أعلنت Garena عن اختبارها النسخة التجريبية من لعبتها القتالية المجانية Free Fire Max، وكان ذلك في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، إذ تعدّ هذه اللعبة نسخةً محدّثة من اللعبة الأساسية Free Fire، والتي جاءت بالكثير من التحسينات الرسومية وميزات اللعب الجديدة.
ويمكن للاعبين ذوي الحسابات القديمة في اللعبة الأساسية أن يصلوا بسهولةٍ إلى غرفة التحكم ذي التصميم الجديد في Free Fire Max ، كما أن لاعبي PUBG و Call of Duty سيكونون أمام أسلوب مشابهٍ من اللعب، بالرغم من اختلاف الأسلحة والرموز المستخدمة في اللعبة FFM.
ويمكن لهذه اللعبة أن تدعم الحدود القصوى من الرسوميات التي تؤمنها الهواتف الحالية، وكذلك الحدود المتوسطة منها تقريباً، وتختلف عن اللعبة الأصلية ببعض النقاط ومن أهمها:
- الرسوميات المحسّنة: إذ تعرض اللعبة الجديدة مكوناتها بمظهرٍ مرئيٍّ محسّنٍ، لتبدو واحدةً من أفضل ألعاب Battle Royale من حيث الجودة، وأكثرها دقةً.
- حجم ملف اللعبة: وردتنا اللعبة Free Fire في السابق بحجمٍ يبلغ 500 ميجابايت تقريباً، بينما سنحتاج الآن إلى 1.5 جيجابايت على الأقل لاستيعاب اللعبة الجديدة FFM، وذلك نظراً لجودتها العالية.
- المسافات المحسّنة: سنتمكّن في اللعبة الجددية من مشاهدة اللاعبين والمباني من المسافات البعيدة بشكلٍ أفضل من ذي قبل، وهذا ما يساعدنا فعلياً في حال أردنا التخييم في مكانٍ ما.
- استخدام الموارد: مع النسخة FFM لن نحتاج فقط إلى المزيد من مساحة التخزين وإنما سوف تستهلك هذه اللعبة مزيداً من طاقة البطارية و ذاكرة الهاتف.
- الميزات الجديدة: لا شكّ فعلياً في تضمين بعض المكونات الجديدة في اللعبة، وهذا يتضمّن الشخصيات والإمكانيات، وكذلك المعسكرات.