اضغط هنا لانتقال لأمازون > يمكن القول أن الهاتف Note 20 Ultra يمتلك المواصفات المثالية المطلوبة في أيّ هاتفٍ ذكيٍّ تقريباً، وقد دخل هذا الهاتف إطار المنافسة من الباب العريض، مع خصائصه الرائدة التي قامت سامسونج بتجميعها في هاتفٍ واحد، يلبي رغبات الكثير من المستخدمين، مع العلم أنه لا يوجد على الإطلاق هاتفاً مثاليّاً من كافة النواحي.
ويعتبر Note 20 Ultra الهاتف الرئيسي الأول لشركة سامسونج لهذا العام، حيث أنه امتلك المواصفات الأفضل نوعاً ما، والتي تتراوح ما بين النظام الحديث، الشاشة المناسبة للغاية، مقاومة الماء والغبار، وغيرها الكثير، كما جاء هذا الهاتف بمزيجٍ من المواصفات التي تميّز بها كلُّ من الهاتفين Note 10 Plus و S20 Ultra.
تصميم الهاتف Note 20 Ultra
يمكن اعتبار الهاتف Note 20 Ultra في الأساس هاتفاً يتماثل مع Note 10 Plus إلا أنه بأبعادٍ أطول، مزوّداً بنظام الكاميرات الخلفية ذاتها التي جاء بها S20 Ultra من قبل. وبما أنه يعدّ امتداداً محسّناً للهواتف الرائدة الذكيّة إذاً فإنه يأتي بالتصميم الأنيق بعيداً عن مظاهر التصميم الملفت.
وبشكلٍ مماثل لهواتف Note 8 – 9 و10 فإن Note 20 Ultra أيضاً حصل على اللمسات الاحترافية في التصميم بما فيها ألوانه الثابتة وغير اللامعة التي تنوّعت ما بين البرونز، الأسود، وأخيراً الأبيض على خلاف Note 10 ذي الغلاف الخارجي اللامع العاكس، وفي الحقيقة إن المواصفات عالية الجودة لهذا الغلاف أدت إلى التخلص من انطباع بصمات الأصابع على الهاتف.
ويتشابه هذا الهاتف مع سابقه Note 10 Plus إلى حدٍّ كبير، حيث تم تصنيع الهيكل الخارجيّ للهاتف أيضاً من الزجاج Gorilla Glass Victus المحاط بإطارٍ من الألمنيوم، مع اختلافٍ بسيط في سماكة الهاتف Note 20 Ultra وذلك ليكون قادراً على احتواء البطارية الأكبر، كما أنه أطول من سلفه ليستوعب الشاشة الأكبر حجماً التي تبلغ 7 إنش تقريباً، مع زوايا منكسرة على خلاف S20 الذي جاء بزاويا مستديرة، ويمكن وصفه في العموم على أنه ضخم نوعاً ما إلا أنه لا يزال ملائماً للتعامل معه بسهولة.
ويمتلك الهاتف Note 20 Ultra الهيكل الخارجي المتين الذي يتّصف بجودة التصنيع العالية غير الاعتيادية، والمكونات المتناسقة مع بعضها بطريقةٍ احترافية، ليكوّن في النهاية هاتفاً يقاوم الماء والغبار وفقاً لمعيار IP68، مع العلم أن الفضل الأكبر لحماية الهاتف من التصدّعات الخارجية والخدوش يعود للزجاج Victus.
وقد تمثّل التغييران الرئيسيان اللذان طالا تصميم الهاتف في وضع أزرار الطاقة والصوت في مكانهما الصحيح على الحافة اليمنى للهاتف، حيث كان إصدار العام الماضي من الهاتف يحمل أزرار الطاقة والصوت بشكلٍ خاطئ على حافته اليسرى، مع تغيير المكان الخاص لوضع القلم الذكيّ S-Pen في الإصدار الحاليّ أيضا ليتم وضعه في الزاوية اليسرى للحافة السفلية بدلاً من الزاوية اليمنى للحافة نفسها، ومن المرجّح أن تكون كل هذه التغييرات في سبيل استيعاب الهاتف لوحدة الكاميرا الجديدة، المكبرات الصوتية وما إلى ذلك.
وتضم الحافة العلوية للهاتف على الفتحة المخصصة لبطاقتي SIM وmicro SD إلى جانب الميكروفون، فيما احتوت الحافة السفلية على الموضع الخاص بالقلم الذكي S-Pen، شبكة الميكروفونات الإضافية، وأخيراً المنفذ USB-C الخاص بالشحن.
شاشة الهاتف Note 20 Ultra
يأتي الهاتف Note 20 Ultra بشاشة Super AMOLED 2 بقياس 6.9 إنش، وتعتمد هذه الشاشة على أحدث تقنيات العرض من سامسونج، الأمر الذي جعلها مثيرةً للاهتمام إلى حدٍّ كبير.
وتعمل هذه الشاشة في إصدارات العام الحالي من الهاتف على إنتاج معدل التحديث 120 هرتز، بدلاً من 60 هرتز، مع العلم أنه يمكننا التبديل إلى إحدى المعدلات 90،120 أو حتى 144 هرتز حينما تعمل الشاشة بدقة Full HD فقط وهذا ما ورد في الهاتف Samsung Galaxy S20 Ultra.
ومن الممكن أن يتم تغيير هذا المعدّل تلقائياً حيث تقوم الشاشة بإنتاج 11 هرتز عند قيام المستخدم بتصفّح الويب، ليتم توسيع هذا الحد إلى 24 هرتز، عند مشاهدة الأفلام، وأخيراً تقوم بدعم المعدل 120 هرتز عند تشغيل الألعاب، مع التنويه إلى ضرورة إبقاء هذه الميزة قيد التشغيل للحفاظ على طاقة البطارية، ومن ناحيةٍ أخرى فإن استخدام المعدل 120 هرتز في استخدامات الهاتف الاعتيادية سيكون له تأثيره الجيد على العين أيضاً حيث يبدي الهاتف تحرّكاً سلساً للرسوم على الشاشة.
وعلى الرغم من احتواء الشاشة على 412 وحدة إضاءة ونسبة التباين الجيدة، إلا أن استخدام الهاف في ضوء النهار الساطع يبدو صعباً نوعاً ما، مع العلم أن هذه المشكلة لم تظهر مسبقاً في شاشة الهاتف Note 10 Plus.
وقد تم دمج مستشعر البصمات داخل شاشة الهاتف، ليتم استخدامه في مكانٍ مرتفع من الشاشة لفك قفل الهاتف مع سلاسةٍ أكبر وسرعة أعلى مما شهدناه في المستشعر الخاص بالهاتف Note 10 Plus.
أداء الهاتف Note 20 Ultra
زودت سامسونج هاتفها Note 20 Ultra بشرائح Snapdragon 865 Plus في السوق الأمريكية فقط في حين زودته بشرائح Exynos 990 في باقي الأسواق.
ومع شرائح المعالجة القوية هذه لا بدّ وأن ترتفع درجة حرارة الهاتف نوعاً ما مع مرور الوقت في استخدام الهاتف، وقد يؤدي العمل المكثّف لشرائح المعالجة نفس النتيجة بالنسبة لهواتف الألعاب أيضاً إلا أن هذه الهواتف ترفق بنظام التبريد الخاص للحفاظ على الحدود القصوى من الأداء.
وقد أثبتت اختبارات المعايير قدرات الهاتف الجيدة أمام المهام المعقّدة مع ارتفاعٍ بسيط في درجات الحرارة، وتراجعٍ طفيف بالمقارنة مع القليل من الأجهزة المنافسة.
وقد اعملت بعض إصدارات الهاتف بشرائح Exynos 990، التي رفعت درجة حرارة الهاتف إلى حدٍّ كبير أثناء الاستخدام، وعليه فإن نماذج الهاتف التي تمتلك الشرائح Snapdragon ستوفر للهاتف أداءً سلساً وحرارةً أقل بشكلٍ عام.
بطارية الهاتف Note 20 Ultra
للهاتف Note 20 Ultra بطاريةً متوسطة بسعة 4500 ميللي أمبير، متقدّماً على الهاتف Note 10 Plus الذي اقتصر حجم بطاريته على السعة 4300 ميللي أمبير فيما جاء الهاتف S20 Ultra بالبطارية الأكبر ذات السعة 5000 ميللي أمبير، وتستمر بطارية الهاتف Note 20 Ultra لمدةٍ تتجاوز يوماً كاملاً من العمل مع التردد 120 هرتز، فيما دامت لمدة 7 ساعات مع شاشةٍ دائمة التشغيل، وكان هذا في الاستخدامات الاعتيادية فيما لم تتجاوز 4 ساعات من العمل المكثّف ضمن حدود هذا التردد.
أما في حال ضبط الشاشة على معدل التحديث 60 هرتز، فإن هذه البطارية ستدوم لمدةٍ تتجاوز يوماً ونصف اليوم أو ما يصل إلى ثماني ساعات ٍتقريباً من التشغيل الدائم للشاشة.
وقد تم إرفاق هذه البطارية بشاحنٍ يعمل بقوة 25 واط، ليحتاج ما يقارب 71 دقيقة لشحن البطارية بالكامل فيما يعمل الشاحن اللاسلكي بقوة 15 واط، ويدعم الهاتف Note 20 Ultra الشحن اللاسلكي العكسي.
كاميرا الهاتف Note 20 Ultra المحسّنة
احتلّت السلسلة Note المراكز الأولى في مجال التصوير الاحترافيّ المتقدّم، إلا أنها تراجعت عن مستواها لهذا العام، حيث أن الشركة المصنّعة سامسونج عملت على تزويد الهاتف Note 20 Ultra بثلاث كاميراتٍ خلفية وأخرى أمامية، لتعمل الكاميرا الرئيسية بالدقة 108 ميجا بكسل، لتنتج الصور بدقة 12 ميجا بكسل بالشكل الافتراضيّ، فيما تنضمّ إليها الكاميرا فائقة العرض بدقة 12 ميجا بكسل، وأخيراً كاميرا التقريب بدقة 5 ميجا بكسل، ما يعني أنه يمتلك نظام التصوير نفسه للهاتف الكاميرا S20 Ultre باستثناء الكاميرا time-of-flight.
وقد أضافت سامسونج بعض نسب التقريب لهذه العدسات ومنها التقريب 50x والدقة 8K لتصوير الفيديو.
وللمستشعر الرئيسي في هذا النظام القدرة على التقاط الصور أيضاً بالدقة الكاملة 108 ميجا بكسل حيث أنه يتم ذلك العمل لهدفين يكمن أحدهما في السماح بمرور المزيد من الإضاءة نحو المستشعر، وتقديم التفاصيل الفائضة في آنٍ معاً وهذا ما يدعم الأداء الجيد لهذه العدسة عند التصوير في الإضاءة المنخفضة.
وبشكلٍ عام، تأتي كاميرات الهاتف بالنتائج الجيدة عند التقاط الصور ضمن البيئة المضاءة بالشكل المناسب، لتظهر في مستوى الإشباع الجيد، مع توفير الدقة المطلوبة وكمية التفاصيل المناسبة، كما تقوم الكاميرا الرئيسية بتأمين التفاصيل الوفيرة للصورة عند اختيار التصوير بالدقة الكاملة، حيث أنه قد تمّ تحسين التوازن في اللون الأبيض ليبدو بجودةٍ أفضل مما كان عليه في لقطات الهاتف S20 Ultra، وما هو أهم من ذلك أنه قد تم تحسين التركيز أيضاً، حيث يفتقر المستشعر الرئيسي في الهاتف النظير إلى إمكانية تحديد الهدف وتحسين التركيز، و قد كان غالباً ما يحتاج الأمر مع هذا الهاتف بعض الوقت في التركيز، ومع ذلك كانت النتائج غير مرضيةً نوعاً ما.
فيما أضاف الهاتف Note 20 Ultra إلى نظام التصوير أداة التركيز الليزري المخصّص لضمان الحصول على لقطاتٍ حادة ومناسبة، وقد ساهمت هذه الإضافة في تسريع التركيز والتوصّل إلى النتائج الأفضل.
كما جاءت كاميرا التقريب بالأداء الجيد، حيث تمت إضافتها على الهاتف S20 Ultra لتعمل بالدقة 48 ميجا بكسل، وتؤمن أربعة أضعاف التقريب البصري، والتقريب الهجين بنسبة 100x.
فيما اعتمدت الشركة المصنّعة نظام العمل الأبسط لهذه الكاميرا في الهاتف Note 20 Ultra مع مقدار الدقة 12 ميجا بكسل، وإمكانية التقريب البصري بنسبة x5، أما التقريب الهجين فقد أتيح لها بنسبة x50، كما يمكننا التنقّل فيما بين نسب التقريب بواسطة زر الطاقة لتغييرها إلى إحدى النسب التالية x0.5، x1، x2، 4x، 5x، 10x، x20، وأخيراً النسبة x50 حيث يمكننا سحب الشريط المخصص للنسب ما بين الأعلى والأدنى لاختيار النسبة المطلوبة، وقد أظهرت هذه العدسة نتائج أفضل من نظيرتها في الهاتف S20 Ultra لتبدو الصور حادةً للغاية وتختلف فيما بينها من حيث أطوال التقريب، بالرغم من أن هذا ليس واقعياً إلى حدٍّ كبير.
أما عن الكاميرا فائقة العرض فإنها في الواقع تقدّم نتائج متقاربة نوعاً ما مع بقية العدسات حيث عملت سامسونج على تزويد الكاميرات خاصتها بملف تعريف الألوان المتشابه، لتبدو اللقطات لهذه الكاميرا متطابقة تقريباً مع صور العدسة المقرّبة، ومن الممكن أن تختلف النتائج باختلاف الإضاءة المحيطة.
كما جاءت هذه الكاميرات بالأداء الجيد حتى في الإضاءة المنخفضة، حيث يقوم المستشعر الكبير بتجميع الإضاءة لإطلاقها على الهدف وإدارة التفاصيل بشكلٍ جيد، ما يؤدي بالنتيجة إلى جعل توازن المشهد، وتأمين المزيد من التفاصيل.
أخيراً تعمل الكاميرا الأمامية للهاتف Note 20 Ultra بدقة 10 ميجا بكسل، لتأتي بالصور الجيدة وتمييز الهدف عن الخلفية بطريقةٍ احترافية بالرغم من افتقارها لمستشعر TOF الخاص بالهاتف S20 Ultra.
ولتطبيق الكاميرا أوضاعه المتشابهة إلى حدٍّ كبير مع نظيرتها من الهاتف S20 Ultra، بما فيهم الوضع الليلي، الصور الفردية، وغيرها الكثير.
ويعدّ التصوير في الوضع Single Take أو ما يعرف بوضع الصور الفرديّة من أفضل ما يقدّمه تطبيق الكاميرا للمستخدمين، حيث يتم التقاط الصور بهذا الوضع عن طريق الضغط على زر الالتقاط ليتم تسجيل مشهد فيديو تتراوح مدته من ثلاث إلى عشر ثوان ومن ثم يقوم بدمج اللقطات مع بعضها لتقديم 9 أنواع مختلفة للصورة ذاتها بالإضافة إلى الفيديو، أفضل لقطة في خوارزميات الذكاء الاصطناعي، اللقطة المرتدّة، وما إلى ذلك. ولعل هذا الأمر يتطلب تدريباً متعمّقاً لصول إلى اللقطات المثالية نوعاً ما.
ومن ناحية الفيديو فيتم تسجيل المقاطع بالدقة 8K، بمعدّل 24 إطاراً في الثانية، بإحدى نسبتي الأبعاد 16:9 أو 21:9.
ويتم تصوير الفيديو مع هذا الهاتف بجودةٍ مناسبة، وربما من الأفضل تجريب التصوير في الدقة 4K والتقاط المشاهد بمعدل 60 إطاراً في الثانية، لتبدو هذه المشاهد حادةً وملوّنة، وتمتلك الإضاءة الجيدة، مع توازنٍ كبير في اللون الأبيض.
ويدعم التقاط الفيديو وضع التركيز المباشر، أو ما يعرف بالوضع bokeh، وبالرغم من نتائجه المحدودة، إلا أنه لا يزال يقدّم للفيديو نتائج جيدةً في العموم.
نظام التشغيل للهاتف Note 20 Ultra
ويختلف هذا النظام عما جرى تقديمه في الهواتف التي تعمل جنباً إلى جنب مع القلم الذكيّ S-Pen، فيما يتشابه معهم الهاتف Note 20 Ultra في واجهة الاستخدام One UI ذاتها، بما فيها من رموز وأيقوانت وخطوط وخلفيات القائمة الرئيسية التي يمكن تغييرها بواسطة إعدادات التحكم المتاحة أو حتى مكتبة الرموز المرفقة في واجهة الاستخدام.
وقد التزمت سامسونج بتزويد الهاتف Note 20 Ultra بالتحديث المجّاني لنظام أندرويد لثلاث إصدارات متتالية لهواتفها الرائدة بما فيهم Note، السلسلة S، وA، ما يعني أن هذه الهواتف سوف تمتلك النظام أندرويد بنسخه الثلاث 11،12، و13، مع التحديثات الشهرية المتتالية.
ولهذا النظام الميزة الأكثر أهمية وهي تكامله من النظام Windows، حيث تم توسيع النظام ليتمكّن، من الوصول إلى تفاصيل ويندوز، وبالتالي أصبح من الممكن توصيل الهاتف بجهاز الحاسب الذي يعمل بالنظام Windows 10 بواسطة رمزٍ بسيط في الإعدادات السريعة يدعى “هاتفك”، ويحتاج الأمر اتصال الجهازين بنفس شبكة WiFi، مع أحدث النسخ من النظام Windows 10، كما سنحتاج تسجيل الدخول إلى حساب مايكروسوفت الخاص بنا على كلا الجهازين.
وتعمل الأداة هاتفك على تأمين شاشةِ صغيرة على سطح المكتب تمثّل الهاتف الخاص بشكلٍ يشبه المحاكي، ما يجعل الهاتف سهل الإدارة من سطح المكتب الخاص، إلا أن الأمر سيجري ببطءٍ بعض الشيء.
كما يتم من خلال هذه الميزة مزامنة التذكيرات التي قمنا بإعدادها على هاتفنا الشخصي بما فيها Outlook ، To Do و Teams ليجري تذكيرنا بها على جهاز الحاسب.
القلم S Pen وبعض الميزات الأخرى:
تقوم سامسونج تباعاً في كل عام بإضافة الأدوات المهمة للقلم الذكيّ ليأتي هذا العام بميزات الإجراءات الجوية Air Actions، الإيماءات التي يجري رسمها في الهواء، للبدء بتشغيل شيءٍ معين على الهاتف بواسطة القلم، كما أضافت بعض الميزات المفيدة كذلك لتطبيق الملاحظات Samsung Notes.
Air Actions
تدعو سامسونج هذه التقنية باسم الإيماءات اللامكانية، حيث أنها زوّدت الهاتف بتقنياتٍ متنوعة لاستقبال إشارة القلم دون الحاجة إلى الكتابة على شاشته مباشرةً، وإنما يجري استقبال الإشارات من كافة الأماكن، حيث أن رسم الحرف V سيكون له ردة الفعل المخصصة له في الهاتف بحسب اتجاه الرسم، ليؤدي رسمه مقلوباً إلى الانتقال للشاشة الرئيسية، أما رسمه لليسار فيعود إلى الشاشة السابقة وهكذا.
وبالرغم من إمكانية استخدام الإيماءات التي تقوم بذلك على الهاتف بشكلٍ أسرع إلا أنه لا يزال بإمكاننا استخدامها بواسطة القلم، حيث أن رسم هذه الإيماءة في الفضاء سيكون أسهل من أين يتم الأمر بالضغط على الأزرار الجانبية.
التطبيق Samsung Notes
زوّدت سامسونج هذا التطبيق بالكثير من الميزات الإضافية، ومنها إمكانية الحفظ والمزامنة التلقائية، حيث يقوم الهاتف مؤخراً بحفظ الأعمال عبر العديد من الأجهزة سواءً الهاتف، الجهاز اللوحي أو جهاز الحاسب المرتبط به، وقد تأخذ المزامنة بعض الوقت إلا أن العملية تجري بشكلٍ يسير في الغالب من خلال الحافظة الجديدة التي تم إعدادها في النظام الجديد.
كما يمكننا إضافة تعليقات توضيحية إلى الملفات من صيغة PDF، إعداد القوالب، وتصدير الملفات إلى العروض التقديمية من PowerPoint، الإشارات المرجعية الصوتية، وتصحيح النص بشكلٍ تلقائيّ.
حيث تكمن أهمية الإشارات المرجعية الصوتية في إضافة المقاطع الصوتية المسجّلة إلى الملاحظات المكتوبة، الأمر الذي يجعل العثور على الكلمات المطلوبة أو الملاحظات النصية في الملف بسهولةٍ تامة، وتكرير الصوت على الفور من المكان المقابل، ولهذه الأداة أهميتها البالغة إلا أنها تتطلب تكرار الصوت بشكلٍ واضح، كما يتم التصحيح بشكلٍ تلقائيٍّ وسريع، حيث أصبح بإمكان التطبيق التعرف على خط اليد ونمطه الاعتيادي، أسطره وكيفية إعداد النص بالشكل المطلوب للتأكد من أنه قابلٌ للقراءة.
الخلاصة
للهاتف Note 20 Ultra الكثير من الميزات والمواصفات المطابقة لخصائص الهواتف الرائدة الأخرى باختصار القليل منها فقط، والتي تتمثل بالشاشة الكبيرة ذات الدقة العالية ومعدل التحديث المرتفع، البطارية المناسبة، وحدات المعالجة المرافقة لأداءٍ فعّال، والكثير من الميزات الأخرى الإضافية، بما فيها مقاومته للماء والغبار، نظام الكاميرات المتقدّم، ونظام التشغيل الأحدث وبالطبع ستترافق هذه الميزات الجمّة بالسعر المرتفع الذي ببلغ حوالي 1500 دولار.
