آبل أيضاً لديها مشاكل و بعضها قد يكون صعب الحل

آبل أيضاً لديها مشاكل و بعضها قد يكون صعب الحل

على الرغم من الحذر الشّديد الذي تتخذه شركات إنتاج الهواتف الذكية في الوقت الحالي ومحاولتها تقديمِ الكثير من الميّزات والخدمات لإرضاء الزبائن ونجاحها بذلك إلا أن إرضاء الشركات الأُخرى والإبقاء على العلاقات المتينة والمصالح المشتركة فيما بينها يبدو أصعب من المتوقّع بكثير.

فحتى شركةُ آبل الرائدة في ذلك المجال والمعروفة بقيمتها السّوقية الضخمة جداً والتي تُقدّر بمليارات الدولارات تواجه الآن العديد من المشاكل والتي  ستكون صعبة التجاهل والحل في آن معاً فحتى آبل لديها أيامها المشؤومة!

تمكنت آبل من الحفاظ على مكانتها في السوق التجارية دون أن تتعرض لخسائرٍ كبيرة تذكر ولكن مع تضارب السوق حالياً والضغوطات التي تتعرض لها السّوق الصينية جعل أسهمها تنمو بشكل أبطأ من المتوقع.

أحد أبرز المشكلات الأخرى التي تواجهها آبل الآن هو بحثها عن منتجٍ جديد أو خدمة ما تحل محل آيفون المنتج المدلل  ففي الأيام الماضية كانت آبل على ثقة بآيفون وتربعه على عرش السوق إلا أن انخفاض مبيعاته جعلت ذلك أمرا غير مضمون.

إضافةً إلى كل ذلك قرار تأجيل شبكات الجيل الخامس لم يكن قراراً حكيماً للأسف فقد كانت آبل على تعاون مع انتل في هذا الصدد ولكن مع خروج الأخيرة من سوق شبكات اتصال الجيل الخامس يبقى لدى آبل خيارات قليلة كالتعاون مع كوالكوم على الرغم من التنافس الحاصل بين الشركتين أو ربّما ستتعاون مع هواوي السبّاقة في هذا المجال أو يمكنها إحضار تلك التقنية إلى هواتفها دون الاعتماد على أحد.

تدور الشائعات مؤخراً حول قيام آبل بشراء قسم تصنيع معالجات الجيل الخامس الألماني من إنتل Intel’s 5G German modem ولكنه بالطبع لا يعتبر حلّاً نهائياً لتلك المشكلة.

المشكلة الأخيرة تكمن بالعلاقة مع الصين وليس المقصود منها مبيعات آبل ضمن الصين بل تصنيع منتجات آبل مرتبط ارتباطا وثيقاً بها والمشاكل الأخيرة بين حكومتيّ البلدين جعلت آبل عالقةً في المنتصف حيث قررت أن تنقل من 15 إلى 30 بالمئة من إنتاجها إلى خارج الصين.



Facebook Twitter Copy Link WhatsApp