2547
تستخدم معظم الأجهزة الإلكترونية منافذ الشحن USB-C، إلا أن الأمر لم يكن ينطبق على البعض منها بما في ذلك منتجات Apple. والآن ألزم الاتحاد الأوروبي Apple وجميع الشركات الأخرى باستخدام USB-C، لتتبعه المملكة العربية السعودية في ذلك وتتخذ قراراً بتوحيد منافذ USB-C على الأجهزة، وغالباً ما سيلقى ذلك صدىً إيجابياً لدى المستخدمين في المملكة.
وقد كان الاتحاد الأوروبي سابقاً يهدف إلى تعميم منافذ شحن مشتركة للهواتف والعديد من المنتجات الإلكترونية الأخرى التي تُباع داخل أوروبا بهدف الحد من النفايات الإلكترونية. حيث سيبدأ العمل على ذلك بدءاً من عام 2024، إذ ستُطالَب الأجهزة الإلكترونية المباعة في الاتحاد الأوروبي بما في ذلك أجهزة iPhone باتخاذ منفذ USB-C كمعيار لها.
وقد أيدت السعودية مثل هذه الخطوة، وأعلنت بأنه سيتم إلزام جميع الأجهزة الإلكترونية المباعة في المملكة تقريباً باستخدام منافذ شحن USB-C اعتباراً من عام 2025. حيث أكد أحد المتحدثين باسم الحكومة هذا الأمر، مبرراً ذلك بكفاءة هذه الخطوة في تعزيز تجربة المستخدم، فضلاً عن دورها في خفض التكاليف والمخلفات الإلكترونية، مع ضمان عمليات نقل بيانات عالية الجودة.
هذا ويعمد الاتحاد الأوروبي إلى تبني مشروع آخر بخصوص البطاريات أيضاً، بحيث يقترح تجديد استخدام البطاريات وإدارتها في المنتجات الإلكترونية المباعة في أوروبا بشكل كامل. إذ يعتزم الاتحاد الأوروبي أن تكون البطاريات في منتجات مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة قابلة للإزالة والاستبدال بسهولة من قبل المستخدمين دون الحاجة إلى أي أدوات خاصة، وفي حال كان لابد من هذه الأدوات فالواجب توفيرها مجاناً.
وهناك توجيه جديد ستأتي به اللوائح الجديدة، والتي ستلزم جميع الشركات التي تبيع البطاريات في سوق الاتحاد الأوروبي باعتماد سياسة تعالج المخاطر الاجتماعية والبيئية المرتبطة بتوريد ومعالجة وتجارة المواد الخام المستخدمة في إنتاج البطاريات، إضافةً إلى ضرورة احتواء هذه البطاريات على نسبة مئوية معينة من المواد المعاد تدويرها: 16٪ كوبالت، و 85٪ رصاص، و 6٪ ليثيوم، و 6٪ نيكل، إذ أن ذلك سيساهم في جعل البطاريات الجديدة القادمة أكثر صداقة للبيئة من سابقاتها.
