مراجعة ساعة Galaxy Watch 4 الجديدة من سامسونج .. تغيّر الاتجاه المألوف لنظام التشغيل

مراجعة ساعة Galaxy Watch 4 الجديدة من سامسونج .. تغيّر الاتجاه المألوف لنظام التشغيل

دخلت سامسونج أسواق الساعات الذكية لهذا العام بطرازين جديدين يحملان اسم Galaxy Watch 4، و Galaxy Watch 4 Classic، وقد تضمّنا مجموعةً من تطبيقات سامسونج وخدمات جوجل التي تعتمد على بعضها بعضاً لتقديم الحلّة الأفضل من نظام التشغيل الجديد Wear OS المطوّر من قبل الشركتين، فضلاً عن توفير هذه الساعات بأحجامٍ مختلفةٍ وتقنياتٍ متنوعةٍ لكي تتناسب مع تفضيلات المستخدمين، خاصةُ وأنها سترضي مستخدمي أندرويد بقدرتها على إنشاء الاتصال فيما بينها وبين العديد من هواتف أندرويد.

وللتوسّع أكثر عن أهم تفاصيل الساعة Galaxy Watch 4 دعونا نبدأ أولاً في نقاطها التصميمية الأبرز.

تصميم الساعة Galaxy Watch 4

جاءت الساعة  Galaxy Watch 4 على طرازين يشملان الطراز الأساسيّ و Classic، حيث وردت الساعة الأساسية منهما بسماكةٍ أقل و ووزنٍ أخفّ بالمقارنة مع الساعة Classic، إذ تم تصنيع الأولى من معدن الألمنيوم الخفيف وهذا ما يوحي بأنها ستكون الخيار الرياضيّ للمستخدمين، كما حُذفت منها الحواف المدوّرة المحيطة واستبدلت بأخرى حساسةً للّمس، وذلك لنستطيع التنقّل بين عناصر واجهة المستخدم عن طريق تدوير أصابعنا حول حواف الساعة.

وأما الطراز الكلاسيكيّ منها فيمتلك إطاراً فولاذياً يمنح الساعة بعض الوزن الزائد، فيما تتماثل الساعتين بميزات اللياقة البدنية نفسها وبالتالي فإن الاختيار ما بين هاتين الساعتين سيتوقّف على تفضيلاتنا للنقاط التصميمية لا أكثر من ذلك.

وبالرغم من تعدّد أحجام علبة الساعة Galaxy Watch 4 إلا أن جميع طرازاتها تتوافق مع الأحزمة ذات القياس 20 مم، بحيث ترفق هذه الساعات بأحزمةٍ سيليكونيةٍ ناعمةٍ ومريحةٍ للاستعمال الطويل، ولكننا بحاجةٍ إلى بعض الوقت لتبديل الأحزمة الأساسية بها، علماً بأننا نستطيع شراء أحزمةٍ جلديةٍ إضافية وأحزمةٍ سيليكونية أخرى بشكلٍ مباشرٍ من سامسونج.

وقد تم تصميم الساعة الأساسية Galaxy Watch 4  على طرازين أيضاً يمتلك أحدهما شاشة AMOLED بقياس 1.36 إنش، فيبلغ قطر الساعة 44 مم، بينما يأتي الآخر بشاشةٍ أصغر لا تتعدّى 1.19 إنش، فيكون بذلك قطر الساعة 40 مم، ومن جهةٍ أخرى تأتي الساعة Classic بحجم 46 و 42 مم.

ومع تقنية العرض AMOLED تبدي شاشة الساعة سطوعاً جيداً للغاية، وزوايا مناسبةٍ للمشاهدة إلا أن الألوان ستكون متفاوتة الدقة.

وتمتلك هذه الساعة مستشعراتٍ للإضاءة المحيطية ولهذا فإنه بالإمكان ضبط السطوع على التغيير التلقائيّ للإضاءة عند التنقّل بين الأماكن المختلفة.

توفرت ساعة سامسونج الجديدة الأساسية Watch 4 بألوانٍ مختلفةٍ تشمل الأسود، الفضي، الأخضر والذهبيّ، بينما انحسرت ألوان الطراز Classic في اللونين الأسود والفضي فقط.

كم تدوم بطارية الساعة Galaxy Watch 4؟

تحتوي الطرازات ذات الحجم الأكبر من الساعة على بطاريةٍ بسعة 361 ميللي أمبير، بينما تم تضمين الطرازات الأصغر حجماً ببطاريةٍ تبلغ سعتها 247 ميللي أمبير، وتدّعي سامسونج بأن مختلف بطاريات الساعة تستطيع الاستمرار في العمل لغاية 40 ساعة، وفي أثناء الاختبارات حافظت البطارية على نسبةٍ قليلةٍ من الشحن بعد مضيّ يومٍ ونصف اليوم من التشغيل الدائم للشاشة وتمكين الكثير من الميزات.

ومع هذه الأرقام لن تستطيع ساعة سامسونج الجديدة منافسة نظيراتها من Fitbit  أو Garmin، ولكنها مقابل ذلك تستمر في العمل لغاية 10 ساعاتٍ بعد شحنها لمدة نصف ساعةٍ فقط حيث أن الشحن الكامل لها سيأخذ ساعتين تقريباً.

تتبّع الصحة واللياقة البدنية

تقدّم ساعات Galaxy Watch 4 قليلاً من ميزات اللياقة الحصرية بما في ذلك قياس كهربية القلب ECG، والتي تحتاج إلى تثبيت التطبيق الخاص بها  Samsung Health Monitor على الهاتف الموافق، كما يمكن لهذه الساعات أن تعرض لنا درجات النوم التي وصلنا إليها خلال الليل، ولكن ذلك سيتم فقط عن طريق هواتف سامسونج، وأخيراً تقوم ساعة Watch 4 بإظهار قراءات ضغط الدم أيضاً، إلا أن هذه الميزة محصورةً ضمن نطاق أستراليا وهواتف سامسونج.

وأما عن بقية الميزات التي تقدّمها الساعة فتبدأ من تتبّع أساسيات الصحة البدنية، كعدّ الخطوات، عدد السعرات الحرارية المصروفة يومياً، السعرات الحرارية النشطة، المسافات المقطوعة، أوقات النشاط بالمجمل، النوم، معدل الأوكسجين في الدم خلال النوم أو عند طلبه من قبل المستخدم، معدل ضربات القلب خلال الراحة وأوقات التدريب، وأخيراً قراءة معدلات الضغط.

وتظهر نتائج ما سبق من خلال التطبيق Samsung Health وليس Google Fit كما المعتاد، كما أن هذه الساعات لا تتوافق مع أجهزة  Fitbit، بينما استحوذت على أكثر من 90 وضعاً مختلفاً للنشاطات، من أمثال وضع الركض، المشي، ركوب الدراجات، وممارسة اليوجا، ناهيك عن توفر الأوضاع الخاصة برياضة رفع الأثقال كالضغط على المنضدة، مستويات التفاف الذراعين والساق، ذلك بالإضافة إلى وضع الغطس وغيره من النشاطات.

وخلال التمارين نستطيع تمكين إحداثيات GPS، للحصول على بيانات التمرين كالسرعة والارتفاع ومعدلات ضربات القلب، الحدود القصوى من VO2 والمزيد من ذلك أيضاً.

وتعنى ساعة سامسونج الجديدة بشؤون العدائين من خلال عرض الميزات المتقدّمة لهم والتي تختص بمقاييس الركض حصرياُ، فتراقب هذه الساعات تناسق حركات العدّاء، أوقات التباطؤ، معدل التسارع، الانتظام، كثافة العدو وما إلى ذلك، وتحدّد الساعة مقدار هذه المعدلات في كل مرةٍ ما بين محسّنٍ وجيدٍ أو ممتاز، في محاولةٍ منها لإعطاء المستخدم مخططاً كاملاً عن إنجازاته في العدو.

من جهةٍ أخرى تم تزويد الساعة Galaxy Watch 4 بمستشعر BioActive والذي يتضمّن كلاً من المستشعر الخاص بمعدل ضربات القلب، ومقياس كهربية القلب، بالإضافة إلى مقياس المقاومة الحيوية.

وقد صرّحت سامسونج بأنها عاودت استخدام مقياس ضربات القلب الذي توفر مسبقاً في الأجيال السابقة من ساعات Watch إلا أنها جعلته يعتمد في ساعتها الأحدث Watch 4على خوارزميةٍ جديدةٍ لحلّ مشكلات الدقة التي وردت في الطرازات القديمة من الساعة.

ومع اختبار الساعة وتجربة الأرقام والبيانات التي تقدمها ومقارنتها بأجهزة قياسٍ أخرى، أعطت هذه الساعة نتائج قريبةً من المثالية، كما كانت تقرأ البيانات مرتين في الدقيقة الواحدة دون توقف، إلا أنها ليست دقيقةً جداً في تحديد المواقع بالنظر إلى ما تقدّمه ساعات Apple Watch، مع أن ذلك ينحصر في الأجواء الغائمة، بينما تبدي الساعة أداءً أفضل قليلاً في الأجواء المشمسة الواضحة.

تستخدم ساعة سامسونج Watch 4 مجموعةً من معدلات ضربات القلب وبياناتٍ قابلةٍ للقراءة من هذا المعدّل وذلك لتتبّع مستويات الضغط في الجسم ضمن تطبيق Samsung Health مع أنه لا يقدّم الكثير من التفاصيل المهمة حول ذلك، كما أنه لا يعرض معلومات ضربات القلب بشكلٍ مستقلٍ، ولهذا فمن المحتمل أن يكون تفعيل أحد أوضاع التنفسّ أكثر نفعاً عندما نشعر بأننا لا نتنفّس بالشكل الطبيعيّ.

أما بشأن قياس مقاومة الجسم فبعد وضع أصابع المستخدم على الأزرار الجانبية للساعة ولمدة 15 ثانية، ستحاول الساعة تحديد بعض المقاييس لمكونات الجسم كالعضلات، ومعدل الأيض BMR، مقياس كتلة الجسم، وكميات الماء المخزّنة في الجسم، وأخيراً النسبة المئوية لكمية الدهون، وقد تبيّن بأن المعدلات التي تظهرها الساعة ضمن هذا النطاق دقيقةً وتقترب من المعدلات التي تبديها أجهزة القياس المختصة الأخرى.

ومع وجود قصورٍ معينٍ في نشاط عضلة القلب لدى بعض المستخدمين فيمكنهم الاعتماد على بيانات الساعة Watch 4 حيث أنها تقوم بقياس كهربية القلب وإصدار المخططات المكلفة عادةً، فتعرضها ضمن هاتف سامسونج الموافق لكي نتمكّن من إرسالها مباشرةً إلى الطبيب المختصّ إذا تطلّب الأمر.

من ناحية قياس نسبة الأوكسجين في الدم فيمكن لهذه الساعة تحديد معدل الأوكسجين عند طلبه من قبل المستخدم وخلال النوم بالشكل الطبيعيّ أيضاً، كما نستطيع قراءة البيانات التي تقدّمها الساعة حول هذه المقاييس بسهولةٍ تامة، حيث أنها دقيقةً إلى الحدّ الذي تتماثل فيه تقريباً مع ساعات أبل المتقدّمة Series 6، و Garmin Fenix 6 Pro، كما أنها تظهر درجات النوم التي وصلنا إليها خلال دورة النوم بالكامل.

الكثير من التغييرات لنظام التشغيل الجديد Wear OS

تم تشغيل الساعة Galaxy Watch 4 بنظام التشغيل Wear OS 3 والذي تم تطويره من قبل سامسونج وجوجل، إلى أن جاء بمظهرٍ جديدٍ يختلف عمّا كان عليه في الساعة الأخيرة من Galaxy Watch حيث بات يحتوي الكثير من تطبيقات وأدوات سامسونج مع القليل من عناصر Wear OS.

ويعدّ الجانب الأهم في عملية تطوير النظام هو أن جوجل تسمح للشركات المصنّعة للساعات الذكية بتخصيص نظام التشغيل في منتجاتهم كما يرغبون وهذا ما دفع سامسونج إلى تغليف النظام Wear OS 3 بواجهة الاستخدام One UI Watch، وتضمين الكثير من تطبيقات سامسونج و خدماتها وميزاتها في التخصيص، حيث لم يعد التطبيق Google Fit هو التطبيق الافتراضيّ لمراقبة اللياقة البدنية وإنما تم استبداله بالتطبيق Samsung Health، كما تحوّلت عمليات الدفع افتراضياً إلى تطبيق Samsung Pay، إلا أنه لا زال بالإمكان تحميل Google Pay من المتجر Play Store والاعتماد عليه في عمليات الدفع.

بات النظام الجديد يحتوي على Microsoft Outlook، ويجري تشغيله كما في الهواتف الذكية تماماً، ولم تتوقف سامسونج عند هذا الحدّ وإنما أضافت لهذا النظام ميزة التطبيقات المضاعفة والتي تسمح لنا بنسخ التطبيق وتشغيل أكثر من حسابٍ، ناهيك عن تضمين الساعة بتطبيقين للتنبيه، وآخرين للمؤقت، واثنين أيضاً لإيقاف الساعة.

وبعد تضمين سامسونج لنظام التشغيل داخل واجهة الاستخدام One UI Watch، سيسهل استخدام الساعة من قبل مستخدمي بيئات سامسونج.

ومن الجدير بالذكر بأن الساعة Watch 4 لا تحتوي على المساعد الرقميّ Google Assistant مع أن استخدام هذا المساعد قد انتشر كثيراً بين المستخدمين في الساعات الأخيرة التي تعمل بنظام Wear OS، إلا أن سامسونج فضّلت إعطاء الأولوية هذه المرة إلى مساعدها الصوتي الخاص Bixby، كما أن مساعد جوجل سيصل إلى هذه الساعات أيضاً ولكن توقيت وصوله لا يزال مجهولاً حتى الآن.

ويعني توفر الساعة Watch 4 ضمن متجر بلاي، بأنها قادرةً على الوصول إلى معظم تطبيقات جوجل أيضاً، بما في ذلك تطبيق الخرائط الجديد والمحسّن، والذي يقوم بدوره باستهلاك طاقةٍ كبيرةٍ من سعة البطارية حيث بات يقدّم الكثير من المعلومات حديثاً.

كما سيرد التطبيقYouTube  قريباً إلى النظام Wear OS 3، وسوف يكون قابلاً لتحميل الميزات الجديدة دون الاتصال بالانترنت، والحال نفسها بالنسبة للتطبيق Spotify، مع أنه لا زال غير متوفراً حتى الآن، وإذا ما أردنا الاستماع إلى الموسيقى قبل وصول التطبيقات السابقة إلى الساعة فعلينا تحميل ملفٍ يحتوي بعض الأغاني المحلية ليتم تشغيله من قبل الساعة، علماً بأن نقل الملفات إلى الساعة سيكون أسهل فيما لو استخدمنا التطبيق Galaxy Wearable.

يتوفر حالياً لنظام Wear OS بعض نسخ التطبيقات الموافقة من أمثال Sleep Cycle ، Adidas Running ، Strava ، Swim.com ، Period Tracker و Calm.

ولم يظهر النظام Wear OS أي أخطاءٍ رئيسيةٍ أو مشاكل في الأداء عند تجربته في الساعة، كما أنه جاء ببعض الاختصارات من مثل التمرير إلى الأسفل على شاشة الساعة لكي ننتقل إلى الإعدادات السريعة، أو التمرير إلى اليمين لإظهار الإشعارات، نحو اليسار لاختيار إحدى الأدوات واستخدامها، وإلى الأعلى للحصول على كامل التطبيقات في الساعة، ومن الممكن لنا أيضاً النقر المزدوج على الزر الأيمن العلوي للوصول إلى قائمة التطبيقات الأخيرة، وبشكلٍ مماثلٍ لما يجري إظهاره على هواتف أندرويد.

وقد وفرت جوجل لنظامها الجديد صفحةً كاملةً من التطبيقات تتشابه مع ما يجري تقديمه في منتجات أبل وتعمل هذه الصفحة بشكلٍ جيدٍ للغاية في ساعة سامسونج الجديدة.

ومن ناحية الواجهات فتحتوي الساعة Watch 4 على الكثير منها، بما في ذلك من واجهاتٍ مبسّطة وأخرى غنيةٍ بالمعلومات، حيث يتم استبدال الرقم “ثلاثة” في معظم الواجهات بنوعٍ من الفاكهة أو الخضار، إلا أن الخطوة الضعيفة التي قامت بها جوجل في النسخ القديمة من النظام هي طرح التحديثات اللازمة لبعض البرامج نادرة الاستخدام وتركها الأخطاء الرئيسية دون إصلاح، ولكن ذلك لن يتكرر حتماً في نسخة النظام Wear OS 3 حيث أشارت جوجل بأنها ستصلح هذا النوع من الأخطاء مع تحديثات النظام القادمة، وكلّ ما علينا هو الانتظار حتى يحين دور توزيع التحديثات في سجل جوجل، وبالتالي يمكننا القول بأن جودة النظام Wear OS تعتمد على نمطية التعاون ما بين جوجل وسامسونج فيما يخصّ التحديثات.

كما تعهّدت سامسونج بتحديث برامج الساعة وإصلاح الأخطاء عند ظهورها.

وبالرغم من إضافة النظام الجديد إلى ساعة سامسونج Watch 4 إلا أن عملية إعدادها لن تختلف كثيراً عمّا جرى فعله في الإصدارات السابقة من سامسونج، حيث أننا لن نستخدم تطبيقات النظام Wear OS في غالبية الأحوال، ويمكننا تحميل التطبيق Galaxy Wearable والابتداء في عملية الإعداد من خلاله، إذ أنه يمتلك مجموعةً لا بأس بها من الإعدادات المبدئية، ولكننا لا نزال بحاجةٍ إلى تحميل بعض تطبيقات الإضافية من أمثال Samsung Accessory Service و Galaxy Watch 4 plug-in.

وخلال عملية الإعداد ستقوم الساعة Galaxy Watch 4 بتثبيت التطبيقات تلقائياً على الهاتف المرتبط بها، ولهذا فإننا لن نحتاج إلى البحث عنها في متجر بلاي للقيام بتثبيتها، كما تستطيع الساعة تمييز إعدادات الهاتف مثل وضع عدم الإزعاج، وحظر المكالمات.

وعلى خلاف النسخ السابقة من النظام Wear OS فإن التجهيزات التي تم تزويدها بالنظام Wear OS 3 لن تستطيع الاقتران بهواتف iPhone.

الخلاصة

غيّرت سامسونج من التجارب المألوفة مع ساعاتها الذكية الخاصة بطرازها الجديد Galaxy Watch 4، حيث ضمّنت هذه الساعة نظام التشغيل المطّور Wear OS 3، وأضافت له الكثير من الميزات والإعدادات التي تغطي حاجات المستخدمين من اللياقة البدنية إلى مراقبة بعض التفاصيل كضربات القلب ونسبة الأوكسجين في الدم، فضلاً عن توفير الواجهات المتعددة وأوضاع التمرين المتنوعة، عمر البطارية الجيد والأداء المحسّن لبعض التطبيقات أيضاً، وتأمين الاتصال الموثوق مع أجهزة أندرويد الأخرى، ويقابل ذلك بعض التخلّف في مجالات النظام GPS، وإصلاح الأخطاء الرئيسية في النظام، ويمكن التغاضي عن هذه العيوب فعلياً بالنظر إلى النطاق السعريّ للساعة والذي لا يتجاوز 400 دولار في الطراز الكلاسيكي و300 دولار للطراز الأساسيّ منها.



Facebook Twitter Copy Link WhatsApp