كثرت الحسابات المزيّفة في منصات التواصل الاجتماعيّ بما في ذلك إنستجرام، وقد وأصبحت هذه الحسابات من مصادر الخطر على المستخدمين، ولهذا بدأت إدارة التطبيق في العمل محاولةً الحدّ من هذه المخاطر والحسابات العشوائية، وتطلب من المستخدمين حالياً فيديوهاتٍ شخصية للتحقّق من حساباتهم.
وقد تعهّد مالك شركة Meta، المسؤولة عن إنستجرام بأن هذه الفيديوهات لن تكون مرئيةً داخل التطبيق، وسوف تحذف خلال ثلاثين يوماً من إرسالها لفريق الدعم.

كما يقول أيضاً بأن التطبيق لن يجمع البيانات البيومترية، أو يعتمد على تقنية اكتشاف الوجه، وإنما سيطلب من المستخدمين الجدد تصوير الفيديوهات الشخصية، والتي سيجري استخدامها من قبل خوارزميات الشركة للتأكّد من حقيقة المسؤول عن الحساب، بحيث تعتمد هذه الخوارزميات على التفات رأس الشخص باتجاهاتٍ مختلفة.
وقد بدأ إنستجرام في طرح هذا الخيار من التحقّق منذ شهر آب/أغسطس الماضي، وعاد لاستخدامها الآن بعد أن انتهى من حل المشاكل التي ظهرت حيال اختبارها، ويبدو بأن استخدامها سينحصر في الوقت الحاليّ بالحسابات جديدة الإنشاء، ولن يطلب هذا التحقّق من الحسابات الحالية.
وسبق استخدام هذا النوع من عمليات التحقق في بعض التطبيقات من أمثال Tinder وBumble، حيث كانت تطلب إلى مستخدميها تحميل صورٍ شخصيةٍ من زوايا مختلفةٍ لتأكيد حساباتهم، وبهذه الطريقة سيقلّ عدد الحسابات العشوائية والمزيّفة في منصة التواصل.