أعلنت شركة Twitter بشكل رسمي بأنّ إيلون ماسك قد قرّر عدم الانضمام إلى مجلس إدارة Twitter وذلك بعد أسبوع واحد من إعلانه على حسابه على Twitter بأنّه يتطلّع للانضمام إلى Twitter والعمل مع فريق المنصّة لتطويرها وإضافة المزيد من الخدمات، وقد كان من المقرّر أن ينضم ماسك إلى مجلس إدارة الشركة في يوم السبت ولكنّه أخبر الشركة بشكل رسمي بأنّه لا يرغب بالانضمام إلى مجلس الإدارة.
لا أحد يعلم تمامًا ما هو السبب الرئيسي الذي جعل ماسك يتراجع عن قراره ولكن وبحسب المدير التنفيذي الحالي للمنصّة فإنّ الانضمام إلى مجلس الإدارة مشروط ببعض الإجراءات الروتينية إضافةً إلى إرسال قبول رسمي من قبل ماسك بقبول المنصب وبسبب عدم وجود أي معلومات حول سبب الرفض فمن المحتمل أن تكون هذه الإجراءات الروتينية هي السبب في تراجعه عن قبول المنصب وذلك بحسب المعلومات التي انتشرت على شبكة الإنترنت.
وتشير معلومات أخرى إلى أنّ هذا المنصب والعمل الجديد يمنع ماسك من الحصول على عدد كبير جدًا من الأسهم ولكن في ظل عدم وجود المعلومات الكافية لا يمكننا التحقّق من هذه المعلومات أو الحديث حول السبب الرئيسي الذي جعل ماسك يتراجع عن قراره، بحسب المدير التنفيذي للمنصّة فإنّ ماسك من المساهمين الأكثر أهمّية بالنسبة للشركة وسيتم سماع أفكاره بشكل دائم.
بالنسبة لإيلون ماسك فحتى الآن لم ينشر أي معلومات جديدة حول قراره الجديد ولكن كان الأسبوع الفائت أسبوعًا حافلًا بالتغريدات التي اقترحت أفكار جديدة من شأنها تغيير آلية عمل المنصّة بأكملها وذلك عبر توفير خيار التعديل للتغريدات ومن ثم تخفيض ثمن الاشتراك بخدمات Twitter Blue وتحويل مقر الشركة في سان فرانسيسكو إلى مأوى للمشرّدين وغير ذلك من الأفكار غير المتوقّعة.
