قد يكون هاتف Pixel 11 بمثابة أكبر قفزة في أداء الهواتف الذكية لشركة جوجل حتى الآن. تشير تقارير جديدة إلى أن شريحة Tensor G6 القادمة التي من المقرر أن تدعم سلسلة Pixel 11 في عام 2026 قد يتم تصنيعها باستخدام تقنية TSMC المتطورة بدقة 2 نانومتر. وإذا صحّ ذلك، فسيُمثّل هذا تحولًا كبيرًا في استراتيجية Google الخاصة بتصنيع الشرائح، وقد يمنحها أفضلية في الأداء على منافسين مثل Apple وQualcomm.
من المتوقع أن تنتقل جوجل بالفعل من شركة Samsung Foundry إلى شركة TSMC من أجل شريحة Tensor G5 القادمة، التي يُقال إنها ستُصنّع بتقنية 3 نانومتر من TSMC وتُستخدم في سلسلة Pixel 10 المقررة في وقت لاحق من هذا العام. لكن، ووفقًا لتقرير جديد من صحيفة Commercial Times التايوانية، يبدو أن Google تخطط لخطوة أكثر جرأة في عام 2026. فشريحة Tensor G6—التي تحمل الاسم الرمزي “Malibu”—يُشاع الآن أنها ستعتمد على عقدة TSMC من الجيل التالي بدقة 2 نانومتر (N2)، بدلًا من العقدة N3P بدقة 3 نانومتر التي تم الحديث عنها سابقًا.
إذا كانت هذه المعلومات دقيقة، فقد يؤدي هذا التغيير إلى تحسينات كبيرة في الكفاءة والأداء. مقارنةً بـ Tensor G5، من المحتمل أن يقدم G6 أداءً أسرع بنسبة تصل إلى 15% وكفاءة في استهلاك الطاقة أفضل بنسبة 30%. وهو ما سيكون تطورًا أكبر مقارنة بشريحة Tensor G4 بدقة 4 نانومتر التي تدعم حاليًا هاتف Pixel 9 Pro.
ومن المتوقع أن يأتي Tensor G6 بتصميم جديد لوحدة المعالجة المركزية، يضم نواة رئيسية واحدة من نوع ARM Cortex-X930، وست نوى أداء من نوع Cortex-A730، ونواة واحدة للكفاءة من نوع Cortex-A530. كما يُشاع أنه سيحتوي على معالج رسوميات Imagination CXTP بثلاث أنوية ويعمل بتردد 1.1 جيجاهرتز. وعند دمجه مع ذاكرة RAM من نوع LPDDR5X ووحدة تخزين UFS 4.0، فقد يقدم تحسينات كبيرة في أداء الذكاء الاصطناعي والألعاب.
وقد تمتد شراكة Google العميقة مع TSMC لتشمل أجيالًا مستقبلية من هواتف Pixel، وربما حتى هاتف Pixel 14. ومع استمرار استخدام شريحة Snapdragon 8 Elite 2 من Qualcomm لتقنية 3 نانومتر في عام 2025، فإن انتقال Google المحتمل إلى تقنية 2 نانومتر قد يمنح هاتف Pixel 11 أفضلية كبيرة في سباق هواتف أندرويد الرائدة.