خلال الفترة الأولى من إطلاق Sony لمنصة الألعاب الجديدة PlayStation 5، فإنها لن تدعم خيارات توسعة سعة التخزين أو استبدالها، وستدعم في المقابل هارد التخزين الخارجي USB-C، لتدعم كامل الخيارات الخاصة بسعات التخزين المعلنة سابقاً في وقت لاحق.
توضيح خيارات التخزين لأجهزة الألعاب PS5
تدعم أجهزة الألعاب PS5 نوعين من التخزين، وهما التخزين الداخلي والتخزين الخارجي، حيث يؤدي نظام التخزين الداخلي في أجهزة ألعاب سوني أغلب وظائفه بسرعةٍ كبيرة، ما يعني أن أوقات التحميل البدائي للتطبيقات أصبحت معدومةٌ نوعاً ما.
وتعتمد سوني حالياً برنامجاً لإيقاف عمليات التوسعة لمساحة التخزين الداخلي، في حين أنها ستلغي هذا القيد بعد تقديم المعلومات اللازمة إلى مقرّات تصنيع التجهيزات المادية الموافقة والتابعة لمصادر خارجية والتي تتوافق مع شرائح المعالجة M.2، إلا أن قابلية التوسعة ستكون متاحةً فعلياً باستخدام محركات الأقراص USB خارجية، حيث أنه من الممكن توصيل العديد من الهاردات الخارجية إلى وحدة التحكم، للحصول على مساحةٍ أكبر لتخزين الألعاب، إلا أن هذه الطريقة لا تعمل في الوقت الحالي سوى مع الألعاب القديمة، وليس لألعاب PS5، أي أنه بالإمكان ممارسة ألعاب الجيل الرابع.
الجدير بالذكر أن الألعاب المخصصة لـ PS5 مساحةً داخلية تبلغ 667 جيجابايت، وبالتالي يجب علينا الاقتصاد في حجم وعدد الألعاب التي نلعبها.

ماذا عن نسخة PS5 التي تدعم الأقراص
يمكننا التخمين أن أجهزة الألعاب PS5 ستعمل مع محرك أقراصٍ يتجاوز حدود التخزين الداخلي، وبالرغم من أن اللعبة ستكون هي نفسها إلا أن بياناتها تنتقل من القرص مباشرةً إلى وحدة التخزين الداخلية الخاصة بوحدة التحكم.
وبالتالي يمكن اعتبار القرص وسيلةً لتحميل اللعبة دون استخدام الانترنت، ما يعني أنه بالرغم من وجود النسخة الأصلية من اللعبة لدينا إلا أننا لا زلنا بحاجةٍ إلى وضع اللعبة على القرص الداخلي M.2 الخاص بأجهزة الألعاب PS5، نظراً لحجم الألعاب الكبير نسبياً فعلى سبيل المثال إذا ما قمنا بتشغيل إحدى اللعبتين Demon’s Souls أو Call of Duty: Black Ops على PS5 فإنها ستشغل 200 جيجابايت على الأقل من مساحة التخزين المتاحة على محرك الأقراص الداخلي، ما يعني أن ثلث المساحة أصبحت مشغولة تماماً.
وعند تحديث البرنامج لدى PS5 سيكون بالإمكان توسيع الذاكرة ببطاقات التوسعة الخاصة بشركة سوني أو بالشركات المصنّعة الأخرى.