قبل عدة أشهر، أعلنت شركة ميتا أنها ستعمل على اكتشاف المراهقين الذين يدّعون أنهم بالغون على منصاتها في أوائل عام 2025. جاء هذا الإعلان قبل أن تُطلق الشركة حسابات للمراهقين على إنستغرام في سبتمبر.
وفقاً لتقرير من بلومبرغ، ستستخدم ميتا أداة “مصنّف البالغين” المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لتحديد حسابات المراهقين على إنستغرام. ستقوم الأداة بالبحث عن الحسابات المحتملة التي قد تخصّ مراهقين بناءً على تاريخ الاستخدام وملف المستخدم.
وقالت أليسون هارتنيت، مديرة إدارة المنتجات للشباب والتأثير الاجتماعي في ميتا، لبلومبرغ، إن الأداة ستقوم بتصنيف المستخدمين إلى مجموعتين: فوق 18 عامًا أو تحت 18 عامًا. ستتمكن الأداة من رؤية ملف المستخدم وقائمة المتابعين والمحتوى الذي يتفاعل معه لتحديد التصنيف.
وسيتم تلقائيًا نقل المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا إلى حسابات مراهقين بغض النظر عن العمر المعروض في الملف الشخصي. سيتمكن المستخدمون الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا من إدارة إعدادات الخصوصية الخاصة بهم، بينما سيحتاج المستخدمون تحت سن 16 عامًا إلى موافقة الوالدين لتغيير الإعدادات.
كما ستعمل ميتا على جعل الأمر أصعب لمن يحاول الكذب بشأن عمره على المنصة. ستقوم تلقائيًا بتحديد الأنشطة المشبوهة، مثل استخدام نفس عنوان البريد الإلكتروني لإنشاء حسابات بتواريخ ميلاد مختلفة. وستتمكن ميتا أيضًا من التحقق من هوية الهاتف لتحليل من يستخدم الملف الشخصي.
أما المراهقون الذين يرغبون في تحديث أعمارهم على المنصة، فسيتعين عليهم تقديم وثائق هوية رسمية، مثل رخصة القيادة، أو فيديو سيلفي سيتم تحليله من قِبل خدمة تابعة لطرف ثالث تُدعى Yoti. وتقول ميتا إنها ستمسح الصور من خوادمها بعد إجراء عملية التحقق.