وضع التصفح المتخفي في متصفح كروم Google Chrome يقر بأن مواقع الويب لا تزال تتتبع نشاطك!

وضع التصفح المتخفي في متصفح كروم Google Chrome يقر بأن مواقع الويب لا تزال تتتبع نشاطك!

يوفر Google Chrome كل الميزات الضرورية التي قد تحتاجها، بما في ذلك وضع التصفح المتخفي الذي يضمن لك خصوصية التصفح. ولكن في عام 2020، تمت مقاضاة الشركة بحجة انتهاك قوانين التنصت الفيدرالية لأن هذا الوضع لم يكن خاصاً كما هو معلن عنه. وقد قامت Google مؤخراً بتسوية الدعوى مقابل مبلغ ضخم قدره 5 مليارات دولار، حيث يقوم Chrome بتحديث إخلاء المسؤولية حول وضع التصفح المتخفي ليكون أكثر وضوحاً في هذا الخصوص.

ويزعم المدعون في الدعوى الجماعية لعام 2020 بأن الشركة تواصل تتبع المستخدمين حتى عندما يتصفحون باستخدام وضع التصفح المتخفي. وعلى الرغم من عدم تسجيل سجل المتصفح على الجهاز وكون إخلاء المسؤولية الموجود على صفحة علامة التبويب الجديدة (NTP) يوضح أن التغييرات التي يتم إجراؤها على التنزيلات وقوائم القراءة لا تزال مسجلة، إلا أن مواقع الويب تستمر في تتبع المستخدمين من خلال ملفات تعريف الارتباط وأدوات التتبع عبر المواقع.

ويعتبر ذلك أمراً مقلقاً للكثيرين، نظراً لأن الغالبية العظمى من أدوات التتبع وملفات تعريف الارتباط هذه تعيد البيانات إلى الأنظمة الأساسية المملوكة لشركة Google والتي تستخدمها مواقع الويب للتحليلات وعائدات الإعلانات  فضلاً عن كون البيانات المجمعة تبقى مرتبطة بملف تعريف المستخدم الخاص بك. 

وقد طالب المدعون في الدعوى بتعويض قدره 5 مليارات دولار لجميع المستخدمين المتضررين منذ عام 2016 في الولايات المتحدة، وقد وافقت جوجل في أواخر ديسمبر/كانون الأول على تسوية القضية خارج المحكمة بنفس المبلغ بدلاً من المضي في معركة قانونية، إلا أن الشركة لم تكشف عن شروط التسوية. 

هذا ويأتي NTP لوضع التصفح المتخفي في Google Chrome مع إخلاء المسؤولية المعدل، وذلك في أحدث إصدار من Canary. حيث يكشف إصدار Canary 122 على أنظمة التشغيل Windows وAndroid وأنظمة التشغيل الأخرى بأن فتح علامة تبويب جديدة للتصفح المتخفي يكشف عن إخلاء مسؤولية جديد تماماً حول الخصوصية، ويوضح Canary أن الأشخاص الآخرين الذين يستخدمون نفس الجهاز لن يروا نشاط التصفح المتخفي الخاص بك.

وينص إخلاء المسؤولية الجديد على :

“لن يتمكن الآخرون الذين يستخدمون هذا الجهاز من رؤية نشاطك، لذا يمكنك التصفح بخصوصية أكبر. ولن يغير هذا كيفية جمع البيانات بواسطة مواقع الويب التي تزورها والخدمات التي تستخدمها، بما في ذلك Google. وسيتم حفظ التنزيلات والإشارات المرجعية وعناصر قائمة القراءة.”

وتعد التعديلات الأخيرة خطوة في الاتجاه الصحيح، لأنها تضع المستخدم في صورة كون الخدمات المختلفة لا تزال تراقب نشاطاته. هذا وسيكون الإصدار 122 النهائي متاحاً خلال بضعة أشهر، مما يجعل وضع التصفح المتخفي الجديد NTP مرئياً لجميع المستخدمين في جميع أنحاء العالم.



أجهزة المقارنة

مقارنة
إزالة الكل
مقارنة
0
Facebook Twitter Copy Link WhatsApp