تجنب رئيس شركة هواوي Liang Hua في مؤتمر صحفي أقيم منذ عدة أيام الإجابة عن أسئلة أحد الصحفيين فيما إذا كان هاتفهم القادم Huawei Mate 30 المتوقع وصوله في شهر أكتوبر/تشرين الأول سيحمل نظام التشغيل الذي صممته هواوي بدلاً من أندرويد وذلك في حال استمرار سياسة الحظر المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة.
وللتذكير فإن ذلك الحظر قد عمل على منع جوجل من تزويد أي من أجهزة هواوي أو علامتها التجارية أونور بتحديثات نظام أندرويد حيث يعتبر الشهران القادمان حاسمان بشأن مصير عملاق الهواتف الصينية.
صرح Liang لجريدة South China Morning قائلاً: “إذا سمحت لنا الولايات المتحدة باستخدام نظام تشغيل أندرويد ضمن هواتفنا الذكية فذلك النظام سيكون اختيارنا الوحيد والأفضل دوماً ولكن عند عدم موافقتها على ذلك فنحتاج خبرات من أجل تطوير نظامنا الجديد”.
إن حدث إعلان هواوي عن هاتفيها القادمين Huawei Mate 30 و Huawei Mate 30 Pro بما يملكانه من تقنيات جديدة ومتطورة هو من أكثر اللحظات المنتظرة للنصف الثاني من هذا العام.
على أية حال فإن موقف الولايات المتحدة ما يزال غير واضح تجاه هواوي خاصةً مع تصريحات الرئيس ترامب في الأيام الأخيرة أن حكومته لا تزال بعيدةً عن رفع الحظر عنها بشكل تام رغم أن ذلك سيسمح للكثير من الشركات مثل جوجل بمتابعة أعمالها مع هواوي.
تجدر الإشارة إلى أن هواتف الشركة الحالية ما تزال تعمل بنظام تشغيل أندرويد بشكل طبيعي وخال من المشاكل بالإضافة لكل تطبيقات جوجل وخدماتها وما شابه وتكمن المشكلة في أن جوجل لن تعود قادرةً على تزويد أجهزة هواوي القادمة بنظام تشغيل أندرويد الخاص بها ولا حتى حزم التحديثات الأمنية حالما تنتهي فترة التأجيل المؤقتة هذا الشهر.
ويبقى السؤال هنا هل سيأتي Mate 30 بنظام أندرويد أم بنظام هواوي وكانت إجابة Liang على ذلك: “ستكونون قادرين على رؤية مدى جاهزيتنا آنذاك”.
