مراجعة هاتف OnePlus Nord 2 … قوة في الأداء وضعف في التصوير

مراجعة هاتف OnePlus Nord 2 … قوة في الأداء وضعف في التصوير

غطت ونبلاس احتياجات الكثير من المستخدمين بهواتف من الفئة الرئيسية وأخرى من الفئات الدنيا وعملت أيضاً على ابتكار السلسلة Nord لتدخل بها مجال المنافسة مع كميةٍ هائلة من الهواتف المتوسطة الأخرى، ومن ثم جمّعت كميةً من المواصفات الإيجابية التي قابلت ضعف الكاميرا وأرفقتها في الهاتف Nord 2 الذي تم الإعلان عنه خلال الذكرى السنوية لإصدارها الأول Nord وفي هذا المقال سوف نستعرض كامل تفاصيل الهاتف الأحدث Nord 2 من ميزاتٍ جديدةٍ وجوانب سلبية أيضاً.

محتويات علبة Nord 2

يأتي الهاتف Nord 2 مرفقاً في علبته بغلافٍ واقٍ من نوع TPU وغلافٍ آخر لحماية الشاشة، وفي بعض طرز الهاتف سنشهد توفر سماعات الرأس اللاسلكية أو ملصقاتٍ ذكيةٍ مع بطاقة Red Cable Club.

أبرز النقاط التصميمية في الهاتف

تعمّدت ونبلاس أن تقترب في هاتفها الجديد Nord 2 من تصميم السلسلة الرائدة OnePlus 9، وذلك مع حفاظها على حدود الهواتف المتوسطة، وبناءً على ذلك قامت بتغطية الواجهة الأمامية بزجاج Gorilla Glass 5 ليتصل مع إطارٍ بلاستيكيٍّ مشكلاً أبعاد الهاتف التي بلغت 158.9×73.2×8.25 مم، مع وزنٍ يقارب 189 جراماً، وهذا ما يجعل الهاتف Nord2 سهل الاستخدام بيدٍ واحدة، ولكنه من ناحيةٍ أخرى لم ينعم بخاصية اللمس الفائق ولهذا فقد نحتاج إلى تكرار اللمسات بين الحين والآخر، كما أن الضغط السريع على المفاتيح لن يجدي نفعاً.

وقد حظيت وحدة الكاميرات الخلفية بمستشعرين للتصوير إلى جانب فلاش LED ومستشعرٍ أخيرٍ من أجل اللقطات أحادية اللون، ومع لمعان الغلاف الخلفيّ بألوانه الأزرق الهادئ، الأسود والسماويّ فلن يكون الهاتف عرضةً لانطباع بصمات الأصابع.

وعلى خلاف السلسلة CE والهواتف N فقد حافظ الهاتف Nord2 على الزر الجانبيّ القابل للسحب إلى ثلاث مستوياتٍ، حيث أمكن استخدامه من أجل إسكات الإشعارات أو المكالمات الواردة، فيما يمكن استخدام الضغط المطوّل على زر الطاقة لكي نحصل على إحدى وظائفه الإضافية وهي تنشيط المساعد الرقميّ Google Assistant.

تضمّ حافة الهاتف السفلية كلاً من منفذ الشحن USB-C ذي الحواف الحادة وفتحات المكبر الصوتيّ وفتحةٍ مخصصةٍ لبطاقة SIM، وقد تم تضمين الهاتف Nord2 بمستشعرٍ أسفل الشاشة لقراءة البصمات، ويبدي هذا المستشعر أداءً سريعاً ودقيقاً في العموم ونادراً ما كان يخطئ في تقدير تفاصيل البصمة، كما تم تدعيم أمان الهاتف بميزة كشف الوجه لإلغاء القفل، إلا أن اعتماد الميزة على نظام عمل الهاتف فقد يجعلها أقلّ أماناً من قارئ البصمات.

ويفتقر هذا الهاتف في واقع الأمر إلى دعم معايير IP في مقاومة الماء والغبار، على الرغم من توفر هذا النوع من الميزات في هواتف شاومي المنافسة على سبيل المثال.

تعمل المكبرات الصوتية المزدوجة في الهاتف على إخراج الصوت بعمقٍ ووضوحٍ تامٍ يخلو من مظاهر التشويش في كافة مستويات الصوت، إلا أننا لن نحصل في المقابل على حدودٍ مرتفعةٍ جداً من الجهير.

ويخلو الهاتف من مقبس السماعات في أيٍّ من حوافه، وربما يعود ذلك إلى غاية الشركة المصنّعة في بيع سماعاتها اللاسلكية بشكلٍ مستقلٍ عن الهاتف، ولهذا فقد خصصت لهذا الهاتف سماعات OnePlus Buds Pro والتي تقدّم لمستخدم الهاتف أداءً مميزاً ومزيداً من الوضوح في الصوت.

شاشة الهاتف Nord 2

تم تزويد الهاتف Nord 2 بشاشة Fluid AMOLED والتي بلغ قياسها 6.43 إنش، وقطعت هذه الشاشة بثقبٍ صغيرٍ في زاويتها العلوية اليسرى من أجل كاميرا السلفي، وبفضل تضمينها 410 بكسلاً في الإنش الواحد، تستطيع إذاً تقديم مقدار الدقة 2400×1080 بكسل، وكذلك معدل التحديث 90 هرتز، ولهذا فقد بلغت أبعاد العرض لديها 20:9.

ومع هذه التفاصيل، لا بدّ من تأمين الشاشة لمجالاتٍ دقيقةٍ من الألوان، كما تم ضبط الإعدادات الافتراضية لألوان الشاشة بحيث يجري رفع مستويات التباين إلى حدودٍ أعلى من المعتاد.

ولم تخل شاشة الهاتف Nord2 من ميزات السطوع الكافي لاستخدام الهاتف في ضوء النهار الساطع، ولكن تفعيل السطوع التكيّفيّ مع ظروف الإضاءة المحيطة لن يأتي بالتعيين المثاليّ لمستوى الإضاءة وهذا ما يتطلّب منا تعديلها بالشكل اليدويّ مراراً وتكراراً خلال اليوم.

من جهةٍ أخرى تدعم هذه الشاشة مجال الألوان HDR 10، ويعني ذلك الحصول على عرضٍ متكاملٍ لمحتويات يوتيوب على سبيل المثال.

وقد استغنت ونبلاس في هذا الهاتف عن بعض الخيارات البرمجية الخاصة بتحسين عرض الفيديو، بينما أضافت في المقابل دعماً لوضع دقة الذكاء الاصطناعيّ، والتي تقوم بتحسين جودة المحتوى بشكلٍ واضحٍ للغاية.

ولا شكّ بأن معدل التحديث 90 هرتز سيكون كافياً فعلياً لعرض المحتويات بسلاسةٍ ملحوظةٍ، بينما يتوفر في الهاتف خيار التبديل إلى المعدل 60 هرتز لشأنٍ يتعلق ربما بكمية استهلاك الطاقة في الهاتف، كما يختص الوضع الديناميكيّ في تبديل معدل التحديث بناءً على المحتويات والإعلانات المتوفرة على الشاشة.

ماذا عن أداء الهاتف؟

جرى تشغيل الهاتف Nord2 بواسطة المعالج الجديد Dimensity 1200 AI  من Mediatek ، والذي يتكامل مع وحدة الرسوميات Mali-G77 MC9 فيشكّل بذلك مقومات الإدارة المتوازنة لجميع أنواع المهام في الهاتف، وبفضل اختيار ونبلاس لنسخة المعالج المحسّنة بخواص الذكاء الاصطناعيّ يستطيع الهاتف إنجاز أعماله الاعتيادية بسهولةٍ وسرعةٍ كبيرتين، ويشتمل ذلك على فتح التطبيقات والأداء السلس لواجهة الاستخدام ونادراً ما يعاني الهاتف من تباطؤٍ في العرض.

وتفادياً للأخطاء التي ظهرت في الطراز OnePlus 9 Pro عملت شركة التصنيع على إضافة وضع تبديل الأداء الجديد، والذي يتيح لشرائح المعالجة أن تبدي كامل إمكاناتها وقدراتها.

وأما وضع الأداء المعزّز فقد يتسبب في زيادة استهلاك طاقة البطارية ورفع حرارة الهاتف أيضاً، ولكنه في المقابل يقوم بتحسين الأداء بنسبةٍ تتراوح ما بين 15 و 20% وهذا ما يعود بالفائدة الكبيرة على مهام الهاتف اليومية أكثر من بقية أنواع المهام.

وأثبتت معايير الاختبار Speed ​​Test G بأن الهاتف Nord 2 يقترب من أداء الطراز OnePlus 8 Pro و Samsung Galaxy Note20 Ultra، ومع ذلك لا يمكننا الاعتماد على أداءٍ سريعٍ يقترن بارتفاع درجة الحرارة وتسخين الهاتف، فقد يؤدي ذلك إلى تلف بعض الأجزاء في الهاتف.

ومُنح الهاتف Nord 2 عدة خياراتٍ لذاكرة الوصول العشوائية RAM وقد ساوت إلى 6 و8و 12 جيجابايت وقابل ذلك 128 و256 جيجابايت من ذاكرة التخزين الدائم UFS 3.1 غير القابلة للتوسعة.

ومع هذا المقدار من سعة الذاكرة العشوائية وتفعيل معدل الإطارات 60 هرتز سيكون أداء الهاتف سلساً تماماً في بعض الألعاب الثقيلة التي واجهت صعوباتٍ ملحوظةٍ في هواتف أخرى، وقد تم استخدام كامل الوحدة المركزية في الوضع القياسيّ بينما أدى تفعيل وضع الأداء المعزّز إلى انخفاض المجهود الكبير الذي تبديه وحدة المعالجة.

وأخيراً يدعم الهاتف Nord 2 شبكات الجيل الخامس 5G والشبكات القياسية Wi-Fi 6 ولكنه لا يقوى على دعم الشبكات mmWave 5G.

بطارية الهاتف Nord 2

يختلف استهلاك الطاقة في الهاتف Nord 2 بحسب وضع الأداء المفعّل، حيث تدوم بطاريته ذات السعة 4500 ميللي أمبير إلى ما يزيد عن اليوم الكامل مع تفعيل الوضع القياسيّ ومعدل التحديث المرتفع 90 هرتز، كما أننا سنجد بأن أوضاع توفير الطاقة متاحةً في هذا الوضع أيضاً، على خلاف ما يحدث في وضع الأداء المعزّز.

وبشكلٍ مماثل لهواتف السلسلة OnePlus 9 يدعم الهاتف Nord2 قوة الشحن 65 واط، وبالتالي فإن عملية الشحن بالكامل لن تستغرق 35 دقيقة، كما يمكننا استخدام شواحن USB Power Delivery  التي تعمل بقوة 18 واط، وفي مقابل ذلك لا يدعم الهاتف خاصية الشحن اللاسلكيّ.

كاميرات الهاتف وقدراتها المنخفضة

يحتوي إطار التصوير الطولانيّ في الهاتف Nord 2 على مستشعرٍ رئيسيٍ من نوع Sony IMX 766 ويعمل هذا المستشعر بدقة 50 ميجا بكسل، ويدعم تقنية التوازن القياسيّ OIS، فيما تقتصر الكاميرا الأخرى فائقة العرض على مقدار الدقة 8 ميجا بكسل، لتقوم بتأمين زاويةٍ التقاطٍ تبلغ 119.7 درجة، وما تبقّى لدينا في إعداد الكاميرات هو الكاميرا وحيدة اللون monochrome  ذات الدقة 2 ميجا بكسل.

حظي تطبيق الكاميرا في هذا الهاتف على بعض التعديلات بفضل تزويده بواجهة الاستخدام الجديدة Color OS، حيث تغيّر موقع الإعدادات عمّا كان عليه في الهاتف الأساسيّ Nord، وأضيفت لهذا التطبيق ميزات التصوير من Oppo كوضع التصوير المزدوج للفيديو، وخيارات التحسين عبر خوارزميات الذكاء الاصطناعيّ بينما تم إخفاء خيارات الدقة ونسبة أبعاد الصورة في إحدى القوائم الفرعية من شاشة التطبيق.

ضحّت ونبلاس بالجودة العالية للصور مقابل الحصول على مجالٍ سعريٍّ متوسطٍ لهذا الهاتف، وكما المعتاد فقد ورد تطبيق الكاميرا عند إطلاق الهاتف محملاً بالكثير من المشاكل والأخطاء، بما في ذلك رفع مستويات اللونين الأزرق والأخضر بهدف زيادة تباين الصورة، ولكن انخفاض الدقة سيؤثر سلباً على نتائج التصوير بالمجمل.

مع افتقار الهاتف للنطاق الديناميكيّ سنلاحظ فقدان الكثير من التفاصيل في المناطق الظليلة وذلك بالرغم من امتلاك الهاتف لمستشعرٍ مماثلٍ لما ورد في هواتف OnePlus 9 و OnePlus 9 Pro.

ولا يختلف الأمر كثيراً في حال التبديل ما بين الكاميرا الرئيسية والكاميرا فائقة العرض، حيث أن التفاصيل لن تكثر في أيٍّ منهما، ويزداد الوضع سوءاً في حال انخفاض مستويات الإضاءة.

وفي حال التبديل بين العدسات سنلحظ اختلاف الألوان بشكلٍ واضحٍ جداً وكذلك خلال استخدام إحدى نسب التقريب المتاحة في التطبيق أيضاً، وقد تم إصلاح مشكلة الألوان في السابق للهاتف OnePlus 9 Pro ولكنها عادت مجدداً إلى هواتف ونبلاس المتوسطة.

تحظى لقطات الكاميرا فائقة العرض بمزيدٍ من التشبّع مقارنةً بصور الكاميرا الأساسية ولكن انخفاض الدقة لا يزال مشتركاً بين كاميرات الهاتف.

ولا يمكننا الاعتماد على المجال HDR في الهاتف Nord 2 بالنظر إلى ما يبديه من تقديم التشبّع الزائد في اللونين الأزرق والأخضر، ووضع بعض الهالات حول حواف الهدف.

ومع دقةٍ تساوي 8 ميجا بكسل لن تستطيع كاميرا الهاتف العريضة التقاط الكثير من التفاصيل كما أنها لا تمنح الصور حدةً زائدةً، وعند اقتصاص الصورة من الإطار سنرى دليلاً واضحاً على محاولة الكاميرا لتقليل التشويش الكبير الذي يعمّ اللقطات.

وعند التقريب بنسبة x2، سنحصل على نتاجٍ رقميٍّ من كاميرا الهاتف الرئيسية، ولا مناص من انخفاض الجودة بشكلٍ أكبر عند التبديل إلى نسب التقريب الأعلى.

لا يجدر بنا فعلياً تجربة التصوير في الإضاءة المنخفضة باستخدام كاميرا الهاتف الرئيسية، إلا في حال تمكين الوضع الليليّ المخصص، حيث أننا بتفعيله سنحصل على لقطاتٍ جيدةٍ نوعاً ما، ولكن الأمر لن يخلو من فقدان بعض التفاصيل، كما أنه لا مهرب من تدهور جودة الصور عند تجريب التصوير في الكاميرا فائقة العرض مع إضاءةٍ محيطيةٍ سيئة.

ولا تستطيع كاميرات الهاتف قياس العمق المحدد في لقطات Portrait، وهذا ما يؤدي إلى انخفاض الدقة في كامل الصورة، ولا فارق بين هذا الوضع واستخدام تأثير bokeh في الحصول على نتائج غير مرضية.

بالنسبة لصور السلفي فيجري التقاطها بدقة 32 ميجا بكسل، لتظهر ضمنها الكثير من التفاصيل إلا أنها تعاني من بهتان الألوان بشكلٍ واضحٍ للغاية.

وعلى خلاف التصوير الثابت يجري تسجيل الفيديوهات في كاميرات الهاتف Nord 2 بدقةٍ تبلغ 4K ويقوم بتأمين 30 إطاراً في الثانية، وفي ظل هذه الدقة ستبدو المقاطع مستقرةً تماماً وعالية الجودة، وكذلك غنيةً بالألوان.

نظام التشغيل في الهاتف Nord 2

يعمل الهاتف Nord2 بواجهة الاستخدام Oxygen OS والتي تستند في الأصل على الواجهة Color OS 11.3 ونظام التشغيل Android 11، وقد أضافت هذه الواجهة إلى الهاتف مزيداً من الميزات التي تعمل على مستوى النظام وبشكلٍ سريعٍ وسلسٍ أيضاً.

كما تؤمن واجهة الاستخدام Oxygen OS مجالاً واسعاً من الخيارات التي تتعلّق بمسائل التخصيص بما في ذلك أيقونات التطبيقات وإمكانية تبديل الخطوط في الهاتف، وحتى اختيار الحركات المناسبة لقارئ البصمات.

 ويملي علينا الوضع Canvas تنظيم الشاشة الرئيسية بناءً على الألوان والوضع المحيط في الهاتف، حيث يمكنه الحصول على صورةٍ ثابتةٍ للوضع المحيط ومن ثم القيام بترتيب الألوان على أساسها وفقاً لما تقدّمه خوارزميات الذكاء الاصطناعيّ.

وبالانتقال من الواجهة Color OS إلى Oxygen OS تغيّرت قائمة الإعدادات التي تتعلق بالبطارية وأضيفت لها الأدوات التي تفيد في قياس استهلاك التطبيقات للطاقة، وفي الإعدادات سنجد خيار تفعيل وضع الأداء المعزّز.

كما جرى تأمين بعض الأوضاع المفيدة أيضاً كوضع Zen Mode والذي يمنع المستخدم من تشغيل الأشياء المسلية على الهاتف، حيث تهدف ونبلاس إلى خلق توازنٍ في حياة المستخدم العملية وذلك من خلال الميزات التي توازن ما بين إشعارات وتطبيقات العمل وغيرها من المهام الشخصية.

ويمكن اعتبار العدد القليل من برامج bloatware أحد الجوانب المشرقة في هاتف Nord 2، كما وعدت ونبلاس بعامين من تحديثات النظام لهذا الهاتف، مع ثلاثة سنواتٍ من تصحيحات الأمان، ويعني ذلك بأن الهاتف Nord 2 سيعمل بنظام Android 12 عند إصدار نسخته المستقرة بشكلها الرسميّ خلال فترةٍ قريبة.

الخلاصة

منحت ونبلاس مزيداً من تقنياتها المطوّرة إلى الهاتف المتوسط Nord 2 ليقترب من الهواتف الرئيسية الأخرى بمجموعةٍ من المواصفات الإيجابية كأوضاع الأداء المختلفة، الشاشة عالية الدقة، التقدّم الواضح في واجهة الاستخدام ودعم شبكات الاتصال الأحدث، فيما تقابل ذلك بتراجعٍ ملحوظٍ في إعداد الكاميرا وفقدانٍ لمقبس السماعات، ومعدل التحديث لمرتفع 120 هرتز وهذا ما أدّى فعلياً إلى تخفيض سعر الهاتف حتى 390 دولار.



Facebook Twitter Copy Link WhatsApp