2. ولهذه الشاشة أيضاً نسبة الإضاءة الجيدة للغاية، والتي تتناسب مع استخدام الساعة في ضوء النهار، كما أنها تقدّم لمستخدميها زوايا المشاهدة الجيدة في العموم، وتحيط الحواف الكبيرة بشاشة الساعة، إلا أنها أصغر من الحواف في ساعات Fitbit السابقة.

وقد تم استبدال الزر الفيزيائيّ البارز في الجانب الأيسر من الساعة بزر لمسيّ توفّر مسبقاً لدى ساعاتFitbit Charge 3  و Charge 4، ويقوم هذا الزر حالياً بالوصول إلى الشاشة الرئيسية، ولا يتولّى مهمة الرجوع إلى النافذة السابقة.

وقد تتأخر استجابة الزر البديل في بعض الأحيان، نظراً لتصميمه في موقعٍ منخفضٍ للغاية من إطار الساعة وهذا ما يجعله صعب الوصول نوعاً ما، فيضطرّنا الأمر إلى اللجوء لزر العودة وتجنّب هذا الزر بشكلٍ تام.

وتأتي الساعة بأحزمة infinity الجديدة التي تختلف فعلياً عن الأحزمة العادية، حيث تم استبدال المشابك الاعتياديّة بحزامٍ يتشابه مع أحزمة ساعات أبل، التي يتم طيّها وتدويرها حول المعصم ومن ثم تثبيتها في المكان المناسب، ويمكن وصف هذه الأحزمة بكونها ليّنةً كفاية، ولا تلتقط الغبار أو الوبر كما الأحزمة الأخرى.

وقد قامت Fitbit  مؤخراً بإصلاح مشكلة المشابك، حيث أن ساعتها الجديدة Fitbit Sense، تأتي هذه المرة مع زرٍ منزلقٍ صغير يمكن الضغط عليه لإزالتها، ويمكن لهذا الزر أن يتأرجح قليلاً بعد تثبيت الأحزمة في مكانها الصحيح.

وتدّعي شركة Fitbit  أنه بإمكان هذه الساعة الاستمرار في العمل لمدةٍ تصل إلى ستة أيام بشحنةٍ واحدة عند تفعيل وضع smartwatch، الذي يلغي استيراد المعلومات من نظام تحديد المواقع GPS، فيما نلاحظ أن مستشعرات الساعة والإعدادات تواصل عملها بانتظامٍ تام عند القيام بتشغيلها، بالإضافة إلى ذلك فإننا نستطيع أيضاً خلال هذا الوضع تفعيل GPS بين الحين والآخر، فيما سنجد أن تشغيل الشاشة بشكلٍ دائم سيقلّص فترة استمرار البطارية بشكلٍ ملحوظ، لتصل إلى حدود اليومين تقريباً.

وقد تم تزويد هذه الساعة بشاحنٍ جديد، يتصل بالساعة مغناطيسياً ويدعم الشحن السريع، ليتمكّن أخيراً من شحن البطارية بالكامل في غضون ساعةٍ لا أكثر.

أخيراً تتوفر الساعة Fitbit Sense بألوانٍ متعددة تشمل الرماديّ المتدرّج، الأبيض النقي، والذهبي.

مراقبة اللياقة والصحة العامة

صرّحت الشركة المصنّعة أن الساعة Fitbit Sense تعتبر من أفضل ساعات اللياقة التي تم تجريبها حتى الآن، حيث أنها تحتلّ المرتبة الثانية بعد الساعة السلف Fitbit Versa 3 من هذه الناحية، ولهذه الساعة ثلاثة فوائد أساسية، تتفوّق من خلالها على الساعة النظيرة Versa 3، وتشمل هذه الفوائد، أجهزة المراقبة المعتمدة طبياً ECG، بالإضافة إلى مستشعر EDA، وأخيراً مستشعر درجة حرارة الجلد.

وإن Fitbit Sense في الواقع ليست ساعة التتبع الأولى التي تحمل المستشعر الكهربائيّ EDA، أو مقياس ضغط الدم، فيما لاحظنا أن معظم الشركات المصنّعة الأخرى تعتمد على بيانات استشعار ضربات القلب (الفترة الفاصلة بين النبضة والأخرى) في تحديد العوامل السابقة من ضغطٍ وتحديد مدى نسبة الإجهاد.

حيث يعمل المستشعر EDA على تطبيق شحنات ٍ كهربائية صغيرة لا يمكن للجلد الإحساس بها، وقد أثبتت الأبحاث العلمية علاقة البيانات الصادرة عن هذا المستشعر بحالتنا النفسية، وللوصول إلى هذه البيانات، علينا التوجّه إلى تطبيق EDA Scan الموجود في الساعة ومن ثم نقوم بوضع يدنا فوق شاشة الساعة والانتظار لدقيقتين ريثما يتم التقاط النتائج الدقيقة، مع العلم أن هذه النتائج لا تعود علينا بالكثير من التفاصيل بينما تقوم بعرض رسمٍ بيانيّ يوضّح معدل ضربات القلب، مع عددٍ من الاستجابات للمستشعر EDA ويجدر بنا التوقّع أن هذه الاستجابات ستكون أقل كلما حاولنا القياس خلال فترة الراحة فالأمر يحتاج إلى إجهادٍ معقول!

كما أن هذه النتائج تفتقر فعلياً إلى قدرتها على جلب البيانات السابقة وموازنتها مع الحالية، للوصول إلى نتائج مفيدةً تفي بالتحسن أو التراجع ضمن هذا النطاق، فيما تقدّم الساعة Garmin Fenix ​​6 Pro النتائج الأشمل مقارنةً بما ورد عن الساعة Fitbit Sense، نظراً لكونها توضّح نسبة إجهاد الجسم في بداية القياس، ومن ثم بيان معدّل ضربات القلب ومعدّل التنفّس وعلاقتهما في ارتفاع الضغط أو انخفاضه.

وإن نتائج فحوصات EDA تتوقف على بعض العوامل التي تتمثّل في مقدار إجهاد الجسم، توازن الجهد وجودة النوم، لتحديد درجة الإجهاد ما بين 1 و100، وغالباً ما تختلف هذه النتائج بين الحين والآخر وفقاً لتغيير العوامل السابقة، في المقابل يمكننا قياس نسبة الإجهاد مع المستشعر HRV الذي يقدّم لنا نتائج الجهد أيضاً حيث أنه يقوم بقياسها طيلة اليوم سواءً قمنا بتفعيل تحسس الحالة النفسية بشكلٍ يدويٍّ أم لا.

وبشكلٍ عام يمكن اعتبار درجات الإجهاد الناتجة دقيقةً كفاية على اختلاف طرق استشعارها في هذه الساعة.

وفي عامنا الحاليّ 2020 لم نصادف أياً من ساعات اللياقة التي تخلو من مقاييس ECG، الذي يستخدم عادةً لتسجيل مخططات كهربية القلب، واكتشاف المشاكل القلبية حيال ذلك، ولم يتوفر المقياس ECG في ساعة Fitbit الجديدة منذ بداية إصدارها وإنما قامت الشركة المصنّعة بتزويد الساعة بهذا النوع من الخدمات خلال الفترة القليلة الماضية، لنحصل عليها أخيراً من خلال تحديث التطبيق ECG في تطبيق Fitbit.

وقد تم اعتماد نتائج ECG التي تقدّمها الساعة كنتائج طبيّةً فعالة من قبل منظمة الصحة العالمية، بشكلٍ مماثل لساعة أبل الجديدة.

وللقيام بهذا النوع من الفحوصات على الساعة علينا أولاً تشغيل التطبيق ECG على الساعة، ومن ثم الانتقال نحو علامة التبويب Discover في تطبيق Fitbit  وبعدها إلى التمرير إلى أسفل حيث الإعداد وثائق ECG فنقوم حينها بالموافقة على شروط التطبيق والبدء بتسجيل المخطط المطلوب.

بعد ذلك علينا إعادة فتح التطبيق ECG مرةً أخرى، والتأكد من أنه يقوم بالتسجيل، وبعدها يتوجب علينا وضع إصبع الإبهام، والسبابة على إطار الساعة، والانتظار لمدة 30 ثانية، لعرض النتائج، وستخبرنا هذه النتائج فيما إذا ما كان القلب يعاني من الارتجاف الأذيني AFib أم لا، وبعد ذلك علينا العودة إلى علامة التبويب Discover لعرض النتائج الفعلية.

ومن الممكن أن تلجأ الشركة المصنّعة إلى تطبيق بعض التحسينات على تطبيق Fitbit لنتمكّن من عرض النتائج بشكلٍ سلس، كما أنه بالإمكان عرض البيانات وتصديرها كملف PDF، ومن ثم توجيه الملف الأخير إلى وحدة تخزين الهاتف.

وقد توافقت نتائج المستشعر ECG الخاص بالساعة مع ساعة Withings ScanWatch ما يشير إلى الدقة العالية لهذا المستشعر.

ومع ارتفاع نسبة الأمراض سيخدم مستشعر درجة الحرارة في الساعة Fitbit Sense الكثير من المستخدمين، حيث أنه يستشعر درجة الحرارة خلال فترات الليل، ومن ثم يقوم بمقارنتها بالدرجة القياسية، ليعرض النتائج والإحصائيات فيما بعد، كما يعدّ الرسم البياني التوضيحي الناشئ عن هذا المستشعر بسيطاً وسهل القراءة والتفسير.

وإن عملية الاطلاع على نتائج هذا المستشعر لا تتطلب الكثير من الوقت، إذ يمكننا التحقّق من هذه الإحصائيات عن طريق التوجه إلى تطبيق Fitbit ليعرض لنا درجة حرارة أجسامنا خلال الليل.

أما بالنسبة إلى تحسس نسبة الأوكسجين في الدم فإن الساعة تمتلك مستشعراً خاصاً بهذا الشأن كغيرها من ساعات Fitbit السابقة، حيث يتتبع المستشعر SpO2 مستوى الأوكسجين في الدم خلال الليل، ليعرض لنا ما توصّل إليه في الصباح، وسترفق هذه النتائج بإحصائيات ضيق التنفس خلال النوم، الأمر الذي ينذرنا من أمراضٍ خطرة مع الوقت، ومع ذلك لم يتم اعتماد هذا المستشعر طبياً، وهذا ما يشير إلى أن اضطرابات التنفس تلك لم تكن سوى أموراً عابرة وحسب!

وبإمكان المشتركين في تطبيق Fitbit Premium الاحترافيّ، الاطلاع على نسبة الأوكسجين في الدم، إلى جانب تقييمات الصحة البدنية العامة من خلال عرضها على اللوحة الجديدة لمقاييس الصحة العامة، ومن المرجح أن تتوفر هذه اللوحة أخيراً للمستخدمين العاديين خلال الأشهر القليلة المقبلة، إذ أن الشركة Fitbit لم تصرّح بعد عن تاريخ إطلاق تلك اللوحات وإتاحتها للأجهزة الموافقة لمنتجات Fitbit.

ومن الجدير بالذكر أن مستشعر نسبة الأوكسجين في الدم يرتبط بواجهةٍ معيّنة، إذ أن هذا المستشعر لن يقوم بتسجيل البيانات مع الخلفية الجديدة وبالتالي لن تتوفر النتائج في تطبيق Fitbit كالمعتاد، ومن المحتمل أن يعود ذلك إلى سعي الشركة في توفير طاقة البطارية، وتسجيل الإحصائيات عند رغبتنا بذلك فقط.
في المقابل تحتوي أغلب أجهزة التتبع هذا المستشعر وتتركه قيد التشغيل بشكلٍ دائم، وهذا ما يساهم في مزامنة البيانات فعلياً في حين أننا في الساعة Fitbit Sense سنكون مقيّدين في واجهةٍ واحدة أو التبديل بين الواجهات لقياس النسبة.

وقد أعلنت الشركة Fitbit مؤخراً عن إضافتها لجهاز الاستشعار SpO2، إلى تطبيق Fitbit، دون حصر استخدامات العملاء في واجهةٍ واحدة، كما أفادت بإضافة الكثير من الواجهات الجديدة المختلفة، كما تخطط هذه الشركة حالياً إلى إضافة هذا المستشعر الجديد إلى أجهزة التتبع Charge 3 و Charge 4 دون ذكر موعدٍ محددٍ لذلك.

ويعدّ تتبع النوم من أفضل الأمور التي يمكن إضافتها للساعات الذكية الحالية، ولهذا حملت معها ساعة Fitbit القدرة على تتبع النوم وتحديد درجة عمقه ما بين الخفيف أو العميق، كما أنها أضافت لمستخدميها خوارزميات تحديد مسارات ودورة النوم لتقدّر ذلك ضمن المجال 1-100 درجة بحسب ما تقوم بتسجيله من معدل ضربات القلب، مرحلة النوم، ووقت النهوض، ولهذه الساعة النتائج الموثوقة فعلياً، وقد ظهر هذا أثناء تجربتها ومقارنتها بأجهزة التتبع الأخرى.

وتضمّ الساعة Fitbit Sense مستشعراً جديداً لضربات القلب، ويعمل هذا المستشعر وفق تقنيةً تدعى PurePulse 2.0، مع خوارزمياتٍ محدّثة، من شأنها الوصول إلى نتائج دقيقةً جداً وعلمية، حيث بدأت كلاً من Fitbit Sense و Fenix ​​6 Pro بقياس النسب المطلوبة من معدل ضربات القلب، الحرارة وما إلى ذلك، بعد بضعة دقائق من بدء التمرين، لتأتي بالنتائج الدقيقة والمهمة فعلياً، وتظهر لنا أهم التغييرات التي تطرأ على معدل ضربات القلب، حتى ولو أن الأمر كان لا يتعلّق بنسبة النبض، وذلك لتنبيه المستخدم عن تفاصيل هذا المعدل في ارتفاعٍ أو انخفاض، أثناء أوقات الراحة والنشاط، ولا تقوم الساعة باللجوء إلى ميزة التنبيه الأخيرة في حال كان معدّل الضربات يقع ضمن مجالٍ معيّن، ولهذا يمكننا تخصيص هذا المجال وفق ما تفرضه علينا صحتنا العامة.

ولم تبد الساعة Fitbit Sense أي تأخيرٍ يذكر خلال عرض النتائج على مدار الأسبوع، مع العلم أن عرض معدل ضربات القلب سيكون خلال قيامنا بالتمرينات تماماً كما في جهاز التعقّب Charge 4، كما أن ضبط الهاتف على وضع الاهتزاز لتهتز الساعة كلما تم تعديل مناطق ضربات القلب ومن الممكن أن ينتج عن هذا الاهتزاز تأخيراً في قراءة النتائج واستيراد البيانات.

وقد أعادت Fitbif الميزة Active Zone Minutes إلى ساعتها من جديد، والتي تشجّع المستخدمين على القيام بما يقارب 150 دقيقة تمرين، وهو ما توصي به وكالات الصحة العالمية.

كما يؤدي نظام تحديد المواقع في هذه الساعة أداءً جيداً في العموم، ويظهر الخرائط بشكلٍ واضح تماماً وهذا ما يعفينا من مهمة اصطحاب الهاتف إلى أماكن التمرين، ولإلقاء نظرةٍ على الخريطة من خلال الساعة فقد يأخذ الأمر دقائق محدودة، وذلك للتثبيت على خريطةٍ معيّنة، ومع الاستخدام المتكرر للساعة لإظهار الموقع ستنخفض المدة اللازمة لإظهار الخرائط المناسبة.

وقد تقدّم التطبيق Fitbit بإظهار الخرائط الحرارية للمنطقة التي تم عندها قياس معدل ضربات القلب على طول طريق التمرين، كما وتدعم الساعة ما يتعدّى 20 نوعاً مختلفاً من التمرينات، وكذلك تستطيع هذه الساعة تمييز النشاط تلقائياً دون تحديده من قبل المستخدم.

كذلك وتوفر الساعة Fitbit Sense تتبّعاً للدورة الشهرية لدى النساء، ما يتيح لنا مراقبة الأعراض شهرياً وغيرها من النصائح المفيدة حيال هذا الأمر.

ميزات الساعة Fitbit Sense

لا تزال الساعة Fitbit Sense جديدة فعلياً على برامج الألعاب الذكية، ولهذا فإنها لا تمتلك التقنيات الكافية لأداء الألعاب بشكلٍ مناسبٍ للغاية، وهذا ما يعني تقدّمها في بعض المجالات وتراجعها في أخرى.

وتدعم هذه الساعة استخدام المساعد Amazon Alexa المتوفر لدى الساعة السلف Versa 2، ويمكننا استدعاء هذا المساعد من خلال الضغط المطوّل على الزر الجانبيّ المخصّص، وتقتصر مساعدات Alexa على الأوامر البسيطة فقط كأحوال الطقس على سبيل المثال، تشغيل أنوار الغرفة وما إلى ذلك.

 وقد نعاني من بطء استجابة هذا المساعد نوعاً ما، إلا أن المشكلة قد تتعلّق في التعرّف على الصوت أكثر من بقية العوامل، كما أن الإملاء الصوتيّ لهذا المساعد يأتي بالتأخير الأكبر من بقية الساعات الذكية، وبهذا الشأن أعلنت شركة Fitbit أنها ستحصل على مساعد جوجل عمّا قريب وخلال العام الجاري 2020.

كما وعدت الشركة المصنّعة بالحصول على تقنية الردّ على المكالمات الهاتفية، عبر تقنية بلوتوث وذلك بفضل مكبر الصوت، والميكروفون المدمجين في تجهيزات الساعة.

وتدعم الساعة حالياً أحد تطبيقات الموسيقى، كما تبلغ سعة التخزين الخاصة بالموسيقى لدى هذه الساعة حوالي 2.5 جيجابايت، أي ما يقارب 500 أغنية، كذلك ويمكننا تحميل بعض ملفات الموسيقى من أمثال Pandora و Deezer و بعض أنواع الموسيقى المحلية، مع الإشارة إلى فقدان الساعة لقدرتها على دعم التطبيق Spotify.

وعلى خلاف متاجر Apple Watch ، Wear OS و Samsung فإن الانتقال بين التطبيقات في المتجر Fibit يبدو بطيئاً بعض الشيء.

في المقابل تأتي الساعة Fitbit Sense ببعض الميزات الجيدة في الغالب كاستقبال الإشعارات، وإمكانية الاستجابة لها عبر خدمة الرد السريع، أو الإملاء الصوتي، كما تدعم هذه الساعة خاصية الدفع الالكتروني Fitbit Pay والتي أبلت حسناً عند تجريبها.

وتجري الأمور بسلاسةٍ تامة مع نظام التشغيل Fitbit OS، مع التنويه إلى انحسار التعديلات على النظام في الفترة الأخيرة ليظهر النظام بتغييراتٍ طفيفةٍ جداً بين الحين والآخر.

الخلاصة

تتوفر الساعة Fitbit Sense مصطحبةً الكثير من الميزات والعيوب أيضاً، إذ أنها تمتلك شاشةً عالية الدقة، أداءً سلساً للغاية عند الانتقال في نظام التشغيل، البطارية المناسبة، والتصميم المقبول، فضلاً عن توفيرها لخدمات GPS الدقيقة ومعدّلات اللياقة الدقيقة جداً، وكل ما سبق كان مقابل 330 دولار تقريباً لقاء الحصول على الساعة، بينما تتمثّل نقاط ضعف الساعة في البطء الملحوظ في استخدام المساعد الالكترونيّ، وفقدانها القدرة على تشغيل الألعاب بسلاسة.



أجهزة المقارنة

مقارنة
إزالة الكل
مقارنة
0
Facebook Twitter Copy Link WhatsApp