طفلة ماليزية تقرر إنهاء حياتها والسبب نتائج استطلاع نشرته على إنستجرام !

طفلة ماليزية تقرر إنهاء حياتها والسبب نتائج استطلاع نشرته على إنستجرام !

يمكننا القول إننا بدأنا نواجه شيئاً غريباً اليوم و مخيف بعض الشيء! في الحقيقة بعد سماع هذا الخبر شعرت بالخوف من وسائل التواصل الاجتماعي.

للأسف يا ليت أخبارنا جميعها حيال الشركات التقنية وإطلاق هواتفها الذكية وكميّة المنافسة الموجودة في السوق التقنية اليوم ننقل لكم خبراً مؤسفاً شاركت وسائل التواصل الاجتماعي في صناعته.

مأساة حزينة بدأت بسؤال مراهقة ماليزية عبر حسابها الخاص على إنستجرام حيال قضية مصيرية جداً فقد قررت الفتاة الاعتماد على أصدقائها في إنستجرام في تقرير مصيرها من خلال استطلاع قامت به حول “الموت أو الحياة” وللأسف قد اختار 69 بالمئة من المصوتين خيار الموت ونتيجة ذلك قامت الفتاة بالقفز من الطابق الثالث الخاص بأحد المولات.

خمس ساعات فقط كانت كفيلة للقيام باستطلاع الرأي والحصول على نتيجة مفادها أن الموت هو الخيار الأمثل أو الإجابة المناسبة للاستطلاع وكان نتيجة ذلك وفاة فتاة لم تبلغ ربيع العمر بعد فقد توفيت وهي ذات 16 عاماً فقط.

وبعد البحث والتحريات خلف الأمر وبعد متابعة السلطات لهذا الأمر المثير للجدل فقد اكتشفت الشرطة بعض الحقائق التي يمكن أن تكون السبب وراء فعل ذلك. فقد عانت الفتاة من موجة اكتئاب شديدة نتيجة وجود مشاكل عائلية في المنزل مما دفعها إلى وضع هذا الاستطلاع على حساب الإنستجرام الخاص بها وبعد جمع الآراء كان معظمها مشجّعاً لخيار الموت لكي تنتهي الفتاة من آلامها ومباشرةً قامت الفتاة بكتابة بوست على فيسبوك بأنّها قررت الانتحار وأنها لا ترغب العيش بعد الآن.

يعتبر الأمر معقّداً جداً فقد تحوّلت وسائل التواصل الاجتماعي لأدوات خطيرة جداً أخطر من المتوقّع بكثير. فقد أصبحت وسيلة نحدد من خلالها حياة وموت الآخرين لا اعرف من ابتكر هذا النوع من الاستطلاعات ولكن أتمنّى أن نكون أكثر وعياً عندما نستخدم وسائل التواصل الاجتماعي.

فعندما نشاهد هذا النوع من الاستطلاعات فنحن لا نعرف كمّية الضغوط النفسية التي يتعرّض لها صاحب الاستطلاع ولا نعرف كمّية المشكلات الملقاة على عاتقه لذا من الممكن أن إجابتنا وتشجيعنا لخيار الموت يخرج من إطار التسلية والترفيه ليصبح قراراً قابلا للتنفيذ كما حدث مع الطفلة البالغة من العمر 16 عاماً في ماليزيا.



Facebook Twitter Copy Link WhatsApp