في شهر مارس، تسربت خارطة طريق مزعومة لمنتجات آبل لتكشف عما تخطط له الشركة خلال السنوات الثلاث المقبلة. ظهرت الآن خريطة طريق أكثر تفصيلاً عبر الإنترنت، تتعمق حول مجموعة منتجات آبل القادمة. ووفقاً للتسريب الجديد، فإن هاتف ايفون القابل للطي يسير على الطريق الصحيح لإصداره في عام 2026، يليه جهاز ايباد القابل للطي في عام 2028.
تم نشر خارطة الطريق هذه على X بواسطة المسرب @Revegnus1، ويُظهر هذا التسريب خريطة طريق منتجات آبل لعام 2023 حتى عام 2027. وفي العام الماضي، أضافت الشركة كاميرا تكبير بيريسكوب مع تقريب بصري 5x إلى iPhone 15 Pro Max. والصورة المسربة تعكس ذلك. هذا العام، سيحصل عليه الطراز Pro أيضاً. وستحتوي طرازات Pro أيضاً على شاشة أكبر، بينما ستحصل مجموعة iPhone 16 بأكملها على ذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 8 جيجابايت.
وفي عام 2025، ستقدم شركة آبل هاتف iPhone SE 4 بشاشة مقاس 6.1 بوصة وكاميرا رئيسية بدقة 48 ميجابكسل. ستجلب سلسلة iPhone 17 أيضاً بعض الترقيات الملحوظة، بما في ذلك نسخة بذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 12 جيجابايت، وكاميرا سيلفي بدقة 48 ميجابكسل مع OIS (تثبيت الصورة البصري)، وكاميرات خلفية ثلاثية بدقة 48 ميجابكسل، وشاشة Pol-less لجعل الجهاز أرق مع زيادة حجم الشاشة والسطوع.
تصبح الأمور أكثر إثارة للاهتمام في عام 2026 عندما تدخل شركة آبل أخيراً السوق القابلة للطي، وفقاً لهذا التسريب. يُزعم أن أول هاتف ايفون قابل للطي سيحتوي على شاشة عرض مقاس 6 بوصات وشاشة داخلية مقاس 8 بوصات. ستقدم الشركة أيضًا LLW DRAM لأجهزة ايفون، مما يسمح بتقليل استهلاك الطاقة وزمن الوصول. كما يوجد نظام Face ID أسفل الشاشة.
بالإضافة إلى ذلك، تخطط آبل لإطلاق جهاز iPad Air بشاشة OLED مقاس 10.9 بوصة وجهاز iPad Mini بشاشة OLED مقاس 8.4 بوصة في عام 2026. كما أن جهاز Macbook بشاشات OLED مقاس 14 بوصة و16 بوصة قيد الإعداد أيضاً. أطلقت الشركة مؤخراً أول جهاز iPad Pro OLED. سيجلب عام 2026 منتجاً ثورياً آخر من آبل. ويقال إن الشركة تقوم بإعداد سماعة الرأس Vision Pro XR بأسعار معقولة.
تكشف خارطة الطريق المسربة أيضاً أن شركة آبل تخطط لإطلاق جهاز ايباد قابل للطي في عام 2028. ويقال إنه سيحتوي على شاشة رئيسية مقاس 20 بوصة. تعمل الشركة أيضاً على تطوير زوج من نظارات الواقع المعزز لعام 2027 أو 2028. وأخيراً وليس آخراً، قد تكون شاشات MicroLED أو MicroOLED موجودة على ساعات آبل في غضون أربع سنوات تقريباً. وبطبيعة الحال، نحن نتطلع إلى المستقبل. قد تتغير الأمور مع عمل آبل على هذه المشاريع. وسيحدد الوقت مدى دقة خارطة طريق المنتجات المسربة هذه.