آبل تطوّر أغطية ذكية حسّاسة للمس لتعزيز التحكم في آيفون برو القادم

آبل تطوّر أغطية ذكية حسّاسة للمس لتعزيز التحكم في آيفون برو القادم

مع إطلاق سلسلة iPhone 17، كشفت أبل عن أغطية TechWoven الجديدة التي تجمع بين المتانة والمظهر الفاخر بفضل نسيج تقني خاص. لكن يبدو أن الشركة تخطط لخطوة أبعد من مجرد توفير حماية محسّنة، إذ تكشف تسريبات حديثة من منصة Weibo أن آبل تعمل حالياً على تطوير أغطية حسّاسة للمس يمكن أن تتحول إلى واجهة تفاعلية إضافية لهواتف آيفون المستقبلية.

وفقاً للمسرّب Instant Digital على Weibo، تخطط آبل لصناعة أغطية حماية لطرازات آيفون برو تدمج طبقات مستشعرات تعتمد على اللمس بشكل مباشر. وبحسب المسرّب، ستجعل هذه الخطوة طرازات Pro أكثر احترافية. وهذه تقريباً كل التفاصيل التي قدمها المسرّب حالياً. ومع ذلك، فإن طلب براءة الاختراع الذي تقدمت به الشركة في عام 2024 يقدّم بعض الدلائل في هذا السياق.

حيث يصف طلب براءة الاختراع الذي تقدمت به الشركة عام 2024 غطاءً يستقبل مدخلات من جهاز إلكتروني، ويوضح غطاء حماية لآيفون مصمماً ليعمل كسطح إدخال بدلاً من مجرد طبقة واقية.

تشير وثيقة البراءة إلى أن مناطق حساسة للمس مدمجة في الغطاء باستخدام مستشعرات سعوية أو قائمة على الضغط يمكنها تشغيل أو تنفيذ وظائف عادة ما تُدار بواسطة الأزرار الفعلية للهاتف. وعند تركيب الغطاء، يكتشفه الآيفون ويعيد توجيه وظائف الأزرار بحيث تصبح النقرات أو الضغطات أو الإيماءات على الغطاء هي التي تُفعّل الوظائف النظامية.

كما توضح البراءة أن الغطاء يمكنه التواصل مع الجهاز، بما في ذلك التعريف ونقل الإشارات عبر NFC. وقد تتضمن بعض الإصدارات أيضاً إمكانية الإدخال البيومتري، ما يسمح بوجود مستشعر بصمة Touch ID داخل الغطاء لفتح ميزات على الهاتف. ويشير هذا الملف إلى أن آبل، التي يُقال إنها تسرّع حالياً خطط اختيار رئيس تنفيذي جديد، كانت تفكر مسبقاً في التعامل مع الغطاء باعتباره امتداداً لعناصر التحكم في الآيفون.

يأتي هذا التطور في وقت تتردد فيه شائعات أن آبل تعمل على آيفون من دون حواف على الإطلاق. فقد يُقدّم هاتف الذكرى العشرين تصميماً جذرياً بشاشة منحنية حول الحواف الأربع بالكامل. ويعني هذا التصميم أنه قد لا يكون هناك مساحة للأزرار الميكانيكية. وتشير التقارير إلى أن آبل قد تلجأ إلى طبقات سعوية وصلبة بدلاً من الأزرار التقليدية. وقد يوفر هذا تصميماً بصرياً أكثر سلاسة، ما يجعل الغطاء الحسّاس للمس أكثر منطقية.

يمكن لغطاء كهذا، مع مناطق لمس مدمجة، إعادة توطين عناصر مثل زر التحكم بالصوت وزر التحكم بالكاميرا إلى مساحات أكبر. كما يمكنه أن يقلل من اللمسات العرضية على أطراف الشاشة في تصميم كامل الشاشة. ومع ذلك، لا تزال هذه مجرد تكهنات في الوقت الحالي.



Facebook Twitter Copy Link WhatsApp