أعلنت موتورولا عن خمس هواتف جديدةٍ من السلسلة Moto G، بحيث تغطي هذه الهواتف جميع المتطلبات التي يحتاجها المستخدم من هواتف الفئة المتوسطة، إلى المتوسطة العليا.
ويختصّ اثنان من هذه الطرازات بشاشةٍ كبيرةٍ من نوع LCD تقوم بإنتاج معدلات التحديث المرتفعة، بينما تمتلك بقية الهواتف شاشة OLED أصغر حجماً، وتحتوي جميعها على بطاريةٍ متماثلةٍ بسعة 5000 ميللي أمبير، ولكنها تدعم سرعاتٍ مختلفةٍ في عملية الشحن.
ومن أهم التفاصيل المشتركة بين هذه الهواتف، هو اعتمادها الأول على نظام التشغيل Android 11، واستعدادها لتحديث رئيسيٍّ قادمٍ من هذا النظام.
Motorola Moto G200
يعمل الهاتف الأساسيّ Moto G200 بشرائح المعالجة +Snapdragon 888 مع أن الجيل القادم من هذه الشرائح على وشك الإصدار، وتبلغ النقطة السعرية لهذا الهاتف حوالي 500 دولار، ويعني ذلك بأنه يقدّم الكثير من الأداء مقابل نقطته السعرية المتوسطة، خاصةً وأن هذه الشرائح ستقترن مع 8 جيجابايت من الذاكرة العشوائية السريعة LPDDR5، و128 أو 256 جيجابايت من الذاكرة الدائمة UFS 3.1.
وبفضل هذه المقومات يستطيع الهاتف Moto G200 أن يعمل وفق وضع التشغيل Ready For، والمجهّز من قبل موتورولا ليظهر الهاتف بشكل سطح المكتب.
يأتي هذا الهاتف بشاشة LCD يبلغ قياسها 6.8 إنش، وتعمل وفق معدل التحديث 144 هرتز، الذي يمكن تخفيضه إلى 90 هرتز، مع أن هواتف الألعاب فقط هي من يستطيع بلوغ هذا الحدّ من معدل التحديث حيث أنها تتميّز بوحدات الرسوميات الأكثر احترافية، كما تدعم هذه الشاشة معايير HDR10، ومجال الألوان DCI-P3.
ولهذا الهاتف كاميرا رئيسيةٍ تعمل بدقة 108 ميجا بكسل، وفق فتحة العدسة 2.1 ميكرون، وتستخدم تقنية تجميع البكسل بحيث تجمع 9 بكسلات في بكسلٍ واحد، وتقوى على تسجيل الفيديو بدقة 8K، فتؤمن حوالي 960 إطاراً في الثانية ضمن وضع التصوير البطيء.
ويضاف إلى ذلك كاميرا فائقة العرض بدقة 13 ميجا بكسل، تدعم التركيز التلقائيّ، ويمكنها أن تقوم بوظيفة العدسة ماكرو، إلى جانب مستشعر العمق الأخير.
ومن الجهة المقابلة، تعمل كاميرا الهاتف الأمامية بدقة 16 ميجا بكسل، ويجري تشغيله بواسطة بطاريةٍ كبيرةٍ تبلغ سعتها 5000 ميللي أمبير، وتدعم تقنية الشحن السريع بقوة 33 واط، كما تدّعي موتورولا بأن شحن الهاتف لمدة 15 دقيقةً ستكون كافيةً لاستخدامه طيلة اليوم.
وقد تم تصنيع إطار الهاتف الأخير وغلافه الخلفيّ من البلاستيك، بينما حاولت موتورولا طلائهما بمادةٍ معدنية غير لامعةٍ في أسفل الواجهة الخلفية، وهذا ما يمكّن الهاتف من مقاومة الماء وفق المعيار IP52.
وسوف ينطلق هذا الهاتف إلى الأسواق الأوروبية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وسيتوفر في أميركا اللاتينية أيضاً.
الطراز Motorola Moto G71
يتقدّم هذا الهاتف بشاشة OLED يبلغ قياسها 6.4 إنش، وتعمل بدقة +1080 بكسل، وفق معدل التحديث 60 هرتز، ولم ينصبّ تركيز موتورولا في هذا الهاتف على معايير الطاقة، بقدر ما ركّزت على تشغيلٍ جيدٍ لشبكات 5G، بمساعدة الشرائح Snapdragon 695، والتي أعلن عنها خلال الأسبوعين الماضيين فقط، كما وعدت الشركة المصنّعة بتوفير هذه الشرائح لقوةٍ أكبر بمقدار 15% لصالح وحدة المعالجة المركزية وزيادةً تبلغ 30% على أداء وحدة الرسوميات بالمقارنة مع الشرائح الأساسية السابقة SD 690، حيث تم تصنيع الشرائح SD 695 وفق تقنية 6 نانو، لتعمل برفقة 6 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائية، أو 8 جيجابايت في نسخة الهاتف الهندية، إلى جانب 128 جيجابايت من سعة التخزين الدائمة والتي تقبل توسعتها بواسطة بطاقات الذاكرة الخارجية micro SD.
ويمتلك الهاتف Moto G71 كاميرا أساسيةٍ بدقة 50 ميجا بكسل، وأخرى فائقة العرض تعمل بدقة 8 ميجا بكسل، إلى جانب 2 ميجا بكسل من عدسة ماكرو في الخلف ويمكن تسجيل الفيديو بهذه الكاميرات وفق الدقة 1080 بكسل، مع تأمين 60 إطاراً في الثانية.
وبالرغم من صغر أبعاد الهاتف إلا أنه يحتوي على بطاريةٍ كبيرةٍ بسعة 5000 ميللي أمبير، تدعم قوة الشحن السريع 30 واط، وبإمكانه الوصول إلى 50% من طاقة البطارية خلال نصف ساعةٍ فقط.
وعلى خلاف الهاتف الأساسيّ G200 فإن G71 سيأتي بمنفذٍ من النوع USB-C يتوافق مع وصلات الشحن السلكية 2.0 فقط، بينما يدعم كلا الهاتفين الميزة الصوتية Dolby Atmos والتصميم المقاوم للماء وفق المعيار IP52.
وسيتوفر هذا الهاتف بما يقارب 325 دولار في الأسواق الأوروبية، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وسينطلق منها إلى الهند وأميركا اللاتينية، والشرق الأوسط.
Motorola Moto G51
ويعدّ هذا الهاتف مزيجاً من الهاتفين السابقة Moto G200 و G71 5G، حيث يوفر للمستخدمين شبكات 5G، إلى جانب الشرائح Snapdragon 480+، والتي تم تصميميها لتقدّم سرعةً أكبر من الشرائح الأساسية 480.
وتعمل شاشة الهاتف G51 ذات الدقة +1080 بكسل، وفق تقنية العرض LCD كما يبلغ قياسها 6.8 إنش، وتدعم معدل التحديث 120 هرتز، أي أنها تعرض 120 إطاراً من المحتوى في الثانية الواحدة.
فإذا كما نريد الحصول على شاشةٍ أكبر من تلك المتوفرة في الهاتف G200 مع مواصفاتٍ مطابقةٍ له تقريباً، فيمكننا اختيار G51، الذي يدعم ميزة الصوت Dolby Atmos، مع أنه لا يتعدّى 260 دولار.
ويأتي هذا الهاتف بكاميرا رئيسيةٍ تعمل بدقة 50 ميجا بكسل، مضافاً إليها 8 ميجا بكسل للعدسة فائقة العرض، و2 ميجا بكسل لكاميرا ماكرو.
ولهذا الهاتف خياراً بسعة 128 جيجابايت من ذاكرة التخزين الدائم، يتقدّم إلى جانب الطراز الأساسيّ ذي السعة 64 جيجابايت القابلة للتوسعة باستخدام بطاقات الذاكرة.
ويحتوي الهاتف G51 على بطاريةٍ بسعة 5000 ميللي أمبير، وتدعم تقنية الشحن 10 واط، كما يمتلك تصميماً يقاوم الماء، والرذاذ، وسيتم إطلاقه نحو الأسواق الأوروبية أولاً، ومن ثم سيتّجه نحو الهند وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط، وآسيا.
Motorola Moto G41
ويمتدّ الهاتف G41 من شقيقه G71 من حيث النقطة السعرية، حيث تم تسعيره بما يقارب 280 دولار، ويمتلك شاشة OLED بقياس 6.4 إنش، وتعمل هي الأخرى بدقة +1080 بكسل، لنصل في نهاية الأمر إلى معدل التحديث 60 هرتز.
ولا يقوى هذا الهاتف على دعم شبكات 5G، حيث أنه يعمل بواسطة شرائح المعالجة Helio G85 ، و4 أو 6 جيجابايت من الذاكرة RAM، بالإضافة إلى 64/128 جيجابايت من ذاكرة التخزين الدائم القابلة للتوسعة أيضاً.
كما تعمل كاميرا الهاتف الرئيسية الخلفية بدقة 48 ميجا بكسل، وتدعم تقنية التثبيت البصريّ OIS، بينما تلتقط الكاميرا فائقة العرض صورها بالدقة 8 ميجا بكسل، وتؤدي وظيفة الكاميرا ماكرو أيضاً، ومن شأن هذه الكاميرات تسجيل الفيديو بدقة 108 بكسل، وإنتاج 30 إطاراً في الثانية.
وبشكلٍ مماثلٍ للهواتف السابقة فإن G41 يدعم الميزة الصوتية Dolby Atmos، والمعيارIPX2 ، ويحتوي على بطاريةٍ بسعة 5000 ميللي أمبير، تدعم قوة الشحن 30 واط، متفوّقاً بهذا الجانب على الطراز السابق G51.
وسوف يتوفر هذا الهاتف في الأسواق الأوروبية قريباً جداً، ليتبع ذلك انتقاله إلى أميركا اللاتينية والشرق الأوسط.
Motorola Moto G31
لهذا الطراز شاشة OLED بقياس 6.4 إنش، وتعمل بدقة +1080 بكسل لتنتج معدل التحديث 60 هرتز، مع دعم المعيار IPX2 ، ولا يقوى هذا الهاتف على دعم شبكات 5G، حيث يعمل بواسطة المعالج Helio G85 كما في الهاتف G41، وذلك إلى جانب ذاكرةٍ عشوائيةٍ بسعة 4 جيجابايت و 64/128 جيجابايت من سعة التخزين الدائم القابلة للتوسعة.
وأما بشأن كاميراته الخلفية فتعمل الرئيسية منها بدقة 50 ميجا بكسل، فيما تقوم الكاميرا فائقة العرض بالتقاط الصور وفق الدقة 8 ميجا بكسل، وبذلك يتم إنتاج الفيديو بدقة 1080 بكسل، و30 إطاراً في الثانية.
وختاماً، يتم تضمين الطراز الأخير من الهواتف Moto G بطاريةً بسعة 5000 ميللي أمبير، وتدعم الشحن البطيء بقوة 10 واط، ونتيجةً لذلك تم تسعير هذا الهاتف بما يقارب 225 دولار، ليكون الأرخص بين جميع الطرازات السابقة، وسوف يتواجد في الأسواق الأوروبية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ومن ثم إلى الهند وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط وآسيا.