أطلقت شركة فودافون بالتعاون مع مؤسّة WWF البيئية برنامجاً جديداً بعنوان مليون هاتف ذكي لكوكب الأرض والتي تهدف إلى زيادة عدد الأجهزة التي يتم إعادة تدويرها واستخدامها لصناعة هواتف ذكية جديدة وإنّ الهدف الأساسي من هذه المبادرة الجديدة هو استخدام المواد نفسها لصناعة هواتف جديدة بدلاً من استخراج المواد الخام واستخدامها إلى جانب الأهداف البيئية المُتَمثّلة في تقليل نسبة الانبعاثات الكربونية أيضاً.
ستقوم الشركة أيضاً بالتبرّع بالأموال لدعم مشاريع الحفاظ على البيئة في مختلف أنحاء العالم إلى جانب إطلاق تطبيقات جديدة لمساعدة المستخدمين لاتخاذ قرارات أكثر استدامة وبحسب الشركة فإنّها تسعى إلى الوصول إلى 0 انبعاثات كربونية بحلول عام 2040، وهنا علينا الإشارة إلى ازدياد عدد الشركات المُصَنّعة للهواتف الذكية التي بدأت تتخذ من إعادة التدوير مبدأ أساسي الأمر الذي ساعد على انتشار هذا المبدأ خلال فترة وجيزة ولكن حتى تتمكّن فودافون من تحقيق أهدافها المستقبلية التي تتعلّق بالبيئة يجب عليها استخدام مصطلحات مناسبة ومفهومة وبشكل واضح أي لا يعتبر مفهوم إعادة التدوير جديداً أو معقّداً وذلك لأنّ الجميع يعلم انّ إعادة استخدام المواد الأقدم سيساعد في توفير الكثير من الموارد وعلى الرغم من أنّ هذه الأشياء تعتبر حقائق علمية إلّا أنّ الإقبال على ذلك يعتبر ضعيف إلى حد ما لذا من الأفضل الاعتماد على ممارسات وتصريحات أكثر وضوحاً بدلاً من استخدام مفاهيم غامضة تحتاج المزيد من الشرح والتفسير.
إلى جانب أنّ الهواتف مُعادة التدوير أفضل من الناحية البيئية إلّا أنّ هذا الخيار يعتبر أفضل بالنسبة للمستخدمين في الوقت الحالي بالنظر إلى الظروف الاقتصادية الأخيرة وذلك لأنّ الحصول على هاتف ذكي جديد يعتبر أغلى ثمناً في الوقت الحالي مقارنةً بالسنوات السابقة وشراء هاتف جديد مُعاد تدويره سيكون أرخص ثمناً بالتأكيد لذا فإنّ الأفراد سيرغبون بشراء هذه الخيارات نظراً لفائدتها الاقتصادية إلى جانب الأهمّية البيئية لهذا الأمر.
