دراسة جديدة .. استخدام الهاتف قبل النوم لا يؤثر مباشرة على جودة النوم وقد يكون العامل نفسياً فقط !

دراسة جديدة .. استخدام الهاتف قبل النوم لا يؤثر مباشرة على جودة النوم وقد يكون العامل نفسياً فقط !

في السنوات القليلة الماضية بدأ صنّاع الهواتف الذكية باعتماد ما يسمّى مرشّحات الضوء الأزرق وأصبح بإمكان المستخدمين الوصول إلى هذا الوضع ببساطة شديدة من قائمة الإعدادات السريعة عند إسدال الستارة الخاصّة بنظام Android في الأعلى، اعتدنا على هذه المرشّحات وقرأنا الكثير من المعلومات عنها في المدوّنات الرقمية والفكرة الأساسية خلف هذه المرشّحات هي العمل على تقليل كمية الضوء الأزرق المنبعث من الشاشة على وجه الخصوص والتي تلعب دورًا سلبيًا على صحة المستخدمين والساعة البيولوجية وتسبّب لهم القلق وخاصّة إذا قاموا باستخدام هواتفهم الذكية قبل النوم مباشرًة.

وعلى الرغم من شهرة مرشّحات الضوء الأزرق فقد وجدت دراسة جديدة أجراها من مجموعة من الباحثين بأنّ الأمر ليس دقيقًا تمامًا كما تروّج له شركات الهواتف الذكية وقد شملت الدراسة مجموعة مكوّنة من 167 شخصًا وقد كانت النتائج مثيرة للدهشة فلم يكن هناك دليل حقيقي على أنّ الضوء الأزرق المنبعث من أجهزتنا تؤثّر على نوم المستخدمين وبالتالي قد لا يكون لهذه المرشّحات الخاصّة بالضوء الأزرق فائدة حقيقية.

ولكن في ذات الوقت وجد الباحثين أنّ استخدام الهواتف قبل النوم يؤثّر سلبًا على جودة النوم وقد لاحظوا ذلك على المجموعة التي قامت باستخدام الهواتف قبل الخلود إلى النوم أمّا المجموعة التي لم تستخدم هواتفها فقد كان نومها أفضل، ولكن لا يؤدّي ذلك إلى القول أنّ الضوء الأزرق هو الذي يؤثّر سلبًا على جودة النوم فلا يوجد دليل كافي لإثبات ذلك، أمّا السبب وراء انخفاض جودة النوم عند استخدام الهاتف في ساعات الليل المتأخرة فيقول الباحثين بأنّ العامل النفسي قد يسبب ذلك أي أنّ المستخدمين يؤمنون تمامًا بأنّ استخدام الهواتف قبل النوم يؤثّر سلبًا على صحتهم.

ويقول أحد الباحثين الرئيسيين في هذه الدراسة بأنه هناك اعتقاد بأنّ الضوء الأزرق يؤثّر على نوعية النوم الذي نحصل عليه ولكن في المقابل لا يجب علينا تجاهل الآثار النفسية الأخرى التي تتعلّق بكل مستخدم على حدى.



أجهزة المقارنة

مقارنة
إزالة الكل
مقارنة
0
Facebook Twitter Copy Link WhatsApp