حقق iPhone XR العام الفائت النسبة الأكبر من المبيعات في السلسلة ومع الإعلان عن هواتف آيفون الجديدة هذا العام وتحديدا iPhone 11 والذي يعتبر خليفة لهاتف XR مع مواصفات أفضل فهل سيحل محلّه ويستحوذ على الحصّة السوقية الأكبر ؟
لم تجرِ آبل أي تغييرات على الشكل الخارجي العام للهاتف الجديد أو حتى الأبعاد والوزن باستثناء إضافة كاميرا ثانية في الخلف ومجموعة من الألوان الجديدة للهاتف. فما زلنا نرى شاشة LCD بحجم 6.1 بوصة بكثافة 324 بيكسل لكل بوصة ونفس الحواف والنوتش العريض ولكن لا بد من الإشادة بشاشات آبل فهي تعطي ألواناً مشرقة وذات تفاصيل واضحة.
وبالنسبة للعتاد الداخلي فقد زودت آبل iPhone 11 بالمعالج الأحدث A13 Bionic والذي يقدم أداء أفضل من سابقه A12 بنسبة 20 بالمئة مع زيادة في ذاكرة الوصول العشوائي من 3 إلى 4 جيجابايت ومع ذلك ما يزال A12 معالجا قويا يمنح iPhone XR أداءً لا يستهان به.
تم تزويد iPhone 11 بشريحة U1 الجديدة وهي عبارة عن مستشعر إضافي يتيح له القيام بمجموعة من الأوامر اللاسلكية الجديدة مثلاً بتوجيه الهاتف إلى هاتف آخر يحتوي على الشريحة ذاتها وعند تشغيل AirDrop يقترن الهاتفان تلقائياً مما يمنح المستخدمين مشاركة أسرع للملفات وهذه هي البداية فقط وتعد آبل مستخدميها بالمزيد.
بالنسبة للكاميرا فقد أضافت آبل عدسة أخرى Ultra-Wide بفتحة f/2.4 بجانب العدسة الأساسية تستطيع التصوير بزاوية واسعة جدا تبلغ 120 درجة وذات بعد بؤري 13mm يمكن استخدامها لالتقاط الصور الثابتة والفيديو أيضاً وكلاهما بدقة 12 ميجابيكسل مع رفع دقة كاميرا السيلفي من 7 إلى 12 ميجابيكسل.
ومن الإضافات الرائعة للكاميرا هي ميزة الوضع الليلي والذي يقوم بالتقاط عدة صور ودمجها سوية للحصول على صورة واضحة وذات تفاصيل جيدة في ظروف الإضاءة المنخفضة، وقد تم تحسين ميزة Face ID أيضًا وتقول آبل أنها أصبحت قادرة على اكتشاف الوجه من زوايا أوسع ولن تضطر بعد اليوم للوقوف في مواجهة الهاتف تمام لفك القفل، ولا ننسى مع خاصية Audio Virtualizer مما يعني أنّك ستحصل على صوت أعلى وأكثر نقاءً.
