ستعلن شركة آبل يوم 10 سبتمبر/أيلول الموافق لليوم عن منتجات جديدة ومن ضمنها سلسلة هواتف iPhone الجديدة وتشير بعض التقارير إلى إمكانية الكشف عن معالج جديد أيضاً وهو عبارة عن مستشعر سيضاف إلى هواتف iPhone 2019 كمعالج ثانوي يحمل اسم Rose وسيتم إضافته إلى معالج A13.
واستناداً إلى الأدلة التي تم رصدها في البنية الداخلية لنظام iOS 13 فإن النسخة الأولى من سلسلة معالج Rose والتي ستحمل اسم R1 أو t2006 ستكون مشابهةً لسلسلة معالجات حساسات الحركة المشتركة M من Apple والتي تقوم بإخبار نظام التشغيل عن مكان وجود الهاتف والمكان الذي يتجه إليه.
يتمثل الدور الحالي لسلسلة M في مشاركة حمل المعالج A الرئيسي فيما يتعلق بالموقع الفعلي لآيفون وكيفية تحركه حيث يتعامل مع البيانات المجمعة من البوصلة وحساس المعايرة والتسارع ومقياس الضغط والميكروفونات المدمجة. ومن المثير للاهتمام أن المعالج R1 سوف يتضمن المزيد من أجهزة الاستشعار بالمقارنة مع معالج الحركة M1 ونأمل أن نلاحظ أداء أفضل وأكثر دقّة من النسخة الأولى من المعالج المذكور.
سيضيف المعالج المساعد Rose الدعم لوحدة قياس وقت الخمول IMU وميزات Bluetooth 5.1 وبيانات استشعار النطاق العريض للغاية UWB والكاميرا بما في ذلك بيانات مستشعر التقاط الحركة والتتبع البصري ودمج بيانات المستشعرات هذه معاً لتحديد مكان تواجده بالاعتماد على ارتباطه بالكائنات الأخرى القريبة منه.
ومن المحتمل أن يلعب Rose دوراً هاما في طموحات الواقع المعزز للشركة حيث تخطط آبل لتحسين الواقع المعزز ابتداءً من iPad Pro الجديد فسيقوم بتعديل وظائف ARKit SDK بشكل خاص People Occlusion والتي تتمكن من التعرف على الأشخاص بناء على الصور المأخوذة من الكاميرا بشكل مباشر، وسيوفر وظائف أخرى مثل تحسين دقة Find my Friends وتحديد أماكن الأشخاص بدقة بناء على الخرائط الداخلية والبحث عن العناصر المفقودة.
وبما أن وصول هذا المعالج لنا من الأخبار الأكيدة تقريباً يبقى أن نرى كيف ستقوم آبل بتسويقه وهل سيحل هذا محل معالجات الحركة ذات السلسلة M تماما أم سيضيف شيئاً جديداً على المعالجات الموجودة.