شاركت سامسونج في منافسات هذا العام بمجموعةٍ من الهواتف الرئيسية ذات المواصفات العليا، حيث أضافت لهذه الهواتف عتاداً قوياً، وشاشةً كبيرةً فائقة الدقة، بالإضافة إلى نظام التصوير المحسّن والهيكل المقاوم، وقد كان للطراز Galaxy S22 Plus نصيباً جيداً من هذه المواصفات، فأثبت نفسه وسط شقيقيه الأساسيّ والطراز المتقدّم Ultra، وحاول أن يقف في مواجهة الهاتفين Pixel 6 Pro وiPhone 13 Pro، وفي هذا المقال سوف نتحدّث ملياً عن أبرز نقاط الهاتف S22 Plus وما إن كان يمتلك المقوّمات الكافية لهذه المنافسات القوية.
تصميم الهاتف Galaxy S22 Plus
قررت الشركة المصنّعة سامسونج تحديث لغة التصميم الخاصة بهواتفها الرئيسية السابقة Galaxy S21 بدلاً من ابتكار أفكارٍ مختلفةٍ تماماً، ولهذا يبدو تصميم الطراز S22+ مشابهاً جداً لما ورد في نظيره S21+ من العام الماضي، بينما تكمن نقاط الاختلاف بامتلاك الهاتف الأحدث لإطارٍ من الألومنيوم المقوّى أو Armor Aluminium ، كما تمت حماية واجهتيه الأمامية والخلفية بالزجاج المدعّم Gorilla Glass Victus Plus، وبدت حواف الهاتف الجانبية أكثر تسطّحاً من السابق، بينما قلّ التفاف أطراف الغلاف الخلفيّ باتجاه الإطار، وكان جميع ما سبق في سبيل زيادة متانة الهاتف إجمالياً.
أما عن وحدة الكاميرات الخلفية فلم تلق الكثير من التغييرات، حيث أنها لا زالت تسبب اهتزاز الهاتف عند وضعه على سطحٍ مستو، وقد توفر الهاتف S22+ أخيراً بأربعة ألوان شملت كلاً من الأسود، الأبيض الأخضر، والورديّ المذهّب، كما جاء بألوانٍ حصريةٍ أخرى ضمن المتاجر الالكترونية فضمّت اللون الرماديّ القاتم أو الجرافيت، الأزرق السماويّ، الكريمي، واللون البنفسجي أيضاَ.
وبعد تصغير حجم شاشة العرض عن هاتف العام الماضي بلغت أبعاد الطراز الأحدث 157.4 في 78.5 في 7.6 مم، فيزن 196 جراماً، ما يعني أنه أكثر قابليةً للاستخدام بيدٍ واحدة، خاصةً أنه قد تخلّى تماماً عن قارئ البصمات الجانبيّ لصالح مستشعرٍ آخر يعمل وفق الموجات فوق الصوتية، حيث تم تضمين الأخير أسفل شاشة الهاتف لنتمكّن من تدريبه بسهولةٍ تامة، فيقوم بدوره في إلغاء قفل الهاتف سريعاً، بينما وضعت أزرار الصوت والطاقة في الجانب الأيمن من الهاتف كما المعتاد، وقد خلت الحافتين العلوية واليسرى من أي عناصر إضافيةٍ مع التحفّظ على خطوط الهوائيّ المتعددة.
تحتوي الحافة السفلية من هذا الهاتف على منفذ الشحن USB-C والقسم السفليّ من فتحات المكبر الصوتيّ، إلى جانب الفتحة المخصصة لبطاقتي SIM فقط علماً أن الهاتف S22+ لا يدعم توسيع ذاكرة التخزين بواسطة البطاقات micro SD، بينما يعوّض ذلك بدعم الشبكات المزدوجة eSIM في طرازاته الأميركية.
تعتبر استجابة الهاتف S22+ للمسات أعلى كفاءةً من تلك المتوفرة في الطراز S22 Ultra وهذا ما يجعل الهاتف الأول أكثر ملاءمةً لنشاطات الكتابة، والتفاعل مع شاشة العرض، وبالتالي فقد نخسر في المقابل بعض الإشعارات عند ملامسة الهاتف عن طريق الخطأ.
تدعم المكبرات الصوتية في الهاتف ميزة Dolby Atmos، وبفضلها يتوازن الصوت ويتوزّع ما بين سماعة الأذن العلوية وفتحات المكبر الصوتيّ في الأسفل، فتقترب التجربة الصوتية إجمالاً من الهاتف S22 Ultra، لتنتج عن ذلك مستويات الصوت المرتفعة، والخالية من مظاهر التشوّه، فيما يقلّ معدل التردد في المستويات المنخفضة بشكلٍ ملحوظٍ تماماً، وتكفي معدلات الصوت عموماً لمشاهدة مختلف المحتويات.
أخيراً، يدعم هذا الهاتف معيار المقاومة IP68 أي أنه يقاوم الغبار والغمر في الماء لمدة نصف ساعةٍ على عمقٍ يصل إلى مترٍ ونصف.
تفاصيل شاشة الهاتف
يمتلك الهاتف S22 Plus شاشةً بقياس 6.6 إنش، وتعمل وفق تقنية العرض المحسّنة Dynamic AMOLED 2x، فتصل إلى الدقة Full HD+ ما يعادل 2,340 في 1,080 بكسل، أي أنها تعمل على تشغيل 390 بكسلاً في الإنش الواحد، فتبلغ أبعاد العرض 19.5:9، فضلاً عن كونها تدعم معدل التحديث المرتفع 120 هرتز.
وتمنحنا مجموع هذه الأساسيات تجربةً ملائمةً جداً من مشاهدة المحتويات على اختلاف أنواعها سواءً تعلّق الأمر بالتطبيقات أو الألعاب أو حتى تصفّح الانترنت، علماً أنه ليس بإمكاننا تخفيض الدقة إلى المستوى HD+ على سبيل المثال لحفظ طاقة الهاتف، مع أن ذلك متاحاً في الطراز Ultra.
كما تمتلك شاشة الهاتف ملفاً تعريفياً واسعاً من الألوان المناسبة العميقة ذات الإشباع المقبول، ويجري تفعيل هذا الملف بالشكل الافتراضيّ في الهاتف، مع إمكانية التبديل إلى العديد من ملفات التعريف المتاحة أو اختيار مستويات الألوان بالعمق الذي نفضّل.
ومن ناحيةٍ أخرى، يمكننا تنشيط معدل التحديث الثابت 60 هرتز، لحفظ طاقة الهاتف دون أن نلحظ اختلافاً كبيراً في سلاسة التعامل مع التطبيقات أو محتويات الشاشة بينما سيكون الفرق بينهما واضحاً بعض الشيء أثناء عمليات التمرير، أما عن المعدل الديناميكيّ 120 هرتز فيمكنه الهبوط أو الارتفاع بمجالاتٍ محددةٍ فقط لموازنة استهلاك طاقة البطارية.
ولهذه الشاشة قدرةً على استخدام معدل الاستجابة اللمسية 240 هرتز، عند تمكين وضع اللعب Game Launcher، فتزيد من حساسية الشاشة للمسات المستخدم مع أنها لن تصل إلى الحدّ المتوفر في شاشات الهواتف المخصصة للألعاب.
وبفضل الميزة Vision Boost المدعومة من قبل تقنية العرض Dynamic AMOLED 2X، تستطيع شاشة الهاتف إضاءة ما يصل إلى 1750 وحدة إضاءة في حدودها القصوى، وهذا ما يساعدنا على استخدام الهاتف بسهولةٍ في ضوء النهار الساطع.
ضمن إعدادات الشاشة سنجد الكثير من الخيارات المتاحة لضبطها كمستويات الضوء الأزرق، الوضع الليليّ، وما إلى ذلك.
مقوّمات أداء الهاتف S22 Plus
جرى تصنيع الهاتف S22 Plus على طرازين مختلفين يمتلك أحدهما المعالج الأقوى من كوالكوم حتى الآن Snapdragon 8 Gen 1، بينما يعمل الآخر بواسطة الشرائح المتقدّمة Exynos 2200، وقد أرفق كلا طرازيّ الهاتف بذاكرةٍ عشوائيةٍ تبلغ سعتها 8 جيجابايت، وأخرى دائمةٍ بسعة 128 أو 256 جيجابايت علماً أنها غير قابلةٍ للتوسعة كما ذكر سابقاً.
وبالرغم من تفضيل البعض لذاكرة الوصول العشوائية الأعلى سعةً من أجل التعامل مع المهام المتعدّدة في الهاتف بمهارةٍ أكبر، إلا أن أداء S22 Plus لا يزال مقنعاً تماماً، ولا يعاني من أي تأخيرٍ أو تباطؤ ومهما اختلفت وتعدّدت عليه المهام، ابتداءً من المهام الاعتيادية اليومية وانتهاءً بالألعاب المكثّفة.
ومن ناحية المعايير 3DMark، AnTuTu، وGeekBench فقد وصل الهاتف S22 Plus مع شرائحه الجديدة إلى درجاتٍ مساويةٍ لهواتف العام الماضي ذات الشرائح Snapdragon 888 وExynos 2100 وبالتالي فإنه يتراجع تلقائياً بالمنافسة مع iPhone 13 Pro ذي المعالج A15 Bionic، إلا أنه يتمكّن من أداء المهام الرسومية الصعبة بفضل وحدة الرسوميات المتقدّمة لديه Adreno 730، حيث يستطيع معها الهاتف قلب الموازين وتجاوز جميع المنافسين السابقين.
وبشكلٍ مماثلٍ للهاتف S22 Ultra، يمكن للشقيق الأوسط S22 Plus التعامل مع كافة شبكات الاتصال المتاحة لنا، إذ يدعم كلاً من mmWave، شبكات 5G والشبكات الفرعية منها أيضاً sub-6GHz، كما يؤمن لنا مجالاً واسعاً من تقنيات الاتصال اللاسلكيّ Wi-Fi 6E وBluetooth 5.2.
بطاريةُ أفضل من بطارية الطراز Ultra
جرى تضمين الهاتف S21 Plus في العام الماضي بطاريةً بسعة 4800 ميللي أمبير، فيما قررت سامسونج تقليل هذه السعة في الهاتف النظير S22 Plus إلى 4500 ميللي أمبير فقط، وذلك لاعتباراتٍ تصميميةٍ وحراريةٍ، إلا أن الجيد في الأمر هو أن الأرقام ليست سوى نقاطٍ نظريةٍ لا أكثر، وأننا لن نضطرّ إلى إعادة شحن الهاتف قبل نهاية اليوم، ومع تمكين التشغيل الدائم للشاشة سوف يستمر الهاتف في العمل لغاية سبع ساعات، وهذا ما يفسّر لنا أفضلية هذه البطارية على نظيرتها من الطراز S22 Ultra.
وتدعم بطارية الهاتف S22 Plus قوة الشحن السلكيّ 45 واط، عبر الشاحن USB Power Delivery PPS، علماً أن سامسونج لم ترفق أي قابسٍ للشحن في علبة الهاتف، وباستخدام الشاحن السابق يمكن لهذا الهاتف أن يصل إلى النسبة المئوية من الطاقة مع مرور 50 دقيقةٍ فقط، أما باستخدام الشاحن اللاسلكيّ ذي القوة 15 واط فيستغرق الأمر حوالي ساعةً ونصف تقريباً، كما يمكن لهذا الهاتف شحن الأجهزة الأخرى لاسلكياً كالسماعات والساعات الذكية وبقوةٍ تساوي 4.5 واط.
كاميرا الهاتف S22 Plus
تطوّر نظام التصوير في هواتف سامسونج لهذا العام ولقي الكثير من التحسينات التقنية أيضاً، فاشتمل الطراز S22 Plus على كاميرا رئيسيةٍ تعمل بدقة 50 ميجا بكسل، وأخرى فائقة العرض بدقة 12 ميجا بكسل، تأتي بإطارٍ أوسع فيبلغ حوالي 120 درجة، وأخيراً عدسة التقريب telephoto التي تستطيع إنجاز التقريب البصريّ x3 لتخزّن لقطاتها في النهاية بدقةٍ تساوي 10 ميجا بكسل، كما تقوم كاميرا الهاتف الأمامية في الجهة المقابلة بتصوير لقطاتها وفق الدقة المنخفضة نوعاً ما 10 ميجا بكسل، بينما عوّض الهاتف ذلك ببعض تقنيات التصوير الجديدة من أمثال Nightography والتي تقوم بدورها في إنتاج اللقطات الليلية الأوضح بمعونة خوارزميات الذكاء الاصطناعيّ، فضلاً عن طلاء زجاج الكاميرات بمادةٍ خاصةٍ تساعد في تقليل التوهّج.
وقد تكون هذه الأرقام مختلفةً عمّا ورد في مواصفات الكاميرا الرئيسية من الهاتف Ultra إلا أن نتائج الهاتفين متماثلةً تقريباً، فتظهر لقطات الهاتف S22+ الكثير من التركيز الواضح وتوازن اللون الأبيض وكذلك المستويات المقبولة جداً من التعريض، كما عرف عن تقنية سامسونج في معالجة الصور بأنها تميل إلى زيادة الإشباع قليلاً بالمقارنة مع بقية الهواتف المنافسة إلا أنها أعادت الأمور إلى نصابها الصحيح فلم تبد النتائج بالغة الحدة، هذا وقد أتمت تقنية HDR عملها بشكلٍ جيدٍ تماماً، فظهرت صور الكاميرا الرئيسية قريبةً جداً من الواقع.
أما عن لقطات كاميرا التقريب تيلفوتو فتبدو واضحة المعالم بفضل مستويات التعريض ودرجات الألوان المطابقة لما أبدته الكاميرا الرئيسية، كما حافظت التفاصيل على كثافتها أيضاً، وخلت الصور من مظاهر الضجيج بالرغم من افتعال عمليات التقريب.
وتعمل العدسة فائقة العرض على نحوٍ جيدٍ أيضاً، إذ أنها تقوم بسحب العناصر من الكاميرا الرئيسية إلى بعدٍ بؤريٍّ يساوي x0.6، فتظهر لنا بعض سمات التشوّه البصريّ، ولكنها ضريبة الحصول على إطارٍ أكثر اتساعاً من الصور الافتراضية، كما تتماثل درجات الألوان مع كاميرات الهاتف الأخرى، ولا يختلف الأمر بشكلٍ كبيرٍ بالنسبة إلى التفاصيل الشاملة والتعريض الجيد، ولكننا سنحصل في المقابل على قليلٍ من الضوضاء المنتشرة.
وتساهم تقنية التصوير 30x Super Zoom في إعادة العدسة فائقة العرض إلى وضعية التوازن ما بين التقريب الرقميّ وتقنية المعالجة فائقة الدقة بمساعدة الذكاء الاصطناعيّ، فيمكن الحكم على الصور المقرّبة من هذه العدسة إلى النسبة x10 بكونها قابلةً للاستخدام بينما تسوء الأمور بزيادة التقريب إلى x20 أو x30.
كما أنه بمقدور الهاتف S22 Plus تصوير لقطات بورتريه من كاميرتيه الأساسية وتيلفوتو، إذ تقوم الأولى بالتصوير وفق النسبة 1x portrait، و 3x portrait، فتظهر لنا تأثيرات البوكيه بشكلٍ واضحٍ في لقطات 1x portrait وتبدو مستويات العمق والتركيز مناسبةً لإظهار كافة العناصر في الصورة وبشكلٍ واضحٍ بالنظر إلى تهميش الخلفية بعض الشيء، بينما يقلّ عدد هذه العناصر عند التبديل إلى 3x portrait فيضيق إطار الصورة ويقترب هدف الكاميرا من مجسّمٍ واحدٍ فقط، ويجدر بنا الإشارة إلى مستوى التعريض المقدّم من قبل S22 Plus فقد بدا في هذه الأوضاع أفضل مما جاء به الطراز S22 Ultra.
وبالانتقال إلى الكاميرا الأمامية مع تفعيل الوضع بورتريه ستظهر لنا كمياتٍ مناسبةٍ من التعريض والتركيز والتفاصيل أيضاً، بينما سنلاحظ الكثير من التنعيم ومظاهر الضجيج مع تراجع الإضاءة وتصوير اللقطات الليلية.
وفي الوضع الافتراضيّ تأخذ الصور الشخصية حجماً قياسياً يساوي 6.5 ميجا بكسل، على خلاف ما يحدث مع تفعيل وضع “تعدّد الأشخاص” فيكون حجم الصورة حينها 10 ميجا بكسل.
مع حلول المساء، وتراجع الإضاءة تبلي كاميرات الهاتف S22+ حسناً جداً وعلى الأخص بالنظر إلى العوامل التي تتعلّق بدرجات التعريض والألوان وكميات التفاصيل، فتبدو النتائج مماثلةً تقريباً لتلك التي يقدّمها الهاتف S22 Ultra، إلا أن أخطاء التوهّج ستظهر بين الحين والآخر، بالرغم من طلاء عدسات الكاميرا بطلاءٍ خاصٍ لتقليل التوهّج.
على صعيد الفيديو، تقوم كاميرات الهاتف بتسجيل 60 إطاراً في الثانية وفق الدقة 4K، أو 24 إطاراً فقط مع الدقة الأعلى 8K، وقد تم ضبط دقة التسجيل في الشكل الافتراضيّ على الدقة الوسطى FHD مع تأمين 30 إطاراً في الثانية، وربما يكون ذلك بسبب التخزين المحدود في الهاتف، إلا أن رفع الدقة إلى 4K سيؤدي إلى زيادة الجودة حتماً.
وفي عامة الأحوال تظهر لنا الفيديوهات مقاديراً مقبولةً جداً من الألوان والتعريض والنطاق الديناميكي وكذلك الوضوح، وهذا بفضل دعم كاميرا الهاتف الرئيسية وتيلفوتو لميزة التثبيت البصريّ OIS، ومع انخفاض الإضاءة وتفعيل خيارات Nightography في إعدادات التصوير سيصل بنا الأمر إلى الحصول على مزيدٍ من الإضاءة والمشاهد الواضحة فعلياً، كما تستطيع كاميرا الهاتف الأمامية أيضاَ تسجيل مقطعٍ واضحٍ ومتناسقٍ يتألف من 60 إطاراً في الثانية مع تمكين الدقة 4K، ولن نلاحظ خلاله أي مظاهر للحدة الزائدة كما هو الحال في الكاميرا الرئيسية الخلفية.
يمتلئ تطبيق الكاميرا بالعديد من الميزات والأدوات والخيارات التي تساعدنا في الحصول على أفضل نتائج S22 Plus، كما سنصادف عدداً لا بأس به من الإعدادات السريعة سهلة الوصول، والتي تشغل الحافة اليسرى من واجهة التطبيق، وتشمل أوضاع التصوير المتعددة من أمثال بورتريه، التقاط الصور الثابتة، تسجيل الفيديو، الوضع الاحترافي، الفيديو الاحترافي، Single Take، الوضع الليليّ، food، panorama، وضع التصوير البطيء، الحركة البطيئة جداً، hyper-lapse، وفيديو بورتريه.
تفاصيل واجهة الاستخدام ونظام التشغيل
يعمل الهاتف S22 Plus بواجهة الاستخدام الأحدث من سامسونج One UI 4.1 والتي تعتمد في أساسها على نظام التشغيل Android 12، كما التزمت الشركة المصنّعة بدعم هاتفها الجديد بأربع سنواتٍ من تحديثات نظام التشغيل، وخمسةٍ أخرى من تحسينات وتصحيحات الأمان، وهذا ما يجعل الهاتف قابلاً للاستخدام حتى سنواتٍ طويلة.
وبحسب اختبارات الأداء السابقة ظهر بأن واجهة الاستخدام تعمل بسلاسةٍ تامة، كما أنها تحتوي على الكثير من التطبيقات نادرة الاستخدام، إلا أن بعضها لا يزال قابلاً للإزالة، وتعني صداقة سامسونج ومايكروسوفت بأن S22 Plus سيحتوي العديد من تطبيقات مايكروسوفت أيضاً، ذلك بالإضافة إلى بعض التطبيقات التي تحمل علامة سامسونج كالتقويم، وجهات الاتصال.
وتدعم واجهة الاستخدام في الهاتف S22 Plus ميزة تقسيم الشاشة بين المهام، خدمات DeX و Link to Windows لنقل محتوى شاشة الهاتف إلى شاشة حاسبٍ يعمل بنظام ويندوز 10 أو 11.
كما يتضمّن هذا الهاتف بعض الميزات القديمة من أمثال Edge Panels والتي نستطيع من خلالها تفعيل الوصول السريع إلى التطبيقات ونسخها المزدوجة، والإعدادات أيضاً وذلك من خلال لوحةٍ صغيرةٍ يمكن سحبها من حافة الشاشة.
الخلاصة
اشترك الهاتف S22 Plus بمواصفاته المميّزة مع الكثير من الهواتف الأعلى سعراً ومن أبرزهم الطراز S22 Ultra، فوصل إلى مستوياتٍ راقيةٍ جداً من دقة العرض، والأداء الرسوميّ الاحترافيّ، بالإضافة إلى عمر البطارية المناسب ونظام التصوير المتقدّم، فضلاً عن واجهة الاستخدام السريعة ودعم الهاتف لكافة شبكات الاتصال، ومختلف تقنيات الشحن المتوفرة حالياً، إلا أنه يتراجع بشكلٍ طفيفٍ عن بعض المنافسين في أداء وحدة المعالجة المركزية وخاصةً في اختبارات المعايير، وبمجموع ذلك تم تحديد سعره بما لا يتجاوز 1000 دولار.
مصدر المراجعة: androidauthority