4871
تدور الكثير من الشائعات حول إطلاق أبل لمجموعة الهواتف الجديدة iPhone 13 خلال الربع الثالث من العام الجاري 2021، ومن المرجّح أن تأتي هذه الهواتف بعددٍ قليلٍ فقط من المواصفات الإضافية عن هواتف العام الماضي، حيث ورد بأنها تحمل نفس التصميم والعتاد المادي وكذلك نفس الميزات.
وأفادت الكثير من التقارير الأخيرة بأن أبل قد بدأت فعلياً في إنتاج هواتفها القادمة، مع أن موعد الإطلاق لا زال متأخراً بعض الشيء، وقد ذكرت الصحفية Joanna Stern في صحيفة The Wall Street Journal’s بأن الجيل الجديد من هواتف أيفون سيحتوي كلاً من قارئ البصمات وكاشف الوجه أيضاً.
وبحسب ما ورد في الموقع الرسميّ Bloomberg فإن أبل كانت تجري اختباراتها الخاصة على مستشعر البصمات المدمج في الشاشة، في أوائل كانون الثاني/يناير من هذا العام، وذلك لأن إلغاء قفل الهاتف بات أصعب من السابق مع ارتداء المستخدمين لأقنعة الحماية من فايروس كورونا المستجدّ، وهذا ما اضطرّ الشركة إلى التفكير بإضافة مستشعر البصمات إلى هواتفها القادمة.
وأضافت الصحفية ستيرن بأن خطّة أبل القادمة تعتمد على تقنية الحساس البصري لمستشعر البصمات المدمج في الشاشة وذلك بحسب ما أفاده موظفٌ سابق لدى الشركة، حيث أن الاستشعار البصري سيكون له الموثوقية الأكبر بالمقارنة مع استخدام الموجات فوق الصوتية، مع أن ملاحظات الموقع الرسميّ MacRumors تفي بأن خاصية الاستشعار البصري أقدم وأقل أماناً من الموجات فوق الصوتية، حيث يقوم الحسّاس البصري في إنشاء صورةٍ ثنائية الأبعاد عن بصمات الأصابع، بينما تعتمد المستشعرات فوق الصوتية على استخدام موجات الصوت في إنشاء التفاصيل ثلاثية الأبعاد عن البصمة.
وقد شدّد بعض الموظفين السابقين لدى أبل، بأن الشركة ستحافظ على ما تحمله الهواتف في الوقت الحالي من معايير الأمان الخاصة بها، أياً كان الحل البديل لذلك.
وبالرغم من إصرار الكثيرين على أن شركة أبل ستتجّه نحو إضافة المستشعرات البصرية إلى منتجاتها الجديدة إلا أن المحلّل Ming-Chi Kuo يدّعي بأن شركة GIS تعمل حالياً على تزويد أبل بالمستشعرات فوق الصوتية ذات المدى الأكبر، لطرازات أيفون القادمة.
